«لافروف» يزعم: موسكو ودمشق لا تتحملان مسؤولية مقتل الجنود الأتراك في سوريا

الخميس 1 ديسمبر 2016 10:12 ص

قال وزير الخارجية الروسي، «سيرجي لافروف»، اليوم الخميس، إن موسكو ودمشق ليستا مسؤولتين عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل أربعة جنود أتراك الأسبوع الماضي في شمال سوريا، ونسبته أنقرة إلى النظام السوري.

وقال «لافروف» في مؤتمر صحفي في مدينة الانيا في جنوب تركيا: «لا روسيا ولا سوريا، أو قواتهما الجوية، على علاقة» بالهجوم الذي وقع في 24 نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم.

وكانت تركيا حملت قوات النظام السوري مسؤولية القصف الجوي الذي أدى إلى مقتل أربعة عسكريين أتراك في منطقة «الباب» للمرة الأولى منذ بