اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأربعاء، بتحول المملكة الاستراتيجي نحو الصناعة، بتدشين خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مدينة الجبيل الصناعيَّة أمس، وأسَّس لعددٍ من المشروعات الصناعيَّة والتنمويَّة في الهيئة الملكيَّة، و«أرامكو» والقطاع الخاص، تصل تكلفتها إلى 216 مليار ريال.

كما أبرزت الصحف تدشين خادم الحرمين الشريفين، مشروعات التعدين في مدينة رأس الخير، بالمنطقة الشرقيَّة، والبُنية الأساسيَّة التنمويَّة، والتي تبلغ تكلفتها 166 مليار ريال.

وأشارت الصحف إلى إعلان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنيَّة «خالد الفالح» عن موافقة خادم الحرمين، على تسمية مجمع «أرامكو» للصناعات البحريَّة بمجمَّع «الملك سلمان للصناعات البحريَّة».

وأشارت الصحف إلى انخفاض الاحتياطي العام للمملكة بنحو 100 مليار ريال، ليصل إلى 474.1 مليار ريال خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مقارنة بشهر سبتمبر/ أيلول 2016.

ولفتت الصحف إلى موافقة الملك «سلمان»، بناءً على توصية مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، بتخصيص مبلغ 100 مليار ريال من الاحتياطات لصندوق الاستثمارات العامة، بهدف تنويع المحفظة الاستثمارية وتحسين عوائد الاستثمارات.

وأبرزت الصحف تأكيد الأمير «محمد بن نايف» ولي العهد السعودي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمس، أنّه «مهما كانت قوة وخطورة من يحاول أن يعتدي على أمننا واستقرارنا، فإنّها تصغر أمام صلابة موقفنا وقسوة ردّنا»، موضحاً مدى التعاون والتنسيق وجاهزية دول مجلس التعاون في مواجهة أي عدو مهما كانت قدرته.

ونقلت الصحف عن المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية «خالد أبا الخيل»، قوله إن إجمالي عدد العاملين 1.935 مليون عامل منزلي موجود في المملكة بنهاية 2015، تخدمهم 733 مكتب وشركة مرخص لها.

وأبرزت الصحف موافقة مجلس الشورى، على مشروع نظام «حماية المال العام»، ومشروع نظام «شهيد الواجب ومن في حكمه».

ونقلت الصحف عن الدكتور «رميح الرميح» رئيس هيئة النقل العام بالسعودية الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية المشرف على شركة «سار»، عن إنجاز الخط الحديدي لنقل الركاب بين مدينة الرياض ومنفذ الحديثة شمال السعودية (عند الحدود مع الأردن) بطول 1240 كيلومترا، مؤكدًا أن تشغيله التجاري لنقل الركاب سيكون في الربع الأول من عام 2017.

وكشفت الصحف أن شركة «إيرباص» للطيران تعتزم تطوير صناعة الطيران في السعودية وبناء شراكة قوية لتأسيس الصناعة على أيدي السعوديين بعد تأهيلهم، والتأكد من قدرتهم على تصنيع الطائرات ليتم البدء في مشروع التصنيع الجزئي خلال السنوات المقبلة.

كما نقلت الصحف عن وزير التعليم الدكتور «أحمد بن محمد العيسى»، قوله إن الوزارة تعمل على إنهاء هيكلة سلم رواتب المعلمين قريبا، ضمن خطواتها العملية لمواكبة «رؤية السعودية 2030»، لافتا إلى أنه لا نية لدى الوزارة لإلغاء بدل التدريس.

ونقلت أيضا الصحف عن مستشار نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور «عبدالإله هوساوي»، استبعاده خصخصة القطاع الصحي في المملكة بنسبة 100%، وقال إن 30% من الخدمات الصحية بالمملكة تقدم حاليا من قبل القطاع الخاص عبر 130 مستشفى خاصا.

