ارتفاع حصيلة قصف قوات «الأسد» لحلب إلى 613 قتيلا خلال 13 يوما

الاثنين 28 نوفمبر 2016 02:11 ص

ارتفعت حصيلة 13 يوماً من القصف المتواصل التي تشنه قوات النظام السوري وروسيا على الأحياء الشرقية من مدينة حلب، شمالي سوريا، إلى 613 قتيلاً، حسب مصادر محلية.

فيما سيطرت قوات النظام والميليشيات التابعة لها، اليوم الإثنين، على حي «الصاخور»، لتتمكن من السيطرة على ثلث المساحة التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة، حسب مصادر في الأخيرة.

وقال المسؤول في الدفاع المدني في حلب، «إبراهيم أبو ليث»، لوكالة «الأناضول»، إن حصيلة القتلى جراء قصف النظام وروسيا لأحياء حلب الشرقية ارتفعت خلال اليومين الماضيين من 508 قتلى إلى 613 قتيلاً حالياً.

وأشار إلى أن مئات العائلات نزحت من أحياء «مساكن هنانو» و«جبل بدرو» و«الهلك» و«بعيدين» و«الحيدرية» و«عين التل» و«الصاخور»، التي سيطر عليها النظام خلال الأيام الأربعة الماضية، وتوجهوا إلى الأحياء المتبقية في يد المعارضة؛ حيث افترش الكثير منهم الأرض لبقائهم دون مأوى.

وأفاد «أبو ليث» بأن النظام شن منذ ساعات صباح اليوم أكثر من 200 غارة جوية على أحياء مختلفة من شرقي مدينة حلب، لافتاً إلى وجود أعداد كبيرة من المدنيين تحت الأنقاض في حيي «الكلاسة» و«صلاح الدين» جراء هذه الغارات.

في سياق متصل، قال مصادر في المعارضة، لمراسل «الأناضول»، إن عناصر منظمة «ب ي د» الإرهابية المتواجدة في حي «الشيخ مقصود» سيطرت على حي «بستان الباشا»؛ مستغلة انسحاب قوات المعارضة تحت ضغط تقدم قوات النظام.

وحسب المصادر ذاتها، فإنه بخسارة المعارضة للأحياء المذكورة يكون النظام قد سيطر على 15 كيلو متر مربع من المساحة التي كانت تحت السيطرة المعارضة والبالغة 45 كيلو متر مربع، فيما تقلصت المساحة المحاصر فيها نحو 300 ألف مدني إلى 30 كيلو متر مربع فقط.

يشار إلى أنّ عدد قتلى المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بمدينة حلب، بلغ 554 شخصا، منذ 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، فيما جُرح ألفين و196 شخصاً، بحسب منظمات حقوقية سورية معارضة.

وتسببت الهجمات العنيفة، التي تنفذها قوات النظام السوري وحلفاؤها، بتعطيل كافة المستشفيات والمراكز الطبية عن العمل، بينما لم تبق سوى 3 أفران تنتج رغيف الخبز لآلاف المحاصرين في تلك المناطق.

ومنذ 4 سبتمبر/أيلول الماضي، يُحاصر النظام السوري وحلفاؤه من الروس المناطق، التي تسيطر عليها المعارضة، شرقي مدينة حلب.

وتستمر في سوريا ثورة ضد نظام «بشار الأسد»، انطلقت منذ مطلع عام 2011، أدى تصدي قوات الأخير لها بالعنف إلى سقوط أكثر من 500 ألف قتيل، ونزوح ملايين الأشخاص بينهم أطفال ونساء.

المصدر | الأناضول + الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

حلب سوريا المعارضة السورية قوات الأسد