أعلنت الحكومة الأسترالية أنها تنتظر رد تركيا على طلبها تسليم مواطن يحمل جنسيتها اُعتقلَ في تركيا، ويُعتقدُ أنه من كبار الشخصيات الذين يُجندون مقاتلين في تنظيم «الدولة الإسلامية».
وقالت الحكومة الأسترالية في مايو/أيار الماضي بناء على معلومات مُخابراتية أمريكية إن «نيل براكاش» تم قتله في غارة في الموصل في 29 من أبريل/نيسان»، بحسب «رويترز».
ولكن وزير العدل الأسترالي «مايكل كينان» قال: «اتضح أن هذه ليست هي الحقيقة». وأضاف أن استراليا «تأكدت بشكل وثيق بقدر استطاعتنا» من أن الرجل الذي تم اعتقاله في تركيا هو في حقيقة الأمر «براكاش».
وقال «كينان إنه «يُعتقد أن هذا الرجل هو براكاش الذي تم ربطه بالعديد من خطط الهجوم التي مقرها أستراليا كما ظهر في شرائط مصورة ومجلات لتنظيم (داعش)».
وأشار «كينان» في حديثه مع إذاعة هيئة الإذاعة الاسترالية إلى «أنه يخضع بشكل واضح في الوقت الحالي لنظام العدالة التركية والعملية القضائية التركية».
وأضاف وزير العدال الأسترالي: «أهم شيء بالطبع أن يواجه الأشخاص المتورطون في اتهامات من هذا النوع العدالة».
وصرحت الحكومة الأسترالية في مايو/أيار أن «براكاش قام بشكل فعال بتجنيد رجال ونساء وأطفال استراليين وشجع على القيام بأعمال (إرهابية)».
وكانت أستراليا أعلنت العام الماضي فرض عقوبات مالية على «براكاش» شملت تهديداً بالمعاقبة لأي شخص يقدم الدعم المالي له، وذلك بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات.