وأشارت الصحف إلى ما أسمته «خطوة جريئة في تفعيل الرياضة النسائية» عبر أكبر جامعة نسائية في العالم، حين أبرمت الهيئة العامة للرياضة، واللجنة الأولمبية العربية السعودية اتفاقاً مع جامعة الأميرة «نورة بنت عبدالرحمن» للبنات، يهدف إلى التوسع في نشر ثقافة الرياضة والتشجيع على ممارستها.

وأشارت الصحف إلى أن عدد الوفيات جرّاء الأمطار التي هطلت أخيراً على المملكة، بلغت 3 حالات، كما تم إخلاء وإيواء 119 أسرة، إضافة إلى إنقاذ 335 محتجزاً، وإخراج 330 سيارة.

تحول إلى الصناعة

البداية مع صحيفة «الجزيرة»، التي أشارت إلى تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، في مدينة الجبيل الصناعية، الثلاثاء، ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الصناعية والتنموية في الهيئة الملكية و«أرامكو» السعودية والقطاع الخاص، يبلغ عددها 242 مشروعاً بكلفة إجمالية تبلغ أكثر من 216 مليار ريال.

وتجول خادم الحرمين الشريفين في معرض مصور لشركتي «صدارة» و«ساتورب»، واستمع إلى شرح عن أعمالهما ومنتجاتهما، كما شاهد عرضاً مرئياً عن مشاريع «ساتورب» التي تعد إحدى أكبر المصافي وأكثرها تطوراً على مستوى العالم، ومشاريع الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وشركة «سابك»، ومشروع شركة «صدارة» الذي يعد مشروعاً مشتركاً بين «أرامكو» السعودية وشركة «داو» للكيماويات، ومجمع «بلاس كيم» للصناعات الكيماوية التحويلية.

في الوقت الذي قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس «خالد الفالح» إن المملكة تستشرف ملامح الغد الواعد في إطار «رؤية السعودية 2030» الوطنية الطموحة، عبر تأسيس مرحلة جديدة من النمو والازدهار، وأهمها الثروة البشرية، والاستفادة من جميع مراحل سلسلة القيمة في كل استثمارتنا، بما يجعل اقتصادنا الوطني أكثر تنوعاً، وأشد صلابة، وأعلى نمواً، وأكثر قدرة على تلبية الحاجات الوطنية، ومواجهة التقلبات الاقتصادية العالمية».

وأوضح أن هذه المشاريع الصناعية بسبب حجمها وتقدمها التقني ومنتجاتها المميزة، تتيح فرصاً غير مسبوقة لتعزيز وتكامل قدراتنا في مجال الصناعة بشكل شامل، وفي إطار هذه التعزيز والتكامل يأتي الدور الفريد لمشروع «بلاس كيم»، وهو مجمع عالمي المستوى للصناعات الكيماوية والتحويلية ويتوقع أن يستقطب استثمارات نوعية تقدر بنحو 20 مليار ريال، كما يولّد نحو 20 ألف وظيفة.

وفي مدينة رأس الخير بالمنطقة الشرقية، دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشاريع التعدين والبنية الأساسية التنموية في المدينة.

كما دشن خادم الحرمين الشريفين، مشاريع التعدين في رأس الخير، فيما أكد «خالد المديفر» الرئيس التنفيذي لشركة «معادن» أن رأس الخير ستكون، منصة انطلاق قطاع التعدين الواعد نحو تحقيق أهداف القطاع في «رؤية السعودية 2030».

وأعلن «المديفر»، بدء العمل بتطوير المشروع الثالث للفوسفات بطاقة 3 ملايين طن سنوياً، تماثل طاقة المشروع الذي دشنه خادم الحرمين الشريفين أمس، تضاف تدريجياً وصولاً إلى كامل الطاقة الإنتاجية في 2024 باستثمارات 24 بليون ريال.

كما أعلن البدء في إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية لدرس إضافة خط إنتاج ثالث للألمونيوم في رأس الخير، إضافة إلى الاستمرار في النمو في قطاعات الذهب والنحاس والمعادن الصناعية، والسعي إلى استشراف الفرص الاستثمارية واستقطاب الشراكات العالمية وتوطين التقنية.

