صحف السعودية تبرز برامج الاستثمارات الصناعية والتوجه نحو تملك المساكن

الخميس 24 نوفمبر 2016 05:11 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الخميس، بوصول خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود» إلى المنطقة الشرقية، قادماً من الرياض، في زيارة يدشن خلالها مشاريع تنموية عدة تتجاوز قيمتها 200 مليار ريال.

وأشارت الصحف إلى أن خادم الحرمين الشريفين التقى قبل مغادرته الرياض عاهل السويد رئيس الحركة الكشفية العالمية الملك «كارل جوستاف« والوفد المرافق له، وأقام مأدبة غداء تكريماً له.

ونقلت الصحف كشف وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، عن 6 برامج ومشاريع داعمة للاستثمارات الصناعية، تحت الدراسة لإطلاقها في الفترة المقبلة، المتوافقة مع برنامج «التحول الوطني 2020».

كما نقلت الصحف عن وزير الإسكان السعودي «ماجد بن عبدالله الحقيل» قوله إن هناك اتجاهاً عاماً في المملكة، وبخاصة في المدن، للتحول إلى تملك الشقق السكنية.

وكشفت الصحف أن مجلس الوزراء وافق على إنشاء لجنة دائمة بمسمى «لجنة أراضي الدولة»، تتولى المهمات المتعلقة بشؤون أراضي الدولة، ومنها إعداد السياسات العامة المتعلقة بشؤون أراضي الدولة، والخطط والبرامج اللازمة لتنفيذها، وكذا اقتراح مشاريع الأنظمة الجديدة أو التعديلات على الأنظمة القائمة المتعلقة بشؤون أراضي الدولة، إضافة إلى اقتراح الإجراءات اللازمة لتثبيت ملكية الدولة لجميع أراضيها.

ونقلت الصحف عن تقرير «التطورات في الاقتصاد الكلي للمملكة»، أن يؤدي ضبط الإنفاق الحكومي، وخصوصاً في جانب الإنفاق الرأسمالي، مقروناً بارتفاع أسعار النفط إلى مستويات أعلى مما كان متوقعاً، وكذلك تحسن الإيرادات غير النفطية، إلى أن يأتي عجز الموازنة لعامي 2016 و2017 أصغر مما كان مقدّراً.

بينما لفتت الصحف، إلى إعلان الهيئة العامة للإحصاء، أمس، مؤشرها لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في المملكة للربع الثاني من العام الجاري، حيث بلغت قيمة نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية نحو 18.834 ريال.

وكشفت الصحف، أنه من المتوقع أن تصدر المملكة 2.6 مليار برميل من النفط خلال الأحد عشر شهرا من هذا العام، بقيمة 401 مليار ريال، بانخفاض 18% عن نفس الفترة المماثلة من العام الماضي.

وأشارت الصحف إلى تأكد ترحيل مشروع تعديل أنظمة التقاعد والتأمينات الاجتماعية إلى الدورة الشوريَّة السابعة بعد تسعة أيام، ليكمل المقترح عشرة أعوام، فضلا عن ترحيل تعديلات نظام التقاعد المدني، وتعديل مواد النظام الصحي، ونظام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.

وأشارت الصحف، إلى بدء البنوك السعودية وشركات التقسيط، بعد غدٍ، باستقطاع أقساط القروض بعد إعادة جدولتها، وذلك فيما يخص قروض الموظفين الذين انخفضت رواتبهم بعد إلغاء عدد من البدلات والمكافآت والمزايا اعتبرا من راتب الشهر الحالي، الذي يصرف يوم 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 الموافق للخامس من برج القوس.

ونقلت الصحف عن وكالة «بلومبيرغ» الاقتصادية، قولها إن «زيادة معدلات توظيف السعوديين في القطاع الخاص، تأتى في أولويات رؤية السعودية 2030، لاسيما في ظل تقارير تشير إلى أن نصفهم أقل من 25 عامًا».

فيما نقلت الصحف عن الدكتور «خالد المحيسن» رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة»، قوله إن عدم نشر الهيئة تقريرها السنوي، يعود إلى خضوع الهيئة لآلية ولوائح عمل محددة وهي ملتزمة بها، مشيرا إلى أن الهيئة لا تمنع تقديم المعلومات لأي شخص.

