صحف السعودية تبرز توفير أراضي الطاقة المتجددة وتوقعات انخفاض عجز الموازنة

السبت 26 نوفمبر 2016 04:11 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم السبت، بتوجيه وزير الشؤون البلدية والقروية، وجّه أمانات المناطق بتوفير الأراضي اللازمة لمواقع مشاريع الطاقة المتجددة، وبدء استخدام الطاقة الشمسية في إنتاج نسبة محددة من النمو السنوي في الطلب على الطاقة الكهربائية.

وأشارت الصحف، إلى أن متوسط توقعات شركات أبحاث وبنوك سعودية وإقليمية، للعجز الجاري في ميزانية المملكة خلال العام الجاري، بلغ قرابة 69 مليار دولار (258.75 مليار ريال)، بإجمالي إيرادات تبلغ نحو137 مليار دولار (513.75 مليار ريال)، ونفقات لحوالي 205 مليارات دولار (768.75 مليار ريال).

وأبرزت الصحف تزكية السعودية لعضوية المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب، بدءًا من الدورة الحالية ولمدة عامين، خلال اجتماع المجلس في دورته الـ32 بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.

ونقلت الصحف عن الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية للبنوك السعودية «طلعت حافظ»، قوله إن جميع البنوك السعودية التي جدولت القروض الحالية للموظفين لن تحصل رسوما جديدة عليها، مشيرا إلى أن توجيهات مؤسسة النقد العربي السعودي واضحة في هذا الاتجاه.

وكشفت الصحف، عن وصول المفاوضات لرفع الحظر على العمالة المنزلية الإثيوبية إلى مراحلها الأخيرة.

كما نقلت الصحف عن المهندس «أحمد الفارس» محافظ المؤسسة العامة للحبوب، قوله إن استمرار ارتفاع معدل النمو السكاني في المملكة بنسبة ما بين 2 و2.5% سنوياً، يتطلب إنشاء مطحنة جديدة كل عامين ونصف، وذلك لمواكبة الاستهلاك.

ولفتت الصحف إلى اعتزام وزارة الإسكان، إنجاز 45% من مشاريعها الإنشائية الإجمالية قبل نهاية العام الهجري الجاري، في وقت بلغ عدد المشاريع التي بدأت فيها الوزارة 68 مشروعا تسلمت منها عشرة مشاريع، و20 مشروعا قبل نهاية العام الجاري.

فيما كشفت الصحف، أن نسبة كبيرة من القضايا التي تستقبلها المحاكم في مناطق المملكة بحسب إحصائيات وزارة العدل، تتعلق بإيجار المساكن والعلاقة بين المستأجر والمؤجر بشكل عام.

ولفتت الصحف إلى أن مناطق المملكة (الباحة وعسير والشرقية وجازان وبعض محافظات الساحل بمنطقة مكة المكرمة)، شهدت أمس، أمطارا غزيرة، أدى بعضها إلى انقطاع التيار الكهربائي، مما حدا بشركة «أرامكو» إلى تأجيل حفل تدشين مشروعاتها التي كان مقررا أن يفتتحها خادم الحرمين الشريفين مساء أمس، في الوقت الذي حذر فيه كل من الدفاع المدني وأمن الطرق المسافرين والمارين من توخي الحذر واتباع إرشادات السلامة المرورية في مثل هذه الأجواء.

وأشارت الصحف إلى انفراد «الهلال» بصدارة الدوري السعودي بعد فوزه على مضيفه «الأهلي» بهدفين لهدف بعد مباراة شهدت سيطرة هلالية مطلقة.

ولفتت الصحف إلى إصدار محكمة التحكيم الرياضي الدولية «كاس»، قراراً يقضي بنقض قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» المتمثل في إقامة مباراة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمام المنتخب العراقي في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 بروسيا، في أرض محايدة وقررت إقامتها في الـ27 من مارس/ آذار المقبل.