فيما أعلنت شركة «أرامكو»، أنه تم إطلاق اسم «مجمع الملك سلمان العالمي للخدمات البحرية» على مشروع الصناعات والخدمات البحرية في رأس الخير، الذي وضع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حجر الأساس له أمس.

انخفاض الاحتياطي

فيما أشارت صحيفة «الرياض»، إلى انخفاض الاحتياطي العام للمملكة بنحو 100 مليار ريال ليصل إلى 474.1 مليار ريال خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مقارنة بشهر سبتمبر/ أيلول 2016.

ووفقاً للتقرير الذي أعدته «أرقام» تعتبر قيمة الانخفاض في الاحتياطي العام للدولة خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول، الأعلى منذ فبراير/ شباط 2015، حيث انخفض آنذاك أيضا بـ100 مليار ريال.

وبذلك يصل إجمالي انخفاض الاحتياطي العام للمملكة خلال اﻟ10 أشهر الأولى من عام 2016 إلى نحو 179.8 مليار ريال.

وحساب الاحتياطي العام للدولة يحوّل إليه ما يتحقق من فائض في إيرادات الميزانية، ولا يجوز السحب منه إلا بمرسوم ملكي في حالات الضرورة القصوى المتعلقة بالمصالح العليا للدولة.

وأظهرت البيانات انخفاض الحساب الجاري للدولة خلال شهر أكتوبر الماضي إلى حوالي 45.9 مليار ريال بانخفاض 36.7 مليار ريال، وذلك مقارنة بشهر سبتمبر 2016.

صندوق الاستثمارات

ولفتت صحيفة «المدينة» إلى موافقة الملك «سلمان»، بناءً على توصية مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، بتخصيص مبلغ مائة مليار ريال من الاحتياطات لصندوق الاستثمارات العامة، بهدف تنويع المحفظة الاستثمارية وتحسين عوائد الاستثمارات.

في الوقت الذي أظهرت بيانات لمؤسسة «إس دبلو إف إنستيتيوت» (SWF Institute) المتخصصة في دراسة استثمارات الحكومات والصناديق السيادية، في آخر تقرير لها، ارتقاء صندوق الاستثمارات العامة السعودي إلى المرتبة الـ13، ضمن أكبر الصناديق السيادية في العالم.

يُشار إلى أن أصول صندوق الاستثمارات، تصل إلى 160 مليار دولار.

قوة الخليج

وأبرزت الصحيفة إشادة الأمير «محمد بن نايف» ولي العهد السعودي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمس، بالتمرين الأمني الخليجي المشترك واحد، الذي عقد بالمنامة الشهر الماضي.

وقال إنّه «مهما كانت قوة وخطورة من يحاول أن يعتدي على أمننا واستقرارنا، فإنّها تصغر أمام صلابة موقفنا وقسوة ردّنا»، موضحاً مدى التعاون والتنسيق وجاهزية دول مجلس التعاون في مواجهة أي عدو مهما كانت قدرته.

وبيّن في الكلمة الافتتاحية لاجتماع وزراء الداخلية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الـ35 في الرياض، أنّ الأجهزة الأمنية تعمل وفق رؤية شاملة لمنع الأعمال الإجرامية.

الاستقدام

ونقلت صحيفة «عكاظ»، عن المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية «خالد أبا الخيل»، قوله إن إجمالي عدد العاملين 1.935 مليون عامل منزلي موجود في المملكة بنهاية 2015.

وأضاف: «شكلت العمالة المنزلية الرجالية النسبة الأكبر من العمالة المنزلية، حيث شكلوا 62% بنحو 1.208 مليون عامل منزلي، بينما بلغ عدد العمالة النسائية نحو 38% من إجمالي العمالية المنزلية الموجودة في المملكة، وبلغ عددهن 726.2 ألف عاملة».

