أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً يقضي بثبوت إدانة ثلاثة متهمين سعوديون الجنسية، حيث أدين المدعى عليه الأول باتهامه للدولة بالظلم مع اتهامه للأجهزة القضائية بالظلم ورشوة الشهود، وأدين المدعى عليهما الثاني والثالث بانتهاجهما المنهج التكفيري، مع تهديد الثاني رجال الحراسة في السجن بقطع رؤوسهم، فضلاً عن نقض جميع المتهمين لبيعة ولي الأمر، ومبايعتهم قادة تنظيمات متهمة بالإرهاب لدى المملكة.

وفي تفصيل إدانة المتهم الأول بالإضافة إلى اتهامه للمملكة بالظلم، وكذلك الأجهزة القضائية، مع مبايعته قائد تنظيم القاعدة الراحل «أسامة بن لادن»، وعزرته المحكمة بالسجن لمدة 6 سنوات، بعد قضاء محكوميته عن قضية أخرى لمدة 3 سنوات مع منعه من الخروج من البلاد لمدة 6 سنوات أخرى، بحسب «رصد».

أما المدعى عليه الثاني فقد أدين بانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة من خلال تكفيره لولاة الأمر في البلاد ورجال المباحث، ومبايعته لـ«أسامة بن لادن»، ثم «أيمن الظواهري»، وأخيراً قائد تنظيم «الدولة الإسلامية» «أبوبكر البغدادي»، وتهديده لأفراد الحراسات داخل السجن بقطع رؤوسهم، وأنه لن يتردد في ذلك إذا تحققت مصلحة في ذلك، بحسب زعمه، وحيازته لورقة لأحد قادة القاعدة المتضمنة سقوط الدولة السعودية وإصراره على الخروج والالتحاق بالتنظيمات الإرهابية خارج البلاد.

وعزرته المحكمة على ذلك بأن يسجن لمدة 15 من تاريخ انتهاء محكوميته في قضية أخرى، مع منعه من السفر خارج المملكة بعد خروجه من السجن لمدة 15 عاماً أخرى.

أما المدعى عليه الثالث فأدين بانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة من خلال تكفيره الدولة السعودية وحكامها واعتقاده وجوب قتال العسكر في هذه البلاد، ومبايعة «أبومصعب الزرقاوي» ثم «أبوحمزة المصري»، وأخيراً «أبوبكر البغدادي»، مع اتهامه العلماء بالضلال، بالإضافة إلى حيازته لورقة تحتوي على طريقة صنع المتفجرات.

 وعزرته المحكمة  بالسجن لمدة 13 عاماً من تاريخ انتهاء محكوميته في قضيته السابقة المحكوم عليه فيها بالسجن 5 سنوات، مع منعه من السفر خارج المملكة بعد خروجه من السجن لمدة 13عاماً أخرى.