إدارة «ترامب» البيضاء تثير المخاوف من العنصرية ومعاداة المهاجرين

الخميس 24 نوفمبر 2016 12:11 م

مع إعلان الرئيس الأمريكي المُنتخب، «دونالد ترامب»، أسماء من اختار ترشيحهم حتى الآن لتولي مناصب في إدارته، ثارت مخاوف من أن لا تمثل هذه الإدارة كافة مكونات المجتمع الأمريكي، ومن أنها ربما تتخذ مواقف عنصرية.

هذه المخاوف تبنع من أن كل من من اختارهم رجل الأعمال الملياردير الجمهوري «ترامب» (70 عامًا) حتى الآن هم رجال من أصحاب البشرة البيضاء معروف عن معظمهم مواقفهم المعادية للأقليات والمسلمين والمهاجرين عامة، بحسب «الأناضول».

وهو ما يثير أيضا نقاشات، بين قطاعات من الأمريكيين وفي وسائل الإعلام الأمريكية، بشأن ما إذا كانت إدارة «ترامب»، ستكون إدارة عنصرية ومتحيزة جنسيًا، لاسيما وأن «ترامب» لم يرشح حتى الآن أية شخصيات نسائية أو ذات أصول إفريقية.

ويتولى «ترامب»، الذي فاز في انتخابات 8 من نوفمبر/ تشرين الأول الجاري، السلطة يوم 20 من يناير/ كانون الثاني 2017، خلفا للرئيس (الديمقراطي)، «باراك أوباما»، وهو أول رئيس أمريكي من أصول إفريقية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.

وفيما يلي عرض لأبرز الشخصيات في إدارة «ترامب» حتى الآن، بحسب رصدت أجرته وكالة التركية:

«مايك بنس» نائب الرئيس 
يُعرف «مايك بنس»، نائب الرئيس الأمريكي المنتخب وساعده الأيمن، بكونه «محافظًا متزمتًا».

ولد «بنس» عام 1958 في ولاية إنديانا، ودرس التاريخ في كلية هانوفر، ثم القانون في كلية الحقوق بجامعة إنديانا. 

«بنس»، وهو متزوج وله ثلاثة أبناء، معروف أنه تبشيري، ويقدم نفسه وفقا لهذا التسلسل: مسيحي، محافظ، جمهوري. 

شغل «بنس منصب حاكم ولاية إنديانا، وانتخب عضوا في مجلس النواب (إحدى غرفتي الكونجرس) بين عامي 2001 و2013. 

و«بنس» من المعارضين لاستقبال اللاجئين السوريين في إنديانا، ويتبنى مواقف محافظة بشأن الهجرة والإجهاض وحقوق المثليين. 

لكنه رفض دعوة «ترامب»، خلال الحملة الانتخابية، إلى عدم السماح للمسلمين بدخول الولايات المتحدة الأمريكية بدعوى كرههم لواشنطن، معتبرا أن هذه الدعوة «عدائية، وليست دستورية» .

وخلال الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، أعلن «بنس» دعمه للمرشح، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس، «تيد كروز». 

لكن عقب فوز «ترامب في إنديانا»، تراجع «بنس» عن موقفه، قائلا: «أنا لست ضد أحد»، ثم أعلن دعمه لترشح «ترامب» عن الحزب الجمهري لخوض سباق الرئاسة. 

ودافع «بنس» عن تعديلات قانونية سمحت للولايات المتحدة الأمريكية بقيادة قوات غزت العراق عام 2003؛ بدعوى امتلاكه أسلحة دمار شامل، وهو ما اتضح أنه غير صحيح. 

وحين انسحبت القوات الأمريكية من العراق، انتقد «بنس» هذا الانسحاب، معتبرًا أنه جاء قبل أن يستتب الوضع الأمني بالشكل الكافي. 

ويعارض «بنس» إغلاق معتقل جونتانامو، بدعوى أنه «من الضرورة أن لا تُبدي الولايات المتحدة ضعفًا في الحرب ضد (الإرهابيين) ».