وأبرزت الصحف تحليل مالي حول أداء الريال السعودي مقابل عملات 25 دولة تستحوذ على 84% من إجمالي واردات المملكة، ارتفاع سعر الريال أمام عملات 15 دولة تستورد منها السعودية، مقابل تراجعه أمام ست عملات، واستقراره مقابل أربع عملات أخرى.

وكشفت الصحف أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، تستهدف ضمن خططها المقبلة الموجهة للمرأة ضخ المزيد من البرامج الداعمة للمرأة والأسر المنتجة، حيث يتوقع أن يصدر قريبا لائحة الأسر المنتجة التي سيتم منحها تراخيص إضافة إلى التوسع في ثلاثة مشاريع، هي: «العمل عن بعد» و«المواصلات» ومشروع «حاضنات الأطفال».

فيما نقلت الصحف، عن الدكتور «عدنان التميمي» مدير مركز مجلس التعاون الخليجي لإدارة حالات الطوارئ، إزاء فقدان أحد الأجهزة الإشعاعية التابعة لمفاعل «بوشهر» النووي الإيراني، مشيرا إلى أنه يتابع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الآثار السلبية المحتملة على تلوث مياه الخليج العربي.

الملك في الشرقية

البداية مع صحيفة «اليوم»، التي أشارت إلى وصول خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود» إلى المنطقة الشرقية، قادماً من الرياض، في زيارة يدشن خلالها مشاريع تنموية عدة تتجاوز قيمتها 200 مليار ريال.

وسيدشن الملك «سلمان» خلال الزيارة مدينتين تعدينيتين عملاقتين، تتجاوز كلفتهما 166 مليار ريال، هما: مدينة رأس الخير (على ساحل الخليج العربي)، والتي تضم مجمعات صناعية عملاقة تنتج الأسمدة الفوسفاتية، ومصفاة للألومينا ومصهراً للألومنيوم، ومدينة وعد الشمال (شمال السعودية)، وهي مدينة تعدينية متكاملة للمنتجات المتعلقة بخامات الفوسفات، إضافة إلى تدشين مشاريع إسكانية وأخرى ذات علاقة بالبنية التحتية.

وأكد رجال أعمال واقتصاديون ـن المشاريع التي سيفتتحها خادم الحرمين الشريفين، تمثل تعزيزاً للبنى التحتية الاقتصادية والحضارية والتنموية.

وكان خادم الحرمين الشريفين التقى قبل مغادرته الرياض عاهل السويد رئيس الحركة الكشفية العالمية الملك «كارل جوستاف» والوفد المرافق له، وأقام مأدبة غداء تكريماً له.

استثمارات صناعية

ونقلت الصحيفة كشف وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، عن 6 برامج ومشاريع داعمة للاستثمارات الصناعية، تحت الدراسة لإطلاقها في الفترة المقبلة، المتوافقة مع برنامج «التحول الوطني 2020»، حسبما ذكره وكيل الوزارة لشؤون الصناعة المهندس «صالح السلمي».

وأشار المهندس «السلمي» الى أن في مقدمتها الاستراتيجية الوطنية للصناعة، التي تعنى بدراسة القطاع لصناعي ووضع الأهداف القابلة للتحقيق والانجاز والمتوافقة مع «رؤية المملكة 2030»، وكذلك مشروع «إتقان» المعني بتطوير آلية متابعة المصانع، ومشروع المركز الوطني للمعلومات، الذي يهدف إلى تكامل المعلومات والبيانات الصناعية على مستوى المملكة وتوحيد تصنيف المنتجات حسب المواصفات الفنية، ومشروع قياس القيمة المضافة ويهدف إلى وضع الأدوات والمعايير لقياس مستوى القيمة المضافة للمنتج المحلي والمصانع والعمل على زيادتها، ومشروع مراكز تطوير المنتجات ويهدف إلى تطوير مخرجات القطاع الصناعي من خلال الشراكة مع مراكز البحوث والجامعات وخلق التكامل اللازم فيما بينهم ومشروع مواصفات اعادة التدوير لتقنين هذه الصناعة والاستفادة من جوانبها الايجابية والتخلص من سلبياتها.

