تعرضت البحرية الأمريكية، اليوم الخميس، لعملية قرصنة إلكترونية من قِبل مجهولين، أسفرت عن اختراق بيانات شخصية لـ 134 ألفًا و386 من العاملين فيها.

وبحسب بيان صادر عن قيادة القوات البحرية في واشنطن، فإنّ مجهولين قاموا باختراق بيانات كانت موجودة في جهاز كمبيوتر محمول يستخدمه موظف بشركة «هيوليت باكارد»، كان يعمل على عقد يخص البحرية الأمريكية.

وعقب التحريات التي جرت، تبين أن عملية الاختراق تمت في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، وأنّ منفذي الاختراق تمكنوا من الوصول إلى بيانات موظفين سابقين وحاليين في البحرية الأمريكية وحصلوا على أرقام تأميناتهم الاجتماعية ومعلوماتهم الحساسة.

وأضاف بيان البحرية أن التحقيقات حول مسألة الاختراق جارية، وأنه سيتم إبلاغ العاملين الذين اختُرقت بياناتهم بكافة المستجدات.

كما صرّحت البحرية أنّ التحقيقات الأولية لا تشير إلى وجود أدلة تثبت تورط الموظف الذي سُرقت من حاسوبه معلومات العاملين، في هذه العملية.

وفي أغسطس/آب الماضي، قالت مجموعة من القراصنة المجهولين إنهم اخترقوا وكالة الأمن القومي الأمريكية وتم الاستيلاء على عناصر إلكترونية خاصة كانت الوكالة تستغلها في عمليات الاختراق والقرصنة.

وتدعى مجموعة القراصنة «Shadow Brokers» أي «وسطاء الظل» .

وقالت المجموعة أنها ستقوم بعرض ما استطاعت الاستيلاء عليه من عناصر من وكالة الأمن الأمريكية للبيع في مزاد لمن يدفع أكثر.