أعلنت الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية الخاسرة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية «هيلاري كلينتون» أنها ستتخذ خطوات لإعادة فرز أصوات الناخبين في ولايات متأرجحة وعلى رأسها «ويسكونسن».

وذكر بيان صادر عن الحملة، أمس السبت، أنها ستتخذ خطوات - لم تحددها - لإعادة فرز أصوات الناخبين في ولايات خسرت فيها «كلينتون»، بفارق بسيط أمام المرشح الجمهوري، «دونالد ترامب» الفائر بالانتخابات.

وأشار فريق حملة «كلينتون»، إلى عدم العثور على أية أثار لهجوم إلكتروني في «ويسكونسن»، خلال التحقيقات الجارية حتى الآن.

وحصل «ترامب» على مليون و409 آلاف صوت في «ويسكونسن»، مقابل مليون و381 ألف صوت لمنافسته «كلينتون».

ومن المنتظر أن يتقدم فريق حملة «كلينتون» بطلب لإعادة فرز أصوات الناخبين في ولايتي «ميشيغان» التي فاز فيها ترامب على منافسته «هيلاري» بفارق 12 ألف صوت، و«بنسلفانيا» التي فاز فيها الرئيس المنتخب بفارق 68 ألف.

وكانت المرشحة الرئاسية السابقة عن حزب الخضر الأمريكي «جيل شتاين»، قدمت الخميس الماضي، طلبا لإعادة فرز أصوات الناخبين في «ويسكونسن» التي فاز فيها «ترامب»، بداعي «الهجوم الإلكتروني».

وقالت اللجنة الانتخابية لكلينتون في بيانها: «تقوم اللجنة بالاستعدادات اللازمة لإعادة فرز الأصوات في الولاية بناء على طلب تقدم به أحد الأعضاء المرشحين للرئاسة».

وفاز المرشح الجمهوري، «دونالد ترامب»، برئاسة الولايات المتحدة، بعد حصوله على 276 صوتا من المجمع الانتخابي، مقابل 218 لصالح مرشحة الحزب الديمقراطي، «هيلاري كلينتون»، حسب نتائج الانتخابات التي جرت في 8 نوفمبر/تشرين ثان الجاري.