اتهم مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية، الاثنين، دولة قطر بأنها أحد خزانات التطرف في المنطقة.
وقال إن «دويلة قطر بإعلانها دعمها المتواصل للتنظيمات الإرهابية يجعل منها أحد خزانات التطرف والإرهاب والفكر التكفيري»، وفقا لوكالة الأنباء السورية «سانا».
وأضاف المصدر أن «استمرار دويلة قطر في تزويد الإرهابيين في سوريا بالأسلحة ليس سوى جرعة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية أمام الهزائم والانهيارات المتلاحقة، التي تمنى بها يوميا على يد بواسل الجيش العربي السوري».
وأمس، قال وزير الخارجية القطري، «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني»؛ إن بلاده ستواصل تسليح المعارضة السورية، حتى إذا أنهى الرئيس الأمريكي المنتخب «دونالد ترامب» الدعم الأمريكي.
وأكد الوزير القطري «قطر لن تذهب بمفردها وتقدم للمعارضة صواريخ تحمل على الكتف للدفاع عن نفسها ضد الطائرات الحربية السورية والروسية».
وأشار إلى أنه «رغم احتياج المعارضة لدعم عسكري إلا أن أي خطوة لتزويدها بأسلحة مضادة للطائرات تحمل على الكتف ستحتاج موافقة جماعية من الأطراف الداعمة للمعارضة».
ونقلت وكالة «رويترز» عن عضو في العائلة الحاكمة في قطر القول إن الدوحة لن تزود المعارضة بأسلحة مضادة للطائرات إلا في حال وجود إجماع من جانب الدول الداعمة للمعارضة على ذلك.
وتعتبر قطر إحدى الدول الداعمة لبرنامج تشرف عليه وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA لتدريب وتسليح المعارضة السورية المسلحة.
ومنذ منتصف مارس/آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عاما من حكم عائلة «الأسد»، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ودفع سوريا إلى دوامة من العنف، ما أسفر عن مقتل أكثر من 250 ألف، بحسب إحصائيات أممية.