تملك الشقق

أما صحيفة «الحياة»، فنقلت عن وزير الإسكان السعودي «ماجد بن عبدالله الحقيل» قوله إن هناك اتجاهاً عاماً في المملكة، وبخاصة في المدن، للتحول إلى تملك الشقق السكنية.

وبين أن «الإحصاءات الرسمية تؤكد تنامي عدد الوحدات السكنية القابلة للفرز في بناء مشترك»، مضيفاً أن «وزارة الإسكان تدعم جانب العرض وزيادة المنتجات السكنية وتنوعها لتلبية الطلب المتزايد على الإسكان».

وأوضح «الحقيل» أن حل مشكلة السكن في المملكة جذرياً يتمثل بأن تعمل الوزارة على توفير 9 آلاف وحدة سكنية شهرياً.

وقال على هامش منتدى «صناعة العقار»، المنعقدة أعماله في الرياض، إن «نحو 2.6 مليون طلب ستتلقاه الوزارة خلال السنوات الـ15 المقبلة، بسبب الزيادة السكانية ودخول شرائح جديدة من الشباب المقبل على الزواج؛ الأمر الذي يؤدي إلى نمواً كبيراً في الطلب على الإسكان».

وأضاف أن الوزارة تحاول أن تلعب الدور التكنيكي في أن يكون هناك توافُر في الوحدات لجميع شرائح الدخل، «وليس لشرائح معينة كما كان في السابق الذين هم أصحاب الدخل الأعلى».

لجنة أراضي الدولة

وكشفت الصحيفة أن مجلس الوزراء وافق على إنشاء لجنة دائمة بمسمى «لجنة أراضي الدولة»، وتتشكل من ثمانية أعضاء ورئيس، على أن تتم تسمية رئيسها بقرار من رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

وأقر المجلس بأن تتولى اللجنة المهمات المتعلقة بشؤون أراضي الدولة، ومنها إعداد السياسات العامة المتعلقة بشؤون أراضي الدولة، والخطط والبرامج اللازمة لتنفيذها، وكذا اقتراح مشاريع الأنظمة الجديدة أو التعديلات على الأنظمة القائمة المتعلقة بشؤون أراضي الدولة، إضافة إلى اقتراح الإجراءات اللازمة لتثبيت ملكية الدولة لجميع أراضيها.

وشملت المهمات المحددة للجنة إعداد الضوابط والإجراءات اللازمة لتخصيص الأراضي للجهات الحكومية أو غيرها، واقتراح آليات تتضمن تحقيق التكامل والتنسيق بين الجهات الحكومية المعنية بشؤون الأراضي، بما يمكّنها من تنفيذ مهماتها المقررة نظاماً، والبت في أي تنازع بينها، إضافة إلى متابعة تطبيق الأنظمة والتعليمات الخاصة بشؤون الأراضي.

اقتصاد المملكة

ونقلت الصحيفة عن تقرير «التطورات في الاقتصاد الكلي للمملكة» خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أن يؤدي ضبط الإنفاق الحكومي، وخصوصاً في جانب الإنفاق الرأسمالي، مقروناً بارتفاع أسعار النفط إلى مستويات أعلى مما كان متوقعاً، وكذلك تحسن الإيرادات غير النفطية، إلى أن يأتي عجز الموازنة لعامي 2016 و2017 أصغر مما كان مقدّراً.

ووفق التقرير، فإن ضبط الإنفاق سيؤثر سلباً في حجم الاستهلاك ومن ثم نشاط القطاع الخاص، ما يؤدي إلى خفض نمو الناتج الإجمالي للقطاع غير النفطي، مشيراً إلى أن شروع المملكة في برنامج إصدار سندات دين دولية سيحقق فائدة مزدوجة، تتمثل في حماية الاحتياطات المالية التي تتمتع بها المملكة حالياً، والتخفيف من الضغط على السيولة المحلية.

وأوضح التقرير، أنه على رغم ارتفاع أسعار الطاقة المحلية في نهاية عام 2015، فإن التضخم ظل في مسار متباطئ، ويعود هذا الأمر إلى اعتقاد الشركة بتباطؤ الاستهلاك، كما بذلت الحكومة العديد من الجهود، إلى جانب إصدار سندات الدين الدولية، ما قاد إلى وقف الارتفاع المستمر في كلفة التمويل، وتمثل ذلك في الاستقرار الذي شهده أخيراً سعر الاقتراض بين البنوك السعودية.