«رينس بريبوس» كبير الموظفين 

اختار «ترامب» رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، «رينس بريبوس»، مرشحًا لتولي منصب كبير موظفي البيت الأبيض. 

ولمدة 5 سنوات، تولى «بريبوس» (44 عامًا) منصب المتحدث باسم الحزب الجمهوري، وهو على دراية كبيرة بعملية صنع القرار في واشنطن. 

ومن بين مهام «بريبوس»، في حال توليه المنصب، قيادة الفريق الإداري، وتنظيم التواصل بين البيت الأبيض والكونجرس (البرلمان). 

وخلافا لـ«بنس»، أيد «بريبوس» تصريحات «ترامب»، خلال الحملة الانتخابية، بشأن المسلمين والمهاجرين؛ وهو ما أثار قلقا كبيرا في أوساط المسلمين والمهاجرين حين أعلن «ترامب» عن ترشحيه.

«ستيفن بانون» كبير المستشارين 

اختار «ترامب» مدير حملته، رجل الأعمال، «ستيفن بانون»، مرشحًا لمنصب كبير المخططين (المستشارين) الاستراتيجيين في البيت الأبيض. 

وهو اختيار أثار اعتراضات حتى داخل الحزب الجمهوري؛ حيث تصف منظمات متعددة «بانون» (62 عاما) بأنه «عنصري يتبنى عقيدة تفوق ذوي البشرة البيضاء». 

ويمتلك «بانون»، وهو المدير السابق لموقع «برايتبارت» الإلكتروني الإخباري، معتقدات يمينية متطرفة، ولديه علاقات وثيقة مع حركات اليمين المتطرف الأوروبية. 

وبعد أن تسلم إدارة حملة «ترامب» في أغسطس/ أب الماضي، لعب «بانون» دورًا كبيرًا في حشد الناخبين البيض لصالح المرشح الجمهوري. 

واعتبر رئيس مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، «نهاد عوض»، أن «تعيين بانون في إدارة ترامب يبعث برسالة مقلقة بأن نظريات المؤامرة المتعلقة بمعاداة المسلمين وعقيدة القوميين البيض سيكون مرحبًا بها في البيت الأبيض». 

وحث «عوض»، بحسب بيان نشره (كير) على موقعه الإلكتروني، «الرئيس المنتخب على إعادة النظر في هذا التعيين غير الحكيم، إذا ما كان يسعى بالفعل إلى توحيد الأمريكيين»، كما أعلن في خطاب إعلان فوزه بالرئاسة.

«جيف سيشنز» وزيرا للعدل 
اختار «ترامب السيناتور الجمهوري في مجلس الشيوخ عن ولاية ألاباما»، «جيف سيشنز»، مرشحًا لوزارة العدل؛ مما أثار جدلاً واسعًا بسبب تصريحات «سيشنز»، التي يصفها منتقدون بالعنصرية. 

ولد «سيشنز» في مدينة سيلما بولاية ألاباما يوم 24 من ديسمبر/ كانون الأول 1946، وتخرج من كلية الحقوق في الولاية. 

بدأ رحلته في عالم السياسة بترشيحه من قبل الرئيس الراحل «رونالد ريجان» (1983- 1989) عام 1986، ليترأس المحكمة الفيدرالية لمنطقة جنوب ألاباما. 

لكن جلسة الاستماع أمام اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ المتعلقة بتعيينه استعرضت شهادات زملاء له في العمل حين كان مدعيًا عامًا للولاية قالوا فيها إنهم سمعوه يتفوه بألفاظ عنصرية وإشارات امتهان لكبريات منظمات الدفاع عن الحريات المدنية، بحسب الجلسة المسلجة. 

ووفقا لصحيفة «نيو ريببليك» الأمريكية، فإن «سيشنز» وصف منظمات مثل «الجمعية الوطنية لتقدم الملونين (من غير العرق الأبيض) » و«الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية»، بأنها «غير أمريكية» من ناحية المبادئ، و«متأثرة بالشيوعية».

