كشفت مصادر أمنية مطلعة، الأحد أن عدد السعوديين الذين انضموا إلى صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية» تجاوز 3 آلاف، منهم 760 عادوا إلى المملكة، وبادر بعضهم إلى تسليم نفسه، والبعض الآخر تم القبض عليه خلال العمليات الأمنية، في حين لا يزال أكثر من 2240 سعوديًّا منضمين ومؤيدين للدولة الإسلامية في سوريا، وفقًا لما أوردته صحيفة الوطن.

وأضافت المصادر أن «هايل العطوي» المتورط في جريمة إطلاق النار على الجندي أول بالقوات المسلحة «عبدالله الرشيدي»، بتبوك، الأحد الماضي؛ كان يعمل في السلك العسكري قبل فصله، وهو في العقد الثالث من العمر.

وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان لها، السبت، القبض على 7 أشخاص آخرين لعلاقتهم بالقضية، في حين أوضح مصدر مقرب من عائلة «العطوي» أنه تشدد مؤخرًا، وأشار إلى أن له 4 إخوة، أحدهم توفي في حادثة قتل قبل عدة سنوات.

وأكد الناطق الأمني للوزارة اللواء منصور التركي، أنه لم يثبت ارتباط «العطوي» بتنظيم «الدولة الإسلامية» أو أحد قياداته مباشرةً، لكنه أكد أن المتهم وأعوانه اعتنقوا الفكر المتطرف، وأقدموا على جريمتهم النكراء استجابةً لدعوة «الدولة الإسلامية» لاستهداف رجال الأمن، وفقًا لما نقلته صحيفة الرياض.

وأشار «التركي» إلى أن التحقيقات لا تزال جارية مع الخلية الإرهابية التي تم القبض عليها، مع احتمالية صدور بيان تفصيلي بشأنها لاحقًا.