خففت محكمة استئناف مصرية، اليوم الخميس، حكما سابقا بحبس الكاتبة المصرية «فاطمة ناعوت» 3 سنوات إلى ستة شهور مع وقف التنفيذ إثر إدانتها بـ«ازدراء الأديان».

وقالت «ناعوت»، «سندرس حيثيات الحكم وسنطعن عليه للحصول على البراءة النهائية»، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية «أ ف ب».

وأضافت أن الحكم «إشارة واضحة إلى أن مصر تدعم حرية الرأي والتعبير»، بعد صدور عفو رئاسي شملها وآخرين.

وكانت النيابة العامة قد أحالت «ناعوت» إلى المحاكمة في ديسمبر/كانون الأول 2014 بعد أن حققت معها في بلاغ تقدم به محام بعد أن كتبت على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بمناسبة عيد الأضحى: «بعد برهة تساق ملايين الكائنات البريئة لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان».

وأضافت: «مذبحة سنوية تتكرر بسبب كابوس أحد الصالحين بشأن ولده الصالح.. وبرغم أن الكابوس قد مر بسلام على الرجل الصالح وولده إلا أن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتنحر أعناقها وتراق دماؤها دون جريرة ولا ذنب ثمناً لهذا الكابوس القدسي»، وفق تدوينتها.

وغادرت «ناعوت» البلاد إلى كندا قبل ساعات من تأكيد الحكم عليها بالسجن ثلاث سنوات، قبل أن تعود في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد قبول نظر استئنافها الذي أدى إلى تخفيف الحكم.