أراضي مشاريع الطاقة

البداية مع صحيفة «الحياة»، التي أشارت إلى توجيه وزير الشؤون البلدية والقروية، أمانات المناطق بتوفير الأراضي اللازمة لمواقع مشاريع الطاقة المتجددة، وبدء استخدام الطاقة الشمسية في إنتاج نسبة محددة من النمو السنوي في الطلب على الطاقة الكهربائية، وذلك بعد طلبات وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية توفير المواقع المطلوبة والتنسيق مع وزارة المالية في هذا الخصوص.

وتهدف «رؤية السعودية 2030» إلى تحقيق هدف استراتيجي بوصول نسبة مشاركة الطاقة المتجددة إلى سبعة في المئة من إجمالي إنتاج الطاقة المولدة حالياً حتى عام 2023، والعمل على توطين كامل تقنياتها.

ومن المتوقع، أن ينمو حجم الطلب على الطاقة في المملكة بنسبة 45%، من 69 غيغاواط في 2014 إلى 100 غيغاواط في 2040، وهو ما يعادل حجم الطلب على الطاقة في بقية دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة، وفقاً لتقرير صدر حديثاً عن مؤسسة «فروست أند سوليفان» للاستشارات.

ويضيف التقرير، أن المملكة تخطط لإنفاق 409 مليارات ريال (109 مليارات دولار) لإنتاج 54 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2040، وبحلول عام 2020 ستمثل المشاريع السعودية وحدها 70 في المئة من القيمة الإجمالية لمشاريع الطاقة المتجددة في بقية دول مجلس التعاون الخليجي.

وفي وقت سابق قال وزير النفط السعودي السابق المهندس «علي النعيمي»: «إذا نجحنا في تسخير تلك الطاقة فإني أؤكد لكم أن السعودية ستكون لديها ميزة نسبية، فهناك مساحات من الأراضي تسطع فيها الشمس يومياً»، مضيفاً: «بدلاً من تصدير الوقود الأحفوري بحلول 2024، وربما قبل ذلك فسيكون باستطاعة المملكة تصدير كميات ضخمة من الطاقة الكهربائية».

ومنذ أعوام عدة وضعت السعودية خططاً طموحة لبناء قطاع لتوليد 41 غيغاواط من الكهرباء بالطاقة الشمسية خلال 20 عاماً، لتصل مشاركته إلى نحو الثلث في شبكة الكهرباء الوطنية، وفي وقت سابق هذا العام أرجأت المملكة الموعد المستهدف إلى عام 2040.

رسوم القروض

ونقلت الصحيفة عن الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية للبنوك السعودية «طلعت حافظ»، قوله إن جميع البنوك السعودية التي جدولت القروض الحالية للموظفين لن تحصل رسوما جديدة عليها، مشيرا إلى أن توجيهات مؤسسة النقد العربي السعودي واضحة في هذا الاتجاه.

واستثنى القروض جديدة بقوله: «القروض الجديدة يطبق عليها ما يطبق على القرض العادي».

وأضاف: «إن ارتفاع أو انخفاض الفوائد يخضع لعوامل السوق، والمنافسة، والمنتج، بمعنى أنه إذا كان يوجد ارتفاع عام في تكلفة قروض البنوك، فإنه سينعكس فورا على أسعار الفوائد». يذكر أن تغريدات عدة على مواقع إلكترونية أشارت إلى تحصيل بعض البنوك لرسوم جديدة من أصحاب القروض التي أعيدت جدولتها؛ ما أثار موجة من التذمر بين أوساط المقترضين.

عجز الموازنة

فيما أشارت صحيفة «الوطن»، إلى أن متوسط توقعات شركات أبحاث وبنوك سعودية وإقليمية، للعجز الجاري في ميزانية المملكة خلال العام الجاري، بلغ قرابة 69 مليار دولار (258.75 مليار ريال)، بإجمالي إيرادات تبلغ نحو137 مليار دولار (513.75 مليار ريال)، ونفقات لحوالي 205 مليارات دولار (768.75 مليار ريال).