آنذاك، أنكر «سيشنز» هذا الاتهام، قائلا عن نفسه إنه «غير منضبط في المُزاح». لكن الأمر انتهى برفض تعيينه. 

وبعد سنوات في ممارسة مهنة المحاماة، عمل «سيشنز» بين عامي 1995 و1997 كمدعي عام لولاية ألاباما، قبل أن يتم انتخابه عضوا في مجلس الشيوخ عن هذه الولاية مطلع 1997، وهو أول عضو في الكونجرس يعلن دعمه لترشيح «ترامب» في انتخابات الرئاسة.

«مايكل بومبيو» لوكالة المخابرات 

ربما يكون اختيار «ترامب» لعضو مجلس النواب عن ولاية تكساس، «مايكل بومبيو»، لقيادة وكالة «المخابرات المركزية الأمريكية» هو أقل اختياراته إثارة للجدل حتى الآن. 
تخرج «بومبيو» (52 عاما) من أكاديمية ويست بوينت العسكرية المرموقة عام 1986 في الترتيب الأول على دفعته كمهندس ميكانيكي، والتحق بعدها بكلية الحقوق في جامعة هارفارد، وصار لاحقا محررًا لدوريتها القانونية «هارفارد لو ريفيو». 

وداخل مجلس النواب، انخرط الجمهوري «بومبيو» في لجنة الشؤون الاستخبارية. 

ويؤخذ عليه اتهامه لزعماء المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية بأنهم «متواطئين» مع الجماعات (الإرهابية). 

وفي أبريل/ نيسان 2013، شهدت مدينة بوسطن الأمريكية هجمات أوقعت 3 قتلى وأكثر من 260 جريحًا. 

وخلال جلسة لمجلس النواب بشأن هذه الهجمات، شن «بومبيو» هجومًا حادًا على المسلمين بشكل عام. 

لكنه غير موقفه من المسلمين عقب زيارته منطقة البقاع شرقي لبنان، حيث التقى عددًا من اللاجئين السوريين. 

ويتخذ النائب الجمهوري موقفا متشددًا من الصراع السوري، وكان من مؤيدي «أوباما»، حين هدد بتوجيه ضربة عسكرية إلى نظام «بشار الأسد»، عندما رفض تسلم أسلحته الكيميائية، إثر مقتل مئات المدنيين في سوريا بسبب هجوم بأسلحة كيميائية. 

ومن هذا المنطلق يذهب «بومبيو» إلى معاداة الرئيس الروسي، «فلاديمير بوتين»، وهو أكبر داعم دولي لنظام «الأسد». 

وربما يواجه تشريح «بومبيو» لقيادة وكالة المخابرات المركزية رفضًا من الحزب الديمقراطي، لكونه أحد أشد الرافضين للاتفاق النووي بين إيران والدول الست الكبرى في يوليو/ تموز 2015، وكذلك أحد الرافضين لإغلاق معتقل جوانتانامو، رغم الانتقادات الحقوقية الموجهة لواشنطن بسببه.

مايكل فلين مستشارا للأمن

أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن «ترامب» اختار الجنرال المتقاعد، «مايكل فلين»، مرشحا لتولي منصب مستشاره للأمن القومي، وذلك رغم الجدل الدائر حول أسباب خروجه من منصبه الأخير كمدير للاستخبارات العسكرية. 

يُعرف فلين (57 عامًا) بتعليقاته التي توصف محليا بـ«المعادية» للمسلمين، وكان قد أُعفي من منصبه كمدير للاستخبارات العسكرية عام 2014، بسبب «أسلوب قيادته» للجهاز، وفقا لوسائل إعلام أمريكية آنذاك. 

