قدم وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، «خالد الفالح» اعتذاره نيابة عن نفسه وعن إدارة شركة «أرامكو» السعودية لضيوف حفل تدشين مركز الملك عبدالعزيز للإثراء والمعرفة عن تأجيل الحفل بسبب تسرب الأمطار في بعض أجزاء المبنى.

وأكد في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن مركز الملك عبدالعزيز للإثراء والمعرفة يعد صرحا عالميا فريدا من نوعه، وأنهم يتطلعون لإطلاقه بصورة مشرفة قريبا.

وأعلنت شركة «أرامكو السعودية»، أكبر شركة نفط في العالم، تأجيل حفل تدشين مشاريع نفطية «عملاقة» تابعة للشركة كان من المقرر أن يتم مساء الجمعة، بحضور العاهل السعودي، الملك «سلمان بن عبدالعزيز».  

وبينما قالت الشركة إن سبب التأجيل هو «سوء الأحوال الجوية»، كشفت صحيفة «عكاظ» السعودية أن السبب فعلا مرتبط بـ«الأحوال الجوية» التي أدت غرق «مركز الملك عبدالعزيز الثقافي»، أحد المشاريع التي كان مقررا أن يدشنها الملك؛ ما يدل على «سوء تنفيذ هذه المشاريع».

وكان من المقرر أن يقوم العاهل السعودي الملك «سلمان»، الجمعة، بحضور ورعاية الحفل الذي تقيمه «أرامكو السعودية»  «لإطلاق عدد من المشاريع النفطية العملاقة، وتدشين مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي بمدينة الظهران شرقي المملكة"، حسب ما أعلنت «أرامكو» ووكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

ومن بين المشاريع التي كان من المقرر افتتاحها لشركة «أرامكو السعودية»: «مشروع تطوير حقل منيفة البحري للزيت الخام»، و«مشروع معمل الغاز في واسط»، و«مشروع تطوير الإنتاج في حقل خريص للزيت الخام»، و«مشروع مرافق استخلاص سوائل الغاز الطبيعي في حقل الشيبة»، وكذلك مشاريع زيادة إنتاج الزيت الخام في حقل الشيبة.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن حجم المشروعات الجديدة التي سيتم افتتاحها وتدشينها على هامش الزيارة، تقدر بـ 200 مليار ريال سعودي (53.3 مليار دولار).

وكانت السعودية ألغت خلال وقت سابق من الشهر الجاري، مشروعات مقترحة تقدر قيمتها بـ تريليون ريال سعودي (267 مليار دولار)، لعدم وجود جدوى اقتصادية لها في المرحلة الحالية.