وتعلن السعودية خلال وقت لاحق من الشهر المقبل عن أبرز أرقام ميزانية العام الجاري، وموازنة العام المقبل 2017، وإجمالي العجز المتوقع فيها، والإيرادات والنفقات التي قدرتها الدولة.

ومن المتوقع أن يصل العجز، بحسب شركات الأبحاث، أقل مما قدرته الحكومة السعودية بنسبة 21%، أي 18 مليار دولار (67.5 مليار ريال)، وكان تم تقدير العجز عند 87 مليار دولار (326.25 مليار ريال) من جانب الحكومة.

كانت المملكة توقعت إجمالي إيرادات موازنة العام الجاري عند 137 مليار دولار (513.75 مليار ريال)، مقابل نفقات تبلغ 224 مليار دولار (840 مليار ريال)، وعجز بـ87 مليار دولار (326.25 مليار ريال).

بينما الإيرادات المتوقعة من شركات الأبحاث تعادل ما تم تقديره من الحكومة السعودية عند 137 مليار دولار (513.75 مليار ريال)، فيما جاءت توقعات شركات الأبحاث للمصروفات أقل بـ19 مليار دولار (71.25 مليار ريال)، إلى 205 مليارات دولار (768.75 مليار ريال).

وزراء العرب

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأشارت إلى تزكية السعودية لعضوية المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب، بدءًا من الدورة الحالية ولمدة عامين، خلال اجتماع المجلس في دورته الـ32 بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.

ورأس وزير العدل الرئيس الفخري لمجلس وزراء العدل العرب الشيخ الدكتور «وليد الصمعاني» وفد السعودية المشارك في أعمال اجتماع المجلس.

وناقش المجتمعون مشروع الاتفاقية العربية لتنظيم أوضاع اللاجئين في الدول العربية، إضافة إلى تحديث اتفاقية الرياض العربية للتعاون القضائي وآليتها التنفيذية، ومناقشة الكثير من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين الدول العربية.

كما ناقش المجلس الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب وآلية تنفيذها، والاتفاقية العربية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتعزيز التعاون العربي والدولي في مكافحة الإرهاب، وشبكة التعاون القضائي العربي في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ومشروع القانون العربي الموحد النموذجي للمخدرات والمؤثرات العقلية، ومساعدة ضحايا الأعمال الإرهابية، ومشروع البروتوكول العربي لمكافحة الاتجار بالبشر خاصة النساء والأطفال.

الاستقدام

وكشفت صحيفة «عكاظ»، عن وصول المفاوضات لرفع الحظر على العمالة المنزلية الإثيوبية إلى مراحلها الأخيرة، خصوصا أن الملف وضع النقاط على الحروف بشأن الكثير من نقاط الخلاف لمعالجة بعض ثغرات الآلية المعتمدة سابقا، في وقت أبدى فيه الجانب الإثيوبي استعداده لمعالجة كافة الإشكالات التي ساهمت في إيقاف استقدام العمالة قبل ما يقارب ثلاث سنوات.

وذكرت مصادر، أن استئناف استقدام العمالة الإثيوبية ينتظر الضوء الأخضر من الجهات المختصة بالمملكة، إذ أن المفاوضات التي جرت في الفترة الماضية تناولت جميع الخلافات بهدف وضع الحلول المناسبة، لافتة إلى أن الجانب الإثيوبي أبدى تفهمه الكامل لقرار إيقاف الاستقدام في الفترة الماضية، موضحة أن إنهاء حظر استقدام العمالة الإثيوبية سيكون قريبا.

وأشارت إلى أن عودة العمالة المنزلية الإثيوبية سيعيد جزءا من توازن ميزان العرض والطلب بشأن فاتورة الاستقدام المرتفعة بالنسبة للعمالة الفلبينية «20-22 ألفا» والسريلانكية «19- 21 ألفا»، خصوصا أن فاتورة استقدام العمالة المنزلية الإثيوبية لا تتجاوز حاجز 6-8 آلاف ريال، فيما يبلغ الراتب الشهري نحو 800 ريال.

