أعلن مرسوم تركي رسمي أن السلطات عزلت، اليوم الثلاثاء، من جديد عدداً كبيراً من الموظفين العموميين والعاملين في الجيش والشرطة، بالإضافة إلى وظائف أخرى، وقدر العدد الجديد بـ 15 ألفاً.

وبالإضافة إلى الموظفين المعزولين من مدنيين وعاملين في الجيش والشرطة، أعلن المرسوم إغلاق أكثر من 550 مؤسسة ووسيلة إعلامية، بسبب صلتهم بمحاولة الإنقلاب الفاشلة في يوليو/تموز الماضي، بحسب «رويترز».

وبموجب المرسوم الأخير تم عزل 1988 من أفراد القوات المسلحة التركية، 7586 من الشرطة، 403 من الحرس الأهلي، وأكثر من 5 آلاف مؤسسة عمومية، و550 مؤسسة إعلامية، و18 منظمة خيرية، ليصل عدد المعزولين منذ محاولة الإنقلاب إلى قرابة 110 آلاف مدني وعسكري.

وصرح وزير الدفاع التركي «فكري إيشق»، الخميس الماضي، أن سلطان بلاده فصلت ما يزيد عن 20 ألف شخص من الجيش منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/تموز الماضي، فيما افاد بيان صادر عن المديرية العامة للأمن التركية، في نفس اليوم، بأن 285 ألف تركي قدموا طلبات للقبول بأكاديمية الشرطة التركية.

وكانت تركيا قامت بفصل عشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين، بالإضافة إلى العسكريين، كما اعتقلت أكثر من 35 ألفاً منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وأوضح بيان الأمن التركي، أن أكاديمية الشرطة سبق لها أن أعلنت عن وجود 10 آلاف وظيفة شاغرة للعمل في القوات الخاصة الشرطية، وانها ستقبل طلبات الراغبين في الفترة ما بين 2-14 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، حيث تقدم خلال الفترة الماضية نحو 285 ألف شخص، بحسب «الأناضول».