مخرج فيلم «محمد»: «لم أحصل بعد على ما كنت أتوقعه»

الثلاثاء 22 نوفمبر 2016 06:11 ص

اشتكى «مجيد مجيدي» المخرج الإيراني لفيلم «محمد رسول الله»، من ضعف إقبال الجمهور التركي على فيلمه المثير للجدل في العالمين العربي والإسلامي.

وقال «مجيدي» في تصريحات صحفية بـ«إسطنبول» حيث بدأ عرض الفيلم فيها اعتبارا من نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، «لم أحصل بعد على ما كنت أتوقعه من الجمهور التركي»، بحسب وكالة أنباء «الأناضول».

وأضاف «مجيدي»، أنه «كان على أمل أن ينجح الفيلم في لم شمل جميع المسلمين وتوحيدهم، فضلا عن استرجاع صورة الإسلام الحقيقة التي شوهها بعض المنظمات الارهابية المتطرفة»، على حد قوله.

وأشار المخرج الإيراني، إلى أنه استفاد من مصادر ومراجع سنية، خلال انتاجه فيلمه الجديد الذي يسرد فيه مرحلة طفولة وصبا النبي محمد، وتابع «سبب اختيار مرحلة طفولة وصبا النبي محمد، وجعلها العمود الفقري للفيلم، كونها أكثر الموضوعات التي يتفق عليها المذهبان السني والشيعي».

وأثار الفيلم، الذي يتناول طفولة النبي «محمد» حتى عمر الثانية عشر، وفترة بزوغ نور الدين الإسلامي، منذ بدء عرضه في عدد من الدول حول العالم، ردود أفعال وانتقادات كثيرة، لاسيما في الشرق الأوسط.

ورد «مجيدي» على هذه الانتقادات، قائلا: «أتمنى من ناقدي الفيلم أن يسمحوا للناس بالذهاب إلى دور السينما ومشاهدة الفيلم، ومن ثم ننصت لآرائهم، إيجابية كانت أو سلبية».

ولفت المخرج الإيراني، أنه كان ينتظر من مشيخة الأزهر الشريف بمصر وعلماء المملكة العربية السعودية، أن لا يسرعوا في إنتقاد الفيلم، ويتمهلوا قليلا حتى مشاهدته، ومن ثم ينتقدون كما يشاؤون.

ووصف مفتي السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ «عبد العزيز آل شيخ»، في وقت سابق، فيلم «مجيدي» بأنه «مجوسي مخالف للشرع ومعادي للإسلام».

وحذر المفتي، في تصريحات صحفية، من تداول الفيلم، واعتبره «استهزاء بالرسول وحط من قدره»، وأن هدفه «تشويه الإسلام».

من جانبه طالب «الأزهر الشريف» بعدم عرض الفيلم، مؤكدا أنه «لا يجوز شرعا تجسيد الأنبياء، في الأعمال الفنية عامة والدرامية خاصة».

ووصلت تكلفة الفيلم، الذي يعد الأغلى كلفة في تاريخ السينما الإيرانية، إلى 30 مليون دولار، واستغرق إنتاجه سبعة أعوام.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

فيلم محمد رسول الله إيران مجيد مجيدي السينما الإيرانية مفتي السعودية