قال وزير الخارجية القطري، «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني»؛ إن بلاده ستواصل تسليح المعارضة السورية، حتى إذا أنهى الرئيس الأمريكي المنتخب «دونالد ترامب» الدعم الأمريكي.
وأكد الوزير القطري «قطر لن تذهب بمفردها وتقدم للمعارضة صواريخ تحمل على الكتف للدفاع عن نفسها ضد الطائرات الحربية السورية والروسية».
وأشار إلى أنه «رغم احتياج المعارضة لدعم عسكري إلا أن أي خطوة لتزويدها بأسلحة مضادة للطائرات تحمل على الكتف ستحتاج موافقة جماعية من الأطراف الداعمة للمعارضة».
ونقلت وكالة «رويترز» عن عضو في العائلة الحاكمة في قطر القول إن الدوحة لن تزود المعارضة بأسلحة مضادة للطائرات إلا في حال وجود إجماع من جانب الدول الداعمة للمعارضة على ذلك.
وتخشى دول غربية من قيام دول خليجية بتزويد أطراف من المعارضة بهذه النوع من الأسلحة ردا على دعم روسيا للنظام.
وعبر مسؤولون أميركيون عن مخاوفهم من وصول تلك الأسلحة إلى «جماعات متشددة».
وتعتبر قطر إحدى الدول الداعمة لبرنامج تشرف عليه وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA لتدريب وتسليح المعارضة السورية المسلحة.
وكان «ترامب» قد أعلن عقب فوزه بالرئاسة أن هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا سيحتل أولوية له وليس الإطاحة بـ«بشار الأسد».
ومنذ منتصف مارس/آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عاما من حكم عائلة «الأسد»، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ودفع سوريا إلى دوامة من العنف، ما أسفر عن مقتل أكثر من 250 ألف، بحسب إحصائيات أممية.