لكن «فلين»، الذي شغل المنصب بين عامي 2012 و2014، تحدث عن عملية إعفائه، في مقال نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية حينها تحت عنوان: «فصلني الجيش لأنني دعوت أعداءنا باسم الجهاديين المتشددين»، في

إشارة إلى رفض الرئيس «أوباما» تسمية (الإرهابيين) باسم «المتطرفين الإسلاميين». 

وخلال العام الجاري، قال «فلين» على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» إن «الخوف من الإسلام أمر معقول، أرجو مشاركة (هذه التغريدة) مع الآخرين، ليس هنالك شك في أن الحقيقة مخيفة».

و«فلين» من أبرز منتقدي سياسة «أوباما» في ملفي الأمن القومي والحرب على (الإرهاب)، ومن أبرز مناصري «ترامب». 

وتعرض «فلين»، ضابط الاستخبارات السابق بالجيش الأمريكي، إلى انتقادات سابقة بسبب رفضه اتخاذ الإدارة الأمريكية مواقف معادية لموسكو، كما اختلف مع إدارة «أوباما» حول سبل تسوية الوضع في سوريا. 

ونشر «فلين» مقالًا تحدث فيه عن وجود« فتح الله كولن» في الولايات المتحدة الأمريكية، مشددًا على على ضرورة أن تتوقف واشنطن عن إيواء «كولن»، قائلاً إن تركيا تنظر إلى الأمر كما لو أن واشنطن تأوي «أسامة بن لادن» (الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة). 

ودعا «فلين» القراء إلى تخيل كيف كانت ستصبح ردة فعل الأمريكيين لو أن «أسامة بن لادن» عاش في قرية جميلة في تركيا، وأدار 160 مدرسة تمول بأموال دافعي الضرائب الأتراك. 

وتتهم أنقرة «كولن» بالوقوف خلف المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا في منتصف يوليو/ تموز الماضي، وتطالب واشنطن بتسليمه لتركيا من أجل محاكمته، بينما ينفي «كولن» تحريضه على السلطة في أنقرة. 

وخطط «ترامب» في وقت سابق، بحسب تقارير إعلامية، لترشيح «فلين» وزيرا للدفاع، إلا أن القانون الأمريكي يحتم مرور 7 سنوات من الحياة المدنية بعد خروج أي مرشح من السلك العسكري، قبل أن يصبح مؤهلًا لقيادة الوزراة، بينما لم تمر على «فلين» هذه المدة. 

وفي حال أعلن «ترامب» رسميًا عن اختيار «فلين» لمنصب مستشار الأمن القومي، وهو الاختيار الذي تعود صلاحياته للرئيس الأمريكي دون حاجة إلى موافقة أي جهاز آخر، فإن «فلين سيحل محل مستشارة «أوباما» الحالية «سوزان رايس».

وزارة الخارجية 
لم يعلن «ترامب» بعد عن مرشحه لتولي وزارة الخارجية، إلا أنه يتردد في وسائل إعلام أمريكية أنه يفكر في «ميت رومني»، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية عام 2012، الذي وجه انتقادات قوية لـ«ترامب» خلال حملته الانتخابية. 

وكان «رومني» اتهم «ترامب» بالغش والخداع، ودعا الجمهوريين إلى عدم التصويت له، إلا أنه اتصل بـ«ترامب» هاتفيًا وهنأه على فوزه بالانتخابات على حساب منافسته الديمقراطية، «هيلاري كلينتون» (69 عامًا). 

وكان «ترامب» قد صرح بأن «رومني» توسل إليه ليدعمه في حملته الانتخابية عام 2012، واعتبر «ترامب» أن «رومني» أدار حملة انتخابية سيئة جدا وخسر «مثل الكلب». 

تولى «رومني» منصب حاكم ولاية ماساتشوستس بين عامي 2003 و2007، وخاض الانتخابات الرئاسية عام 2012 مرشحًا عن الحزب الجمهوري، إلا أنه خسر أمام «أوباما»، الذي فاز حينها بولاية ثانية. 