الناتج المحلي

بينما لفتت صحيفة «الجزيرة» إلى إعلان الهيئة العامة للإحصاء، أمس، مؤشرها لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في المملكة للربع الثاني من العام الجاري، حيث بلغت قيمة نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية نحو 18.834 ريال.

وأوضحت الهيئة، أن هذا المؤشر يعبرِّ عن قدرة الفرد في حصوله على السلع والخدمات الاستهلاكية، ويعطي انطباعاً عن متوسط دخل الفرد بالمملكة العربية السعودية بشكل ربع سنوي و سنوي، وأنّ المنظمات الدولية تستخدمه كأحد مقاييس التنمية الاقتصادية لدول العالم، ويستخدم عادة للمقارنة بين بلد وآخر، فالارتفاع في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يشير إلى اتجاه النمو الاقتصادي.

إنتاج النفط

إلى ذلك، كشفت صحيفة «الرياض»، أنه من المتوقع أن تصدر المملكة 2.6 مليار برميل من النفط خلال الأحد عشر شهرا من هذا العام، بقيمة 401 مليار ريال، بانخفاض 18% عن نفس الفترة المماثلة من العام الماضي.

وتوقع المستشار الاقتصادي المتخصص بقطاع النفط والطاقة «فهد محمد بن جمعة»، أن يبلغ الاستهلاك المحلي 891 مليون برميل أو ما نسبته 25% من إجمالي الإنتاج خلال الأحد عشر شهرا من 2016.

وأشار إلى أن أسعار النفط واصلت ارتفاعاتها الأعلى منذ ثلاثة أسابيع، متأثرة باحتمالية تنفيذ «أوبك» لاتفاقها في الجزائر بتخفيض إنتاجها ما بين 1.1-1.4 مليون برميل يوميا أو بنسبة 4%-4.5% من إجمالي إنتاجها البالغ 33.8 مليون برميل يوميا بعد استثناء إنتاج كلا من نيجيريا (1.6 مليون برميل يوميا) وليبيا (0.53 مليون برميل يوميا) عندما تجتمع في 30 من هذا الشهر.

مجلس الشورى

وأشارت الصحيفة إلى تأكد ترحيل مشروع تعديل أنظمة التقاعد والتأمينات الاجتماعية إلى الدورة الشوريَّة السابعة بعد تسعة أيام، ليكمل المقترح عشرة أعوام، وبالتالي تعثر التعديلات في ظل احتمال تغير أعضاء اللجنة الخاصة التي درستها أو عدم التجديد لبعضهم في دورة المجلس السابعة.

ومن المقترحات المهمة التي لم يحسمها المجلس في دورته السادسة أيضا، تعديل نظام التقاعد المدني.

وفي الشأن الصحي، ينتقل إلى الدورة السابعة تقرير مقترح تعديل بعض مواد النظام الصحي، فضلا عن مقترح تعديل نظام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.

قروض الموظفين

فيما أشارت صحيفة «المدينة»، إلى بدء البنوك السعودية وشركات التقسيط، بعد غدٍ، باستقطاع أقساط القروض بعد إعادة جدولتها، وذلك فيما يخص قروض الموظفين الذين انخفضت رواتبهم بعد إلغاء عدد من البدلات والمكافآت والمزايا اعتبرا من راتب الشهر الحالي، الذي يصرف يوم 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 الموافق للخامس من برج القوس.

وأوضح أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية للبنوك السعودية «طلعت حافظ»، أن البنوك شرعت في عملية إعادة الجدولة للذين تنطبق عليهم الضوابط وفق تعليمات مؤسسة النقد «ساما»، وقد بدأت في التواصل مع عملائها، مبينًا أن البنوك وشركات التقسيط ملتزمة بالتعليمات، وشرعت فور وصولها بفحص المحافظ، وحصر العملاء الذين تأثرت دخولهم، وقامت بالتواصل معهم، متحفظا بالإعلان عن عدد العملاء الذين تشملهم الجدولة، مرجعا ذلك حسب سياسية كل بنك وحالة العميل.