استهلاك الحبوب

إلى ذلك، نقلت صحيفة «الاقتصادية» عن المهندس «أحمد الفارس» محافظ المؤسسة العامة للحبوب، قوله إن استمرار ارتفاع معدل النمو السكاني في المملكة بنسبة ما بين 2 و2.5% سنوياً، يتطلب إنشاء مطحنة جديدة كل عامين ونصف، وذلك لمواكبة الاستهلاك.

وأضاف «الفارس»، أن الطاقة التخزينية للمؤسسة سترتفع إلى نحو 3.2 مليون طن من القمح، خلال أسبوعين، كما سترتفع طاقات الطحن إلى 13.95 ألف طن قمح في اليوم، وذلك عقب افتتاح فرع المؤسسة الجديد بالأحساء، الذي يعد الفرع رقم 14 للمؤسسة، مشيرا إلى أن المؤسسة تعمل على إنشاء مطحنتين للدقيق إحدهما في المدينة المنورة، والأخرى في جازان.

وأشار إلى أن المؤسسة ستبدأ مبيعاتها من الدقيق في فرعها الجديد بالأحساء، بداية الشهر المقبل، بطاقة تخزينية 60 ألف طن قمح، وبطاقة طحن 600 طن قمح في اليوم، وذلك عقب الانتهاء من كل الاستعدادات لبدء الإنتاج والبيع.

ولفت إلى أن مبيعات المؤسسة من الدقيق بلغت العام الماضي مليونين و600 ألف طن أي ما يعادل 50 مليون كيس، وتستحوذ المخابز على نحو 75 في المائة من مبيعات المؤسسة من الدقيق، فيما تذهب النسبة المتبقية للاستعمالات الأخرى للدقيق.

إنجاز مشاريع

ولفتت الصحيفة إلى اعتزام وزارة الإسكان، إنجاز 45% من مشاريعها الإنشائية الإجمالية قبل نهاية العام الهجري الجاري، في وقت بلغ عدد المشاريع التي بدأت فيها الوزارة 68 مشروعا تسلمت منها عشرة مشاريع، و20 مشروعا قبل نهاية العام الجاري.

وقال «طارق بن عبد العزيز الرشيد» رئيس مكتب تحقيق «رؤية السعودية 2030» في الوزارة، على هامش مؤتمر مصاحب للمعرض السعودي الثاني للعقار والبناء والأثاث والديكور «هابيتات2» المقام في مركز القصيم الدولي للمعارض والمؤتمرات، إن «وزارة الإسكان تهدف إلى لعب دور المنظم والمحفز للقطاع الإسكاني وتنظيم القطاع العقاري من خلال إنشاء الهيئة الوطنية للعقار، وتنظيم قطاع الإيجار الذي يمثل في المجتمع 50%، حيث ينعكس إيجابا على المواطن والمستثمر».

وأوضح، أن الوزارة تعمل على تعزيز مفهوم الشراكة مع القطاع العام والخاص، من خلال توفير وحدات سكنية للمواطنين الذين يستحقون الدعم السكني على أراضي القطاع الخاص أو أراضي الوزارة، مبينا أن ذلك سيكون محفزا للقطاع الخاص والمطورين العقاريين للاستثمار فيه، لافتا إلى أن قطاع الإسكان يتأثر به 120 قطاعا آخر وبالتالي إذا تحرك قطاع الإسكان يتحرك كثيرا من القطاعات.

