«الأمم المتحدة» تحذر من عواقب كارثية على المدنيين في الموصل

الخميس 1 ديسمبر 2016 04:12 ص

قالت «منظمة الأمم المتحدة للطفولة» (يونيسيف) إن أهالي مدينة الموصل يواجهون وضعا مروعا وإن أوضاع أكثر من مليون منهم مأساوية، خصوصا أن احتياطيات الغذاء تكاد تنفد وأن المياه انقطعت عن السكان.

وأضافت المنظمة في تقرير لها، أمس الأربعاء، أن المياه انقطعت عن أكثر من 650 ألف شخص بعد تضرر خط أنابيب رئيسي جراء المعارك بين القوات العراقية وتنظيم «الدولة الإسلامية».

وقالت المنظمة إن خط إمداد المياه المتضرر هو أحد ثلاثة خطوط رئيسية للمياه تخدم شرق الموصل، مضيفة أن السلطات العراقية تنقل المياه في شاحنات من على بعد 35 كيلومترا لكن الإمدادات غير كافية.

وأوضح ممثل «يونيسيف» في العراق« بيتر هوكينز» أن الأطفال وأسرهم يواجهون وضعا مروعا، فهم ليسوا في خطر التعرض للقتل أو الإصابة في تبادل إطلاق النار فحسب، لكن ربما هناك الآن ما يربو على نصف مليون شخص لا يملكون مياها آمنة للشرب.

من جهته، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع لـ«الأمم المتحدة» إن الوضع في شرق مدينة الموصل قرب جبهة القتال ما زال محاطا بالمخاطر على المدنيين، مضيفا أن الاحتياطيات المحدودة من الغذاء والماء تنفد وسط تقارير مقلقة تخرج من المدينة عن انعدام الأمن الغذائي.

ومع قدوم الشتاء يقول عمال الإغاثة إن الحصار يشتد ويوشك على الاكتمال حول الموصل، في حين تواجه الأسر الفقيرة صعوبات في الحصول على ما تقتات به نتيجة الارتفاع الحاد في الأسعار.

ومع قطع آخر خطوط الإمداد، قال عامل إغاثة طلب عدم الكشف عن هويته إن أسعار السلع الأساسية في الموصل يمكن أن تصل إلى مثليها في الأجل القصير.

وكانت منسقة العمليات الإنسانية لمنظمة «الأمم المتحدة» في العراق «ليز غراند»، قد قالت إن نصف مليون من أهالي مدينة الموصل يواجهون وضعا كارثيا بسبب حرمانهم من مياه الشرب، وانقطاع الكهرباء.

وأضافت أن هذا النقص ستكون له عواقب كارثية على الأطفال والنساء والعائلات الموجودة في المدينة.

  كلمات مفتاحية

العراق الموصل الأمم المتحدة المدنيين الدولة الإسلامية

الشـتاء يـطبق على اللاجـئين الفارين من الموصل

قـناص من الدولة الإسلامية يستهدف وحدة عراقية مع تقدم الجيش بالموصل

المطر وأوراق الأشجار.. ماء وغداء السكان في غرب الموصل