وافق غالبية أعضاء مجلس النواب البحريني في جلستهم، اليوم الثلاثاء، على إصدار بيان لرفض دعوة وزير الخارجية الإيراني لمؤتمر «حوار المنامة»، المقرر انعقاده في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وقال النائب «جمال بوحسن»: «إن النظام الإيراني يكيل ويخطط لضرب البحرين وضرب النظام وقلب النظام، وكل الأعمال الإرهابية تأتي من هذا النظام، دعوة هذا العدو، أعتبر هذا عدوا وليس جارا، دعوة غير وطنية وغير مسؤولة من قبل هذا المركز.
ودعا نواب آخرون إلى اتخاذ موقف وطني وعروبي؛ لأن هذا النظام يتدخل ويكيل للشعوب العربية في اليمن وسوريا.
وقال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب «عبدالحليم مراد»، إن إيران لا تكيل فقط للدول العربية، بل تمكر بهم.
وكان المدير التنفيذي لفرع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في الشرق الأوسط «دبل أي دبل اس» السير «جون جينكز» كشف عن دعوة رسمية توجه بها المعهد المنظم لـ«حوار المنامة» إلى وزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف» للمشاركة في القمة المزمع عقدها مطلع الشهر المقبل.
وقال إن المعهد توجه بدعوة لوزير الخارجية الإيراني لحضور القمة إلى جانب وزراء من عدة دول في العالم.
ولم يعرف بعد، هل سيحضر الوزير الإيراني القمة أم سيعتذر، لكن حضوره سيكون أول حضور دبلوماسي رفيع للبحرين منذ إعلان المنامة قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد الاعتداء على المقرات الدبلوماسية للسعودية في طهران ومشهد في أعقاب إعدام المملكة رجل الدين الشيعي الشيخ «نمر النمر».
وقالت صحيفة محلية إن وزير خارجية بريطانيا «بوريس جونسون» سيرأس وفد بلاده لـ«حوار المنامة»، فيما سيرأس وزير الدفاع الفرنسي «جان ايف لودريان» وفدا فرنسيا للمشاركة في القمة الأمنية التي تعقد سنويا في المنامة.
ويناقش منتدى «حوار المنامة» الذي يعقد سنويا، أبرز التحديات الأمنية في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وكيفية مواجهتها.
