علماء الآثار يكتشفون مدينة مفقودة عمرها سبعة آلاف عام في مصر

الجمعة 25 نوفمبر 2016 12:11 م

نقلا عن تصريح وزارة الآثار يوم الأربعاء، قامت مصر بالكشف عن مدينة ومقبرة تبلغ من القدم سبعة آلاف سنة وترجع للأسرة الحاكمة الأولى في المنطقة الجنوبية بمدينة سوهاج.

هذا الاكتشاف من المحتمل أن يكون هدية من السماء لصناعة السياحة المصرية المتعثرة، التي قد عانت من كبوات لا حصر لها ولا عدد منذ الانتفاضة التي أطاحت بالمستبد «حسني مبارك» عام 2011، والتي كانت مصدرا حيويا للعملات الأجنبية.

وأضافت الوزارة أيضا أن الظن الغالب هو أن تلك المدينة قامت بإيواء كبار المسؤولين وبنائي المقابر. اكتشاف تلك المدينة قد يثمر في تكون رؤى جديدة عن أبيدوس، واحدة من أقدم المدن في مصر القديمة.

يقول الخبراء أن أبيدوس كانت العاصمة المصرية خلال نهاية عصر ما قبل الأسر الحاكمة، وظلت كذلك خلال عهد الأسر الحاكمة الأربعة الأولى.

تم العثور على تلك المدينة على بعد أربعمائة متر من معبد سيتي الأول، وهو الصرح التذكاري لعهد الأسرة الجديدة، والذي يقع على الضفة المقابلة من النيل لمدينة الأقصر الحاضرة.

حتى الآن قام علماء الآثار بالكشف عن أكواخ، بقايا أعمال خزفية وأدوات حديدية ذلك بالإضافة إلى خمسة عشر مقبرة ضخمة، وطبقا لتصريح الوزارة فإن بعض هذه المقابر أضخم من مقابر الملوك التى عثر عليها بأبيدوس.

ووفقا لمصا صرحت به الوزارة «حجم بعض المقابر المكتشفة في المدينة كان يفوق المقابر الملكية في أبيدوس والتي يرجع عهدها للأسرة الحاكمة الأولى، مما يؤكد أهمية أصحاب تلك المقابر وعلومكانتهم الاجتماعية في العهود المبكرة من التاريخ المصري القديم».

عانت السياحة المصرية كثيرا للتعافي من بعد حادث تفجير الطائرة الروسية التي كانت تحمل 224 راكبا من منتجع بالبحر الأحمر في أكتوبر/تشرين الأول 2015.

هناك أكثر من 14.7 مليون سائح قاموا بزيارة مصر خلال عام 2010، ولكن ذلك الرقم تهاوى ليصل إلى 9.8 مليون سائح خلال عام 2011, وفي الربع الأول من 2016 قام 1.2 مليون سائح فقط بزيارة مصر، وهو الرقم الذي قدر بـ 2.2 مليون سائح في الفترة المماثلة من العام السابق.

  كلمات مفتاحية

مصر السياحة المصرية آثار مقبرة جديدة