«صالح» يطلب من مجلس الأمن الإذن للعزاء في «كاسترو»

الاثنين 28 نوفمبر 2016 07:11 ص

طلب الرئيس اليمني المخلوع، «علي عبدالله صالح»، الأحد، من مجلس الأمن الدولي السماح له بالسفر إلى كوبا؛ للمشاركة في العزاء بوفاة الرئيس الكوبي السابق «فيدل كاسترو»، ووصفه بـ«الصديق».

وذكرالموقع الإلكتروني، «المؤتمر.نت»، الناطق بلسان حزب «صالح»، على لسان مصدر مسؤول بالحزب، لم يسمه، إن «الرئيس اليمني السابق طلب من مجلس الأمن الدولي السماح له بالسفر إلى جمهورية كوبا الصديقة للمشاركة في تقديم واجب العزاء للشعب الكوبي الصديق بوفاة الزعيم المناضل الكبير فيدل كاسترو، قائد الثورة الكوبية».

ووصف «كاسترو» بأنه «آخر عمالقة القرن العشرين ورائد حركات التحرر العالمية، والنضال ضد الإمبريالية والرجعية والقوى الإقطاعية».

ويفرض مجلس الأمن عقوبات على «صالح» تشمل تجميد أرصدته الخارجية ومنعه من السفر وفقا للقرار رقم 2216 الصادر في أبريل/نيسان 2015؛ وذلك بسبب تحالفه مع الحوثيين في الانقلاب على حكومة الرئيس «عبدربه منصور هادي».

ويقيم «صالح» في مكان مجهول باليمن منذ بدء التحالف العربي عملياته العسكرية في هذا البلد في 26 مارس/آذار 2015؛ والتي شملت استهداف عدد من قصور الرئيس السابق، التي كان يعيش فيها بالعاصمة صنعاء وبعض المحافظات.

وكان الرئيس الكوبي «راؤول كاسترو» قال في بيان تلاه عبر التلفزيون الوطني، السبت «توفي القائد الأعلى للثورة الكوبية»، دون أن يوضح أسباب الوفاة، لكنه قال إن الجثة ستحرق.

ووفقا لتقارير على وسائل التواصل الاجتماعي، أبدى سكان العاصمة هافانا حزنهم عند سماعهم نبأ وفاة «كاسترو»، في حين أبدى كثير من المنفيين في ميامي الأميركية فرحا بهذا النبأ وأطلقوا أبواق سياراتهم.

وجاءت وفاة «كاسترو» بعد مرور ثلاثة أشهر على احتفالات بعيد ميلاده التسعين، حيث نظمت احتفالات حاشدة في العاصمة هافانا في 18 أغسطس/آب الماضي شارك فيها الآلاف، واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، وتزامنت مع كرنفال هافانا السنوي.

وكان «فيدل كاسترو» اعتزل السلطة عام 2006، بسبب تردي حالته الصحية، حيث تولى أخوه الأصغر «راؤول كاسترو» مهامه قبل أن يجري تعيين الأخير بشكل رسمي رئيسا للبلاد عام 2008، لكن «فيدل» ظل محتفظا بلقب «الزعيم الأسطوري».

وتذكر وكالات الأنباء أن «فيدل كاسترو»، الذي ولد في 13 أغسطس/آب 1926 بمقاطعة أورينت (جنوب شرق كوبا) لأب مزارع من أصل إسباني، وأم كانت خادمة لزوجة والده الأولى، نجا من أكثر من 600 محاولة اغتيال، وتحدى 10 رؤساء أميركيين، وواكب أكثر من نصف قرن من التاريخ.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

علي عبدالله صالح كاسترو مجلس الأمن كوبا