قضايا الإسكان

إلى ذلك، كشف مصدر رفيع بوزارة الإسكان، لصحيفة «المدينة» أن نسبة كبيرة من القضايا التي تستقبلها المحاكم في مناطق المملكة بحسب إحصائيات وزارة العدل، تتعلق بإيجار المساكن والعلاقة بين المستأجر والمؤجر بشكل عام، حيث حدد أن نسبة هذه القضايا تصل إلى أكثر من 22% من القضايا المنظورة في المحاكم، وأن اكثر من 95% منها يكون صاحب الحق هو المدعي، أي المؤجِّر، مشددًا على أن هذه القضايا تأخذ وقتًا زمنيًا لا يقل عن عامين للانتهاء منها والبت فيها بأحكام نهائية.

كما أوضح المصدر، أن هذه القضايا بشكل عام، لا تحفز المستثمرين لضخ الأموال في القطاع العقاري والسكني، وتجعل الخوض في هذا النوع من الاستثمار خطر تُحسب له حسابات كثيرة، وقد ترفع أيضًا من قيمة الإيجارات، في حال لو لم تُوضع لمثل هذه الأمور حلولًا ناجعة وسريعة.

وأشار إلى أن برنامج «إيجار» الذي تشرف عليه الوزارة سيعطي صورة واضحة في العلاقة بين المستأجر والمؤجِّر، حيث سيعرف الأخير تاريخ المستأجر ويكون بذلك معروفًا، كما أنه ستكون هناك علاقة تعاقدية واضحة بين الطرفين، وفي حال تخلُّف المستأجر من دفع الإيجار يحق للمؤجِّر تنفيذ بنود العقد مباشرة.

أمطار

ولفتت الصحيفة إلى أن مناطق المملكة (الباحة وعسير والشرقية وجازان وبعض محافظات الساحل بمنطقة مكة المكرمة)، شهدت أمس، أمطارا غزيرة، أدى بعضها إلى انقطاع التيار الكهربائي، في الوقت الذي حذر فيه كل من الدفاع المدني وأمن الطرق المسافرين والمارين من توخي الحذر واتباع إرشادات السلامة المرورية في مثل هذه الأجواء.

وشهدت منطقة عسير مساء أمس، هطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة شملت مدينة أبها وضواحيها، ومحافظات خميس مشيط، وبارق، رجال ألمع، والنماص، وأحد رفيدة، والبرك، وتنومه.

كما شملت الأمطار مراكز الشعف والحبيل والواديين وبللحمر وبللسمر ومربه وواظ والفرشة والحرجة والفرعة.

ودعت مديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير المواطنين، إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر نتيجة للتقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة، حسب توقعات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة.

وهطلت على منطقة الباحة أمس، أمطار متفرقة من متوسطة إلى خفيفة شملت أجزاء من مدينة الباحة وضواحيها ومحافظات بلجرشي والعقيق وبني حسن والمندق والقرى والمخواة وغامد الزناد وقلوة والحجرة والمراكز التابعة لها، ومنتزهات رغدان والأمير مشاري والمنتزه الوطني والشكران والقمع وموطف والخلب وعمضان ونخال،. ارتوت على إثرها الأرض.

كما هـطلت مساء أمس، أمطار متوسطة على منطقة نجران شملت مدينة نجران ومواقع متفرقة من محافظات ومراكز المنطقة، ارتوت على إثرها الأرض.

وفي الوقت نفسه، هطلت أمطار غزيرة على منطقة الشرقية شملت عدة محافظات ومدن في المنطقة، مما حدا بشركة «أرامكو» إلى تأجيل حفل تدشين مشروعاتها التي كان مقررا أن يفتتحها خادم الحرمين الشريفين مساء أمس.

وشهدت محافظات الساحل الشمالي مثل محافظة الليث والمراكز التابعة لها (غميقة وجدم وبني يزيد ) مساء أمس، أمطارًا من متوسطة إلى غزيرة وتسببت في انقطاع التيار الكهربائي، قبل أن تتم إعادته تدريجيًا، وبدت الأمطار غزيرة على الطريق الساحلي الدولي (جدة - جازان).