وتابع: «فيما رخَّصت الوزارة لأكثر من 700 مكتب وشركة استقدام في مختلف مناطق المملكة، لمزاولة نشاط استقدام العمالة، وتقديم الخدمات العمالية، بهدف إتاحة خيارات مناسبة ومنوعة أمام المواطنين وأصحاب الأعمال، وتقديم خدمات متميزة تحقق رغبات العملاء، مما يساهم في الحد من تكاليف الاستقدام، وتقديم الخدمات العمالية».

وأوضح «أبا الخيل» أن إجمالي المكاتب والشركات المرخص لها بلغ حتى الآن 733، منها 705 مكاتب و28 شركة استقدام، داعياً عملاء الوزارة إلى ضرورة عدم التعامل مع المكاتب غير المرخَّص لها، ومكاتب الخدمات العامة في تقديم خدمات الاستقدام، واقتصار التعامل مع مكاتب وشركات الاستقدام المرخصة والمعتمدة من قبل الوزارة، والمعلنة بموقع «مساند» الإلكتروني، والذي أطلقته الوزارة في شهر مارس/ آذار 2014.

مجلس الشورى

أما صحيفة «الاقتصادية»، فأبرزت موافقة مجلس الشورى، على مشروع نظام «حماية المال العام»، كما وافق مجلس الشورى في قرار آخر على مشروع نظام «شهيد الواجب ومن في حكمه».

وقال الدكتور «يحيى الصمعان» مساعد رئيس مجلس الشورى في تصريح بعد الجلسة، إن المجلس اتخذ قراره بعد أن استمع إلى وجهة نظر اللجنة الخاصة بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه مشروع نظام حماية المال العام.

ويهدف مشروع النظام إلى حماية المال العام بالمحافظة عليه والتصرف فيه وفق الأنظمة المختصة، وتجريم حالات الاعتداء عليه.

ويتكون المشروع من 28 مادة ، وقد أجرت اللجنة تعديلاً على المواد الثانية والسادسة والثالثة عشرة والحادية والعشرين، من مشروع النظام بعد أن ظهرت الحاجة إلى تعديلها خلال مناقشة مشروع النظام في جلسة سابقة.

فيما يتكون مشروع نظام «شهيد الواجب» من 14 مادة ويهدف إلى توحيد مزايا شهداء الواجب، وحفظ حقوقهم ومن في حكمهم، ويؤمن الرعاية اللازمة لذويهم من بعدهم.

وكان مجلس الشورى قد وافق في مستهل الجلسة على مشروع مذكرة تفاهم في مجال الدفاع المدني (الحماية المدنية) بين وزارة الداخلية في المملكة ووزارة الداخلية في مصر الموقع عليها في مدينة تونس، وذلك بعد أن استمع المجلس إلى تقرير اللجنة الأمنية بشأن مشروع المذكرة.

«سار»

ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن الدكتور «رميح الرميح» رئيس هيئة النقل العام بالسعودية الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية المشرف على شركة «سار»، عن إنجاز الخط الحديدي لنقل الركاب بين مدينة الرياض ومنفذ الحديثة شمال السعودية (عند الحدود مع الأردن) بطول 1240 كيلومترا، مؤكدًا أن تشغيله التجاري لنقل الركاب سيكون في الربع الأول من عام 2017.

وأضاف «الرميح»، أن تشغيل قطار الحرمين الذي يربط منطقتي المدينة المنورة ومكة المكرمة، والقطار الذي يربط الرياض بالشمال، سيجعل من الخطوط الحديدية الخيار الأول للتنقل عند المواطنين والمقيمين لتوافر مقومات السلامة وقطع المسافة بين المدن في مدة أقل مقارنة بالسيارة أو الحافلة.

