رئيس وزراء البحرين يشيد بدور الملك «سلمان» في لم شمل العرب والخليج

الاثنين 21 نوفمبر 2016 11:11 ص

أشاد الأمير «خليفة بن سلمان آل خليفة» رئيس الوزراء بمملكة البحرين، بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، لإسهامه الفاعل ودوره المحوري ومبادراته الخلاقة في إحياء التضامن العربي، ولم الشمل وتوحيد صف العرب والمسلمين لمواجهة التحديات التي تهدد المنطقة.

ولفت إلى أن هذه التحركات التي يقودها وما أسست له سياساته النيرة ونظرته الثاقبة من قيام تحالف عرب وإسلامي، رسالة ضد التدخلات التي تستهدف الشرعية في الدول العربية أو تلك التي ترمي إلى تمرير أجندات الفوضى والدمار فيها، لتثبت المملكة بأنها كانت ولا تزال وستظل دائماً نصيرة لقضايا العرب وداعمة للمسلمين ورائدة في إعلاء كلمة الحق وتغليب صوت العدل.

جاء ذلك، في تصريح له نشرته «واس»، بمناسبة زيارته للمملكة، والذي استقبله فيها الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والتي استمرت لساعات التقي فيها الملك «سلمان»، قبل أن يغادر مجددا للمنامة.

وأضاف رئيس الوزراء البحريني: «إن زيارة بلدنا الثاني المملكة الشقيقة فرصة غالية للقاء أخينا خادم الحرمين الشريفين، ومناسبة نحمل له فيها رسالة حب من شعب يكن للمملكة الشقيقة قيادة وشعباً كل التقدير والاعتزاز، ولن ينسى أبداً مواقفها المشرفة التي ستظل محفورة على الدوام في وجدان كل بحريني».

وأكد أن العلاقات التاريخية المصيرية المميزة بين بلدينا الشقيقين ستزداد رسوخاً وعمقاً، وستشهد تطوراً مستمراً على كل المستويات في ظل ما تحظى به من رعاية واهتمام الملك «حمد بن عيسى آل خليفة» ملك مملكة البحرين، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود».

وذكر أن الدور الذي تضطلع به المملكة في مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية كبير ومؤثر منذ انطلاقتها، ويزداد هذا الدور ويتنامى بقيادة أخينا خادم الحرمين الشريفين.

وأعرب عن ثقته بأن خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، قادرين على حماية الكيان الخليجي وتعزيزه بترقية هذا التعاون بالشكل الذي يزيد الشراكة المصيرية بين دوله ويكرس اتحادها.

ومن المقرر أن تستضيف مملكة البحرين، أوائل ديسمبر/ كانون الأول المقبل، القمة الخليجية السابعة والثلاثين، حيث سيجتمع قادة الخليج للمرة الثانية في المنامة بعد ستة أشهر من لقائهم التشاوري المعتاد الذي شهدته مدينة جدة في السعودية.

وستناقش قمة المنامة المقبلة عددا من الملفات الرئيسية التي تأتي على وقع تحولات متعددة في المنطقة والعالم، حيث كشفت مصادر أن الملفات الرئيسية الذي سيناقشها قادة دول المجلس في اجتماعهم المقبل، تتضمن المواضيع الاقتصادية والسياسية والأوضاع الأمنية في المنطقة، وكذلك ما يتعلق بمكافحة الإرهاب.

وعلى صعيد القضايا العربية، ستبحث القمة في اجتماعاتها التي تستمر على مدى يومين، إشاعة مزيد من مناخ البحث عن تسويات سلمية لأزمات المنطقة، لا سيما الأزمة اليمنية والأزمة السورية، في وقت يؤكد فيه قادة الخليج عبر قممهم السابقة على تأييدهم للحلّ السلمي في سوريا واليمن، مشددين في الوقت ذاته على وجوب التزام الأطر القانونية ومقتضيات الشرعية الدولية في تحقيق ذلك.

ودوما ما تشرع قمم الخليج أبوابها لتحقيق السلام في أزمات المنطقة ومنها على وجه التحديد، سوريا واليمن، بدعمها الواضح للحل السياسي في سوريا وفق مبادرة «جنيف 1».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الملك سلمان العرب المسلمين رئيس وزراء البحرين السعودية