قالت صحيفة إيرانية إن الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد تسبب في انهيار النسيج الاجتماعي والعائلي والأخلاقي.

وأضافت صحيفة «شرق» الإيرانية، عند تغطيتها لمؤتمر انعقد مؤخراً في إيران عن التحولات الاجتماعية في إيران، أن الفتيات والنساء يدفعن ضريبة هذا الوضع، بعد نزول سن ممتهنات الدعارة منهن إلى 16 سنة، في حين تراجع سن الهاربات من بيوت أهاليهن إلى 9 سنوات فقط، حسب ما نقل موقع «24» الإخباري الإماراتي.

ونقلت الصحيفة الإيرانية عن مدير جمعية الطب العقلي في جامعة العلوم الاجتماعية في طهران، «سعيد مدني»، إن «انتشار الفقر، وإدمان الأزواج أو الزوجات، والزواج القسري، والسلوك الذكوري العنيف في إيران، من أبرز أسباب تفشي الدعارة» في صفوف الفتيات والنساء.

وأضاف «مدني»: «حسب بيانات منظمة الصحة، نزل سن الفتيات المتورطات في الدعارة إلى 16، أما سن الهاربات من بيوت ذويهن، فتراجع إلى 9 سنوات».

وأشار إلى أنه «في غالب الأمر فإن أسباب الهرب يعود إلى التورط في بيع أجسادهن والرذيلة».

وتابع: «حسب تقارير رسمية إيرانية، تهم الدعارة والجنس في إيران، آلاف النساء والفتيات؛ 12% منهن متزوجات، وبما أن الجنس خارج الأطر الشرعية، فإن هذه الأرقام لا تمثل سوى جزءاً بسيطاً من جبل الجليد الضخم، الذي لا يظهره أكثره».