وأشار إلى أن «سار» حققت معدلاً مرتفعًا لنقل الفوسفات والبوكسايت على «خط التعدين» الذي يربط رأس أم الخير في المنطقة الشرقية بمناجم الفوسفات وسط السعودية وشمالها، وصل إلى نحو 17 مليون طن، منذ بدء تشغيل الخط في 2011، ما أسهم في إزاحة أكثر من 27700 شاحنة عن الطرق في السعودية وتوفير 70% من الوقود المستهلك في نقل الحمولة نفسها بالشاحنات.

وتطرق إلى العقبات التي تمكنت الشركة من التغلب عليها على طريق قطار التعدين، مثل الرمال المتحركة ودرجة الحرارة العالية التي أخذتها الشركة في الاعتبار عند تصنيع القطارات.

تصنيع الطائرات

وكشفت الصحيفة أن شركة «إيرباص» للطيران تعتزم تطوير صناعة الطيران في السعودية وبناء شراكة قوية لتأسيس الصناعة على أيدي السعوديين بعد تأهيلهم، والتأكد من قدرتهم على تصنيع الطائرات ليتم البدء في مشروع التصنيع الجزئي خلال السنوات المقبلة.

وقال «فؤاد عطار» مدير عام «إيرباص» في منطقة الشرق الأوسط، إن «القوى البشرية هي حجر الأساس الذي تقوم عليه جميع القطاعات، والاستثمار فيها يعد الاستثمار الأمثل الذي يعود بالنفع على القطاع خصوصًا واقتصاد الدولة عموما».

وأوضح أن برنامج «انطلق مع إيرباص» يهدف إلى أن يصبح محركًا لعجلة النمو المستدام لقطاع الطيران السعودي في المستقبل من خلال تعزيز ووضع أطر تلائم القطاع وتتماشى مع «رؤية المملكة 2030» والتي من شأنها أن تدعم خطط النمو الطويلة الأمد لقطاع الطيران.

وأشار إلى أنه يمثل المنصة المثالية والأولى من نوعها في السعودية من ناحية تمكين القطاعات والجهات المعنية للتعاون في دعم وتطوير المبدعين في قطاع صناعة الطيران في البلاد، بالإضافة إلى تمكين الرياديين السعوديين للمضي قدمًا في هذا القطاع الحيوي من خلال محاور رئيسية متعلقة بعمليات الطيران وخطوط التصنيع والمستوى المهاري للوظائف المطلوبة في صناعة طيران.

وحول عدد المستفيدين من البرنامج، أوضح «عطار» أنه منذ الإعلان عن الإطلاق الرسمي في شهر سبتمبر/ أيلول  الماضي، تم تسلم ما يزيد على 24 مشروع عمل من أصحاب المواهب من المبدعين والرياديين في السعودية الذين لديهم أفكار للارتقاء بمستوى قطاع الطيران والفضاء على المستوى المحلي والعالمي، مشيرا إلى أنه لا يمكن تحقيق بصمة صناعية من دون تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في المجتمع ودعم وتمكين الموارد البشرية الشابة في السعودية.

رواتب المعلمين

فيما نقلت صحيفة «الوطن» عن وزير التعليم الدكتور «أحمد بن محمد العيسى»، قوله إن الوزارة تعمل على إنهاء هيكلة سلم رواتب المعلمين قريبا، ضمن خطواتها العملية لمواكبة «رؤية السعودية 2030»، لافتا إلى أنه لا نية لدى الوزارة لإلغاء بدل التدريس.

وأضاف: «هناك لجنة مشكلة تنظر في هذا الموضوع ولم تنته اللجنة من عملها حتى الآن وفي انتظار ما تتوصل إليه».

عن الفرص التعليمية المقدمة لطلاب وطالبات الحد الجنوبي، قال: «كان لزاما علينا في الوزارة وإدارات التعليم الخمس بالحد الجنوبي أن نعمل على توفير فرص التعليم لأبنائنا وبناتنا، وبالتالي قمنا بتوفير مدارس مستضيفة وبدائل تعليمية لتعويض الفاقد التعليمي وتوفير أوفر فرص التعليم لهم من خلال البدائل الإلكترونية».