وأضاف أن «البنوك وشركات التمويل جميعها ستبدأ بعملية تطبيق إعادة الجدولة»، موضحًا أن «البنوك ستعيد الجدولة في التمويل الاستهلاكي والعقاري، بينما شركات التمويل ستعيد الجدولة في التمويل العقاري»، نافيًا أن يكون هناك أي تأجيل.

التوظيف

كما نقلت الصحيفة عن وكالة «بلومبيرغ» الاقتصادية الأمريكية، قولها إن «زيادة معدلات توظيف السعوديين في القطاع الخاص، تأتى في أولويات رؤية السعودية 2030، لاسيما في ظل تقارير تشير إلى أن نصفهم أقل من 25 عامًا».

وأكد تقرير للوكالة «الحاجة إلى مضاعفة المملكة لفرص التوظيف ثلاثة أضعاف المستويات، التي كانت عليها في الفترة من 2003 إلى 2014، والتي شهدت انتعاشًا ملحوظًا في أسعار النفط».

ونوّهت «بلومبيرغ» إلى «رؤية السعودية 2030» التي تم إطلاقها قبل 6 أشهر من أجل خفض الاعتماد على النفط وتنويع القاعدة الإنتاجية وتوفير الوظائف، لاسيما عبر القطاع الخاص.

ووفقًا لمصلحة الإحصاءات العامة أمس، ارتفعت نسبة البطالة في المملكة خلال الربع الثالث من العام الجاري إلى نحو 12.1%، وهي تعد الأعلى منذ 2004.

وأشار التقرير إلى الجهود المبذولة منذ سنوات، من أجل توطين العمالة الوطنية، فيما يعمل في المملكة حاليًا أكثر من 10.5 مليون وافد.

وتركِّز المملكة حاليًا على السعودة النوعية، ورفع كفاءة الخريجين وتنمية مهاراتهم في الحاسب واللغة الإنجليزية، حتى يكونوا مصدر جذب في سوق العمل.

حجب تقرير «نزاهة»

فيما نقلت صحيفة «الوطن» عن الدكتور «خالد المحيسن» رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة»، إن عدم نشر الهيئة تقريرها السنوي، يعود إلى خضوع الهيئة لآلية ولوائح عمل محددة وهي ملتزمة بها، مشيرا إلى أن الهيئة لا تمنع تقديم المعلومات لأي شخص.

وشدد على أن عدم إتاحة التقرير السنوي للجميع لا علاقة له بشفافية الهيئة، حيث إن الشفافية والوضوح أساس عملها.

وأضاف «المحيسن» أن المعلومات المتعلقة بعمل الهيئة متاحة للجميع، ونحن على استعداد أن نكون شفافين بإعلانها.

وأشار رئيس «نزاهة» إلى أن هناك بعض القضايا تقتضي السرية نظرا لطبيعتها، قائلا: «نلتزم بالحفاظ على سمعة بعض الأشخاص وحفظ كرامتهم».

وبين أن هذا جزء من التزام الهيئة القانوني، كما هو معمول به في الجهات الحكومية الأخرى من ناحية خصوصية القضية إلى أن تثبت الإدانة بحكم قضائي.

أبان «المحيسن» أن الإدلاء والتشهير بالمدانين بعد ثبوت الجرم عليهم لدى القضاء الشرعي ليس من اختصاص وصلاحيات الهيئة، مضيفا: «لو كان الأمر بيدنا لم نكن لنمانع، إلا أنه من ناحية قانونية، فإن التشهير ليس من اختصاصنا تماما».

وأوضح «المحيسن» أن لدى «نزاهة» آلية عمل محددة تقضي بالتعامل مع أي بلاغ يرد إلى الهيئة وفقا لطبيعته، فإذا كانت القضية عبارة عن جريمة جنائية، فإنها تحال إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، أما إذا كانت المخالفة إدارية، فتحال إلى هيئة الرقابة والتحقيق، وإذا كانت مالية، تحال إلى ديوان المراقبة العامة.

وأشار إلى أن جميع القضايا التي تصل إلى الهيئة يتم التعامل معها وفق سياسة واضحة من خلال تنظيم الهيئة، حيث تقوم كل تلك الجهات بدورها المطلوب وفق النظام المنوط بها.