من جهة أخرى، أهابت القوات الخاصة لأمن الطرق بمنطقة مكة المكرمة بالمواطنين والمقيمين بأخذ الحيطة والحذر والقيادة بطريقة آمنة نظرًا لهطول الأمطار الغزيرة على الطريق الساحلي، فيما شهد وادي الليث شرق المحافظة سيلاً منقولاً من جنوب الطائف.

دوري جميل

إلى ذلك، أشارت صحيفة «الجزيرة»، إلى انفراد «الهلال» بصدارة الدوري السعودي بعد فوزه على مضيفه «الأهلي» بهدفين لهدف بعد مباراة شهدت سيطرة هلالية مطلقة.

وتقدم «الهلال» بهدفي «ليو» ومواطنه «ادواردو» قبل أن يسجل «السومة» هدفاً شرفياً لـ«الأهلي».

ورفع «الهلال» رصيده إلى 24 نقطة مقابل 19 نقطة لـ«الأهلي» الذي استمر ثالثاً مؤقتا.

وفي بريدة، فاز «التعاون» على «النصر» بهدفين مقابل هدف، وسجل لـ«التعاون» لاعبيه «منير الحمداوي» و«سعيد الدوسري»، فيما سجل هدف «النصر» لاعبه «حسن الراهب».

وبهذا الفوز ارتفع رصيد «التعاون» إلى 12 نقطة، وبقي «النصر» عند الـ21 نقطة.

وفي حفر الباطن، تعادل فريقا «الباطن» و«الفتح» بهدف لكل منهما، حيث تقدم «الفتح» عن طريق «حمدان الحمدان»، وعادل لـ«الباطن» لاعبه «سلطان غنيمان»، ليرتفع رصيد «الفتح» إلى 5 نقاط، و«الباطن» إلى 9 نقاط.

نقض قرار «فيفا»

ولفتت الصحيفة إلى إصدار محكمة التحكيم الرياضي الدولية «كاس»، قراراً يقضي بنقض قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» المتمثل في إقامة مباراة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمام المنتخب العراقي في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 بروسيا، في أرض محايدة.

وقررت المحكمة الدولية، نقض قرار «فيفا» وإقامة المباراة في المملكة العربية السعودية، في الـ27 من مارس/ آذار المقبل، حيث تلقت الأمانة العامة للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم قرار محكمة التحكيم الدولية «كاس»، أمس الجمعة.

من جهته أكد رئيس اتحاد الكرة «أحمد عيد» أحقية المنتخب الوطني باللعب على أرضه، مشيداً بقرار المحكمة الدولية الذي أنصف الاتحاد السعودي وأبطل قرار الاتحاد الدولي، وقال: «الحمد لله، ها هي المحكمة الرياضية الدولية تنصف الاتحاد السعودي ومنتخبنا الوطني بأحقيتنا اللعب على أرضنا، بعدما أقر فيفا للأسف الشديد اللعب مع المنتخب العراقي في أرض محايدة، وهو قرار مجحف، لكن المحكمة الدولية منحت الحق للمنتخب السعودي».

وأضاف: «لقد أولى الاتحاد السعودي لكرة القدم اهتماماً كبيراً بهذه القضية منذ بدايتها وأوكل إلى أمين عام الاتحاد أحمد الخميس المهمة، فقد بذل جهوداً كبيرة نشكره في مجلس إدارة الاتحاد عليها، وذلك من خلال الاجتماعات التي عقدها مع الأشقاء بالاتحاد العراقي لكرة القدم في الأردن أو بتواصله المستمر مع الاتحاد الدولي وحضوره لجلسة محكمة التحكيم الرياضي في لوزان وإيضاح أحقيتنا باللعب على أرضنا، فله منا جميعاً الشكر والتقدير، وكذلك الشكر لمحكمة كاس على إنصافها».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الغسكان مشروعات الطاقة أمطار السعودية عجز الموازنة قروض استقدام الحبوب صحف منتخب كرة القدم