خصخصة الصحة

كما نقلت الصحيفة عن مستشار نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور «عبدالإله هوساوي»، استبعاده خصخصة القطاع الصحي في المملكة بنسبة 100%.

وقال إن 30% من الخدمات الصحية بالمملكة تقدم حاليا من قبل القطاع الخاص عبر 130 مستشفى خاصا.

وأوضح أن التعاون قائم حاليا بين القطاعين الخاص والعام وفق «رؤية السعودية 2030»، مؤكدا أن توفير القوانين والأنظمة والتشريعات لحفظ حقوق الطرفين أهم ركيزة لنجاح التعاون المشترك.

وكشف أن الوزارة تعمل حاليا على تطبيق هذا البرنامج لكي يستطيع 31 مليون نسمة تحسين سلامتهم بأنفسهم من خلال وعيهم الصحي.

فيما قال الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور «يعقوب المزروع»، إن المجلس سيقدم قريبا تقريره للقيادة، ويتضمن تشخيصا كاملا لواقع الخدمات الصحية المقدمة للمواطن والمقيم.

الرياضة النسائية

وأشارت الصحيفة إلى ما أسمته «خطوة جريئة في تفعيل الرياضة النسائية» عبر أكبر جامعة نسائية في العالم، حين أبرمت الهيئة العامة للرياضة، واللجنة الأولمبية العربية السعودية اتفاقاً مع جامعة الأميرة «نورة بنت عبدالرحمن» للبنات، يهدف إلى التوسع في نشر ثقافة الرياضة والتشجيع على ممارستها.

أكدت مديرة الجامعة الدكتورة «هدى العميل» أنه بموجب الاتفاق ستسهم الجامعة في رفع معدلات ممارسة المرأة للنشاط البدني، والوصول إلى مجتمع صحي رياضي، «وذلك بالاستفادة من منشآت الجامعة وإشغالها ببرامج مشتركة تستهدف نشر ثقافة الرياضة من أجل مجتمع صحي».

في المقابل، أعربت وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي الأميرة «ريمة بنت بندر بن سلطان» عن ثقتها بنجاح برامج وفعاليات الرياضة المجتمعية ودورها في رفع معدل الوعي بأهمية الرياضة في المجتمع، معتبرة «هذه الخطوة تجسيداً للشراكة الحقيقية بين الهيئة العامة للرياضة والقطاعات الحكومية الأخرى، وفي مقدمها المؤسسات التعليمية والتربوية لما لهذه الجهات من دور فاعل وأساسي في برامج رياضة المجتمع».

أمطار

وأشارت الصحيفة إلى أن عدد الوفيات جرّاء الأمطار التي هطلت أخيراً على المملكة، بلغت 3 حالات، كما تم إخلاء وإيواء 119 أسرة، إضافة إلى إنقاذ 335 محتجزاً، وإخراج 330 سيارة.

واستقبلت المديرية العامة للدفاع المدني من الأربعاء حتى صباح أمس، 978 بلاغاً، منها 510 في الرياض، و24 في مكة المكرمة، و4 في الباحة، و1 في جازان، و14 في تبوك، و386 في الشرقية، و38 في عسير.

وأوضح أن الوفيات كانت واحدة في مدينة الرياض، وسجلت مكة المكرمة حالتين، كما بلغ عدد المحتجزين الذين تم إنقاذهم 335 شخصاً، منهم 302 في الرياض، واثنان في كل من مكة وتبوك، وثلاثة في جازان، و21 في الشرقية، وفي عسير 5.

وأشار إلى أن غالبية الاحتجازات كانت داخل المركبات، إذ بلغ عدد المركبات التي تم إخراجها 330.

وأهاب المركز الإعلامي بالمواطنين والمقيمين أخذ الحيطة والحذر، وعدم الوجود في مواقع جريان السيول والأودية، أو الخروج للنزهات البرية في المناطق المعرّضة لسقوط أمطار غزيرة، والالتزام بتعليمات الدفاع المدني عبر وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، وكذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي.