قطر تضع علم الثورة السورية على معالمها تضامنا مع حلب

الخميس 1 ديسمبر 2016 05:12 ص

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر مباني في العاصمة القطرية الدوحة مضاءة بعلم الثورة السورية.

وبحسب الناشطون ومن بينهم الصحفي السوري «موسى العمر» فإن هذه الخطوة من الحكومة القطرية جاءت تضامنا مع مدينة حلب (شمال) التي تتعرض لقصف مكثف من النظام السوري وروسيا وتعبير رمزي لدعم الثورة السورية.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي عقد جلسة طارئة في نيويورك لبحث الأوضاع في حلب بطلب من فرنسا؛ وفي حين دعت دول عدة لوقف القتال هناك فورا، دعت المعارضة السورية الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين.

واستهدف قصف مدفعي تابع لنظام «بشار الأسد» تجمعا للنازحين بمدينة حلب الأربعاء ما أسفر عن مقتل 45 مدنيا معظمهم أطفال ونساء.

وبذلك ارتفعت حصيلة 15 يوماً من القصف المتواصل التي تشنه قوات النظام السوري وروسيا على الأحياء الشرقية من مدينة حلب إلى 739 قتيلا، حسب مصادر محلية.

وسيطرت قوات تابعة لنظام «الأسد»، التي تساندها ميليشيات عراقية وأفغانية و«حزب الله» اللبناني، على أجزاء كبيرة من القسم الشرقي من حلب، وقدرت وزارة الدفاع الروسية أن تلك القوات سيطرت على نصف مساحة الأحياء الشرقية.

وقال قادة ميدانيون في المعارضة السورية المسلحة، إن قوات النظام وحلفائه اجتاحوا جزءا من المناطق المحاصرة في حلب، بعدما استقدموا تعزيزات كبيرة، وبعد قصف جوي ومدفعي عنيف ومتواصل على مدى أسبوعين.

ولمدينة حلب أهمية بالغة للمعارضة السورية التي سيطرت على أجزاء منها لأول مرة عام 2012، وتنذر خسارتها بانقلاب كامل في الوضع الميداني لمصلحة النظام، خاصة أن فصائل المعارضة تخسر بالتوازي مناطق في أرياف دمشق وحمص وحماة واللاذقية وغيرها.

وأطلق الدفاع المدني نداء استغاثة، للمنظمات الإنسانية والإغاثية والطبية من أجل التدخل السريع لوقف الكارثة الإنسانية التي يعيشها المدنيون في الأحياء المحاصرة من حلب الشرقية.

وحلب هي أكبر مدينة في سوريا، وهي عاصمة محافظة حلب التي تعد أكبر المحافظات السورية من ناحية تعداد السكان، كما أنها تعد أكبر مدن بلاد الشام، وتقع شمال غربي سوريا على بعد 310 كيلومترا من دمشق.

  كلمات مفتاحية

قطر سوريا حلب

«جيش حلب».. تحالف جديد للمعارضة قد يغير دفة الأمور لصالحها

مثقفون وفنانون يحاولون تلمس أخطاء الثورة السورية في الذكرى السادسة لانطلاقها