أداء الريال

فيما أظهر تحليل لوحدة التقارير في صحيفة «الاقتصادية» حول أداء الريال السعودي مقابل عملات 25 دولة تستحوذ على 84% من إجمالي واردات المملكة، ارتفاع سعر الريال أمام عملات 15 دولة تستورد منها السعودية، مقابل تراجعه أمام ست عملات، واستقراره مقابل أربع عملات أخرى.

وتستحوذ الدول التي ارتفع الريال أمام عملاتها على نحو 45% من إجمالي واردات السعودية، بينما العملات التي تراجع أمامها فقد شكلت الواردات منها نحو 13%، فيما مثلت الدول التي استقر الريال أمام عملاتها نحو 26% من إجمالي الواردات.

ورأى التحليل أن هذا التغير في سعر صرف الريال سيؤثر في تكلفة الواردات السعودية، حيث إن العلاقة عكسية بين سعر صرف الريال وتكلفة الواردات، فإذا ارتفع الأول تتراجع تكلفة الواردات، أما إذا تراجع سعر صرف الريال أمام عملات بعض الدول فسوف ترتفع تكلفة واردات السعودية من تلك الدول.

خطط المرأة

وكشفت الصحيفة أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، تستهدف ضمن خططها المقبلة الموجهة للمرأة ضخ المزيد من البرامج الداعمة للمرأة والأسر المنتجة، حيث يتوقع أن يصدر قريبا لائحة الأسر المنتجة التي سيتم منحها تراخيص إضافة إلى التوسع في ثلاثة مشاريع، هي: «العمل عن بعد» و«المواصلات» ومشروع «حاضنات الأطفال».

ويهدف مشروع «حاضنات الأطفال» توظيف 550 ألف سعودية، إضافة إلى مشروع «المواصلات» الذي سيغطي 18 ألف عاملة بالقطاع الخاص بنهاية عام 2017.

وقالت الدكتورة «فاتن آل ساري» مديرة عمل برامج المرأة في وزارة العمل: «القطاع الخاص مليء بالفرص الوظيفية، حيث إنه قطاع كبير، ويصل عدده إلى 1.2 مليون منشأة، فهو لا يزال قطاعا ناميا يحتاج إلى دعم من الحكومة لبناء نفسه ليكون قطاعا مدرا للدخل العال ليعمل فيه عدد أكبر ذوو إنتاجية أعلى».

نووي إيران

فيما نقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن الدكتور «عدنان التميمي» مدير مركز مجلس التعاون الخليجي لإدارة حالات الطوارئ، إزاء فقدان أحد الأجهزة الإشعاعية التابعة لمفاعل «بوشهر» النووي الإيراني، مشيرا إلى أنه يتابع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الآثار السلبية المحتملة على تلوث مياه الخليج العربي.

كما عبر عن قلقه جراء فقدان الجهاز الذي كان يستخدم في الأغراض الصناعية، بعد سرقة سيارة كانت تحمله، ثم عثر عليها من دونه.

وأضاف «التميمي» أن التقديرات العلمية تشير إلى أن الجهاز الإشعاعي يفقد نصف قوته بعد 74 يومًا من توقفه عن العمل، إلا أن الأمر يتطلب التعامل بحذر، في حال كان القصد من الحادث هو تهريب الجهاز للمنطقة.

وتابع أن «ما يثير المخاوف هو مستويات الأمن والسلامة المتدنية جدًا في مفاعل (بوشهر) الإيراني، في ظل عدم التزام إيران عمومًا بالشفافية في برنامجها النووي».

وأوضح «التميمي»، أن هناك حالات إنذار مبكر في كل دولة خليجية في حال تسرب الإشعاعات إلى الهواء والماء ومجالات البيئة كافة، مبينا أن تمرينا خاصا حول الإصابات الإشعاعية سيجري العام المقبل، بالتعاون بين مجلس التعاون والوكالة الدولية للطاقة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الملك سلمان المنطقة الشرقية استثمارات صناعية تملك مساكن مجلس الشورى السعودية أقساط القروض نزاهة صحف الريال عمل المراة