(إسرائيل) تشكر دولا ساعدتها بإطفاء الحرائق مقللة من دور فلسطين

الاثنين 28 نوفمبر 2016 04:11 ص

قامت وزارة الخارجية (الإسرائيلية) بنشر شكر للدول التي ساعدتها على إطفاء الحرائق على مدار الأيام الخمسة الماضية على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، شمل بوستر الشكر المنشور على صفحتها أعلام الدول التي ساعدتها في إطفاء الحرائق، بينما لم يكن العلم الفلسطيني من بينها.

وشاركت ثمانية طواقم إطفاء فلسطينية في عمليات إخماد النيران التي اندلعت في (إسرائيل) يوم الثلاثاء الماضي. 

وكان رجال الإطفاء الفلسطينيون، قد دخلوا الى (إسرائيل)، الخميس الماضي، للمساعدة في إخماد الحرائق في حيفا، ويوم الجمعة، طلب اليهم المساعدة في إخماد الحرائق في منطقة نتاف، بحسب «القدس العربي».

وقال العميد «عبد اللطيف ابو عمشة»، قائد أحد الطواقم الفلسطينية: «مهمتنا هي إنقاذ الناس والأملاك هذا هو الهدف، لا تهمنا السياسة».

وأشادت الصحف العبرية، بشكل متفاوت، بمشاركة الفلسطينيين في إخماد الحرائق واضطرار رئيس الحكومة «بنيامين نتنياهو»، بعد تعقيبه المتعجرف على هذه المشاركة في نهاية الأسبوع المنصرم إلى الاتصال بالرئيس الفلسطيني «محمود عباس» وشكره على إرسال الطواقم التي أشيد بعملها دون أي اعتبار للهوية القومية للضحايا والتركيز على المهمة الإنسانية التي كلفوا بها، رغم التحريض المتواصل على العرب والفلسطينيين ومحاولة تحميلهم المسؤولية وتجريمهم.

وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية أن «نتنياهو» أجرى اتصالاً مع «عباس» وشكره على إرسال طواقم المطافئ. وقال إنه «يقدر حقيقة قيام العرب واليهود بفتح بيوتهم لضحايا الحرائق». 

ويُشار إلى أن ثماني سيارات إطفاء فلسطينية شاركت في إخماد الحرائق في (إسرائيل) من بينها ثلاث سيارات إطفاء وصلت من رام الله وشاركت في إخماد الحرائق في مستوطنة حلميش.

من جهتها، قامت وزارة الخارجية (الإسرائيلية) بنشر شكر للدول التي ساعدتها على إطفاء الحرائق على مدار الأيام الخمسة الماضية على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». 

وشمل البوستر المنشور على موقع الوزارة، أعلام الدول التي ساعدت دولة الاحتلال في إطفاء الحرائق، بينما لم يكن العلم الفلسطيني من بينها.

وظهر أسفل البوستر وبخط رفيع جداً كتابة جاء فيها «أنه كانت هناك مساعدة أرضية من قبل السلطة الفلسطينية»، والمقصود هو إشارة إلى طواقم الدفاع المدني الفلسطيني التي شاركت في إطفاء النيران لكن بدون إظهار العلم الفلسطيني.

في المقابل، قام جيش الاحتلال بتعزيز قواته في الضفة الغربية بكتيبتين من وحدة «ماجلان» ووحدة «أغوز» «المستعربين» في محاولة للعثور على «مشبوهين» بإضرام النيران كما تزعم (إسرائيل). 

وتعمل القوات كطواقم لجمع المعلومات والعثور على أشخاص ينوون إشعال حرائق. 

واعتقل الجيش حوالى 15 فلسطينياً من الضفة بشبهة الضلوع في الحرائق التي اندلعت في عدد من المستوطنات وتم لاحقا إطلاق سراح خمسة منهم وتسليم عشرة إلى الشرطة.

وأعلن جيش الاحتلال «اعتقال فلسطيني كان من ضمن عشرة أشخاص حاولوا إشعال حرائق في منطقة أم ريحان، وتم تسليمه إلى التحقيق»، وزعم أنه «قرب مستوطنة اريئيل شوهد ثلاثة فلسطينيين يحاولون إشعال حريق. وتم إطلاق سراح عدد من المعتقلين الفلسطينيين بعد أن تبين عدم وجود علاقة لهم بالحرائق». 

وحصل ذلك أيضاً في منطقة هار براخا، وكذلك في منطقة النبي صالح، حيث تم إطلاق سراح فلسطيني سبق اعتقاله بشبهة إشعال الحرائق قرب حلميش المجاورة. ويستخدم الجيش طائرات رصد وأجهزة رصد من بعيد للعثور على بؤر النيران قبل امتدادها وتصوير المشبوهين ومن ثم البحث عنهم.

المصدر | القدس العربي

  كلمات مفتاحية

إسرائيل إطفاء حرائق فلسطين