أدانت المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين، الاعتداء الذي استهدف إحدى نقاط التفتيش بمحافظة شمال سيناء بمصر، والتفجيرات التي وقعت في ولايتي أضنة وشرناق بتركيا.

وأكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور «عادل بن زيد الطريفي» وقوف المملكة وتضامنها مع جمهوريتي مصر العربية وتركيا الشقيقتين في مكافحة الإرهاب، معربا عن خالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل .

جاء ذلك في تصريحات لـ«الطريفي» عقب جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، اليوم الاثنين، بقصر العزيزية بمحافظة الخبر.

وفي وقت سابق، نعى السفير السعودي بالقاهرة «أحمد عبدالعزيز قطان»، ضحايا الجيش المصري الذين قتلوا إثر الهجوم على حاجز عسكري بشمال سيناء، الخميس الماضي.

وقال «قطان»، خلال تدوينة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أمس الأحد: «خالص التعازي لأسر شهداء سيناء الأبرار.. نؤكد استمرار المملكة في دعم مصر الشقيقة حكومة وشعبا في حربها ضد الإرهاب».

وأسفر الهجوم على كمين الغاز، وهو نقطة تفتيش عسكرية تقع غرب مدينة العريش شمال سيناء عن مقتل 13 عسكريا، إضافة إلى عدد من الجرحى.

وتعد حصيلة ضحايا هذا الهجوم في سيناء هي الأكبر منذ الهجوم الذي استهدف حاجزا للجيش في بئر العبد يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي قتل فيه 12 جنديا مصريا، وانضم إليهم 7 عسكريين آخرين في هجمات واشتباكات خلال حملة عسكرية ردا على الهجوم.

ومنذ سنوات تتعرض قوات الجيش والأمن المصرية -التي تشن حملة عسكرية ضد من تسميهم الإرهابيين- إلى هجمات شمالي سيناء، وتبنى أغلبها تنظيم «ولاية سيناء» الذي أعلن ولاءه لتنظيم «الدولة الإسلامية».