نفاد الأكفان اللازمة لدفن ضحايا غارات النظام السوري وروسيا في حلب

الاثنين 21 نوفمبر 2016 07:11 ص

قال عاملون في الإنقاذ بمدينة حلب إنهم لا يجدون أكفانا لستر جثث القتلى بعد يوم كارثي من الغارات التي قصفت آخر مرفق طبي لم يقصف من قبل بالمدينة.

وورد بصحيفة «إندبندنت» البريطانية، أمس الأحد، التي أوضحت أن الغارة على مستشفى عمر بن عبدالعزيز تعني أن جميع المرافق الطبية بحلب الواقعة في الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة قد تعرض لقصف المقاتلات السورية والروسية المستمرة منذ الصيف الماضي.

وكتب «إدوين صامويل» المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «حتى الأكفان صارت غير متوفرة لدفن الموتى في حلب عندما لا يعطي قصف روسيا والأسد لحلب حقا للأبرياء في العيش ولا حتى في الموت بكرامتهم».

وذكر ذوو «الخوذات البيضاء» وهم متطوعون في عمليات إنقاذ المدنيين بحلب أن أول أمس السبت، كان يوما كارثيا في الجزء المحاصر من حلب مع القصف غير المسبوق بجميع أنواع الأسلحة.

وقالت «إندبندنت» إن سكان حلب ناموا على أصوات وانفجارات البراميل المتفجرة وقذائف الهاون والغارات التي انهالت عليهم طوال الليل واستيقظوا على الحال نفسها.

وكانت «منظمة الصحة العالمية» قد أكدت، أول أمس السبت، أن جميع المستشفيات بحلب الشرقية ستكون خارج الخدمة لأيام عدة عقب الهجوم الذي أدانته «الأمم المتحدة» والولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أنها تحتفظ بصورة لأطفال رضع ينقلون من حضانات بالمستشفى خلال الهجوم الذي راح ضحيته عشرات القتلى.

ونشرت «إندبندنت» أيضا أن الإمدادات الحيوية للأطفال مثل حليب الأطفال قد انعدمت قبل شهر في حلب.

  كلمات مفتاحية

سوريا روسيا بريطانيا حلب الأكفان الغارات القصف المعارضة النظام