قال «نعمان قورتولموش» نائب رئيس الوزراء التركي، إن الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» أكد لتركيا أن الطائرة التي نفذت هجوما على جنود أتراك قرب مدينة الباب السورية الأسبوع الماضي ليست روسية.

وأضاف في مؤتمر صحفي بعد اجتماع وزاري أن «الخطوات اللازمة ستتخذ بشأن الضربة الجوية التي وقعت يوم الخميس الماضي وأسفرت عن مقتل ثلاثة جنود أتراك على الأقل وإصابة عشرة بمجرد مراجعة سجلات الضربة الجوية».

والجمعة الماضية، قالت المصادر إن «أردوغان» و«بوتين» تبادلا الآراء والمعلومات حول الهجوم الذي استهدف الجنود الأتراك، في مدينة «الباب» (شمالي سوريا)، في إطار عملية «درع الفرات»، التي أطلقتها تركيا في 24 أغسطس/آب الماضي؛ لدعم «الجيش السوري الحر».

والخميس الماضي، الخميس، قتل 3 جنود أتراك وجرح 10 آخرون، في غارة جوية بشمالي سوريا. ونسب مصادر تركية الغارة إلى نظام «بشار الأسد».

ودخلت تركيا- الداعم الرئيسي للمعارضة المسلحة ضد «بشار الأسد»- الصراع السوري في أغسطس/آب مستخدمة قوتها المدرعة والجوية لمساعدة فصائل الجيش السوري الحر المعارض للاستيلاء على أراض يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية» قرب الحدود.

وجاء التحرك التركي جراء سقوط عدد كبير من القذائف الصاروخية من موقع سيطرة التنظيم بالجانب السوري على المناطق الجنوبية من تركيا، ما أسفر في معظم الأوقات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.