ومن اللافت وجود خلافات بين «ترامب» و«رومني» في بعض ملفات السياسية الخارجية، فبينما يدعو «ترامب» مثلاً إلى تطوير العلاقات مع روسيا، يعتبر «رومني» صراحة أن روسيا عدوة للولايات المتحدة الأمريكية.

وزارة الدفاع 

يبدو أن «ترامب» يقترب من منح منصب وزير الدفاع إلى الجنرال المتقاعد، «جيمس ماتيس»، المعروف بـ«عدائه الشديد» لإيران. 

وعقب اجتماع، السبت الماضي، مع مرشحين لتولي مناصب في إدارته، كتب «ترامب» على حسابه على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: 

«الجنرال جيمس ماتيس، الموضوع في الحسبان كوزير للدفاع، كان مبهرا للغاية، يعد جنرالًا بحق».

خلال خدمته في صفوف الجيش الأمريكي، التي استمرت 44 عامًا، تولى «ماتيس» مهامًا حساسة في حربي بلده بأفغانستان (بداية من 2001) والعراق (بداية من 2003)، وأشرف على العمليات العسكرية التي خاضتها واشنطن في مدينة الفلوجة غربي العراق عام 2004، إثر غزوها لهذا البلد العربي. 

وقالت منظمات حقوقية دولية إنه في هذه العملية جرى استخدام أسلحة محرمة دوليًا، بينها الفسفور الأبيض؛ ما أسقط عددا كبيرا من القتلى بين المدنيين، إضافة إلى حدوث تشوهات في الأجنة لدى سيدات تعرضن لهذه الأسلحة. 

ونقلت شبكة «سي إن إن الإخبارية الأمريكية قول «ماتيس أمام جنود أمريكيين في مدينة سان دييغو الأمريكية عام 2005 إن «إطلاق النار تجاه بعض الناس يبعث النشوة» .

وبحسب صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، فإن الجنرال «ماتيس» «معروف عنه عداءه الشديد لإيران؛ حيث صرح أكثر من مرة بأن إيران هي أكبر تهديد أمني في الشرق الأوسط».

«بن كارسون» مرشحًا لـ«الإسكان»

أعلن «ترامب» عن تفكيره في اختيار «بن كارسون»، جراح الأعصاب الشهير، الذي فشل أمامه في الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة، وزير للإسكان والتنمية الحضرية. 

بينما صرح «كارسون» لصحيفة «واشنطن بوست» بأنه يفضل العمل من خارج الحكومة، وليس داخلها. 

وفي حال وافق «كارسون» على تولي منصب في إدارة «ترامب»، سيكون أول أمريكي من أصول إفريقية في هذه الإدارة. 

ومثل «ترامب»، معروف عن «كارسون» تعليقاته المعادية للمسلمين، والتي كان أشهرها إعلانه أنه لن يؤيد ترشح مسلم لمنصب رئيس الدولة، ومطالبته بالتحقيق في أنشطة جماعة «الإخوان المسلمين» وتصنيفها «تنظيما إرهابيًا» .

وكان «كارسون» أعلن عن قراره بالترشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري في 5 مايو/ آيار 2015، وسرعان ما تصاعدت حظوظه بشكل مفرط. 

غير أن شعبيته تضاءلت أمام شعبية «ترامب»، ليعلن «كارسون» انسحابه من الانتخابات التمهيدية للحزب، وتأييده لـ«ترامب» في وقت مبكر من العام الجاري. 

ومن المرجح أن يعلن «ترامب» تشكيلة حكومته خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ضمن فترة انتقالية من إدارة «أوباما»، تنتهي بتنصيب «ترامب» الرئيس الـ45 للولايات المتحدة الأمريكية يوم 20 من يناير/ كانون الثاني 2017

  كلمات مفتاحية

ترامب إدارة بيضاء مخاوف عنصرية

حزب «الخضر» يجمع المال لإعادة فرز الأصوات

برلمانية أمريكية مسلمة تتعرض لتهديد بخلع حجابها