القمة الخليجية بالبحرين 6 و7 ديسمبر بحضور رئيسة وزراء بريطانيا

الأحد 27 نوفمبر 2016 10:11 ص

تستضيف العاصمة البحرينية المنامة، القمة الخليجية المنتظر عقدها يومي 6 و7 ديسمبر/كانون أول المقبل، ويلتقي فيها قادة الدول الست، رئيسة وزراء بريطانيا «تيريزا ماي».

وبذلك تكون «تيريزا ماي» ثاني زعيم أوروبي يحضر قمة خليجية، وذلك بعد «فرانسوا أولاند» الذي سبق أن حلّ ضيف شرف على القمة التشاورية بالرياض في مايو/أيار 2015.

وكان ملك البحرين «حمد بن عيسى» أبدى تطلعه إلى مشاركة رئيسة الوزراء البريطانية «تيريزا ماي»، في قمة دول مجلس التعاون الخليجي، خلال زيارته للندن الشهر الماضي.

جدول أعمال القمة واللقاء المرتقب مع «تيريزا ماي»، استعرضه «محمد بن راشد آل مكتوم» نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خلال استقباله في دبي الأحد«عبداللطيف بن راشد الزياني» أمين عام مجلس التعاون الخليجي، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.

واستعرض الجانبان مسيرة المجلس والإنجازات التي تحققت لشعوب الدول الأعضاء خاصة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية.

تحقيق التكامل الاقتصادي

كما تم خلال اللقاء استعراض «حرص القادة والزعماء على تفعيل دور المجلس وهيئاته ولجانه في تحقيق التكامل الاقتصادي في شتى القطاعات والتنسيق الأمني والدفاعي الذي يحقق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة».

وقد استمع «بن راشد» إلى تقرير «الزياني» حول مسيرة المجلس والخطوات التي قطعتها الدول الأعضاء وصولاً إلى الأهداف الوطنية المشتركة لشعوبها ولاسيما على الصعيدين الاقتصادي والأمني، فضلا عن التنسيق السياسي الكامل في المؤتمرات والاجتماعات والهيئات الاقليمية والدولية».

وأكد نائب رئيس الإمارات، دعم بلاده مسيرة المجلس الذي اعتبره «مظلة واقية تحمي مقدرات ومكتسبات دوله وشعوبه على مختلف الصعد وفي جميع الميادين»، وقال إنه «قدرنا جميعاً».

والسبت، كشف وزير شؤون مجلس الشورى والنواب البحريني «غانم البوعينين»، في تصريحات له أن ملف تأسيس «الاتحاد الخليجي» سيكون حاضراً في القمة الخليجية المقبلة، مشيرا إلى أن «الاتحاد قد يتم من دون سلطنة عُمان».

وكان العاهل السعودي الراحل الملك «عبد الله بن عبد العزيز»، قد دعا خلال قمة الرياض في ديسمبر/كانون أول 2011، إلى انتقال دول الخليج من مرحلة التعاون إلى الاتحاد، وهو توجه تؤيده دول المجلس وتعارضه سلطنة عمان.

وشهدت الفترة القليلة الماضية جهوداً لتكثيف التعاون الخليجي، لا سيما على الأصعدة الأمنية والعسكرية والاقتصادية، حيث جرت عدد من التمارين العسكرية والأمنية المشتركة إلى جانب اجتماعات اقتصادية.

كما أعلنت دول المجلس، يوم 10 نوفمبر/تشرين ثان الجاري خلال الاجتماع الأول لـ«هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية» لمجلس التعاون، اتفاقها على «خمسة أولويات أساسية تحظى بالاهتمام والمتابعة الفورية» لإحداث نقلة نوعية لمسيرة التنمية الاقتصادية في بلدانها.

وخلال الاجتماع نفسه، قال ولي ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»، إن دول الخليج أمامها فرصة أن تتكتل وتصبح أكبر سادس اقتصاد في العالم.

المصدر | الأناضول+ الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

تيريزا ماي العاهل البحريني الملكة إليزابيث الثانية لندن قمة دول مجلس التعاون الخليجي الإمارات بن راشد الزياني