ارتفع عدد قتلى الجيش المصري في الهجوم المسلح الذي تعرض له حاجز «الغاز» العسكري، في محافظة شمال سيناء (شمال شرق) إلى 13، بعد العثور على 5 جثث جديدة لعسكريين، اليوم الجمعة، وفق مصدر أمني.

كان الجيش المصري، أعلن، مساء أمس الخميس، مقتل 8 من عناصره و3 مسلحين عقب هجوم بسيارة مفخخة استهدف على أحد نقاط التأمين بشمال سيناء (الغاز/ بمنطقة السبيل جنوب غرب مدينة العريش/مركز محافظة شمال سيناء) أعقبته اشتباكات مسلحة، وفق بيان.

وفي وقت لاحق اليوم الجمعة، أفادت فضائية «الجزيرة» القطرية في نبأ عاجل،  نقلا عن مصدر أمني، إنه تم العثور على 5 جثث لعسكريين بالقرب من محيط الحاجز العسكري؛ ليرتفع عدد قتلى الهجوم من العسكريين إلى 13، فضلا عن 3 مسلحين.

ولم يصدر عن الجيش المصري بيان جديد بشأن الهجوم المسلح يرصد العدد الجديد من القتلى، كما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الساعة 14:50 بتوقيت غرينتش.

وتنشط في محافظة سيناء، عدة تنظيمات أبرزها «أنصار بيت المقدس» الذي أعلن في نوفمبر/تشرين ثان 2014، مبايعة أمير تنظيم «الدولة الإسلامية»، «أبو بكر البغدادي»، وغيّر اسمه لاحقًا إلى «ولاية سيناء».

ومنذ عدة سنوات، تخوض قوات الجيش المصري مواجهات مع مسلحين بشمال سيناء.

وقُتل المئات من أفراد الجيش والشرطة في هجمات، أعلن مسلحون تابعون لتنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليتهم عن كثير منها.

كما أعلن التنظيم المسؤولية عن إسقاط طائرة ركاب روسية في أكتوبر/تشرين الأول 2015 كان على متنها 224 شخصا.

وفي مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قتل مسلحون ضابطا بالجيش المصري أمام منزله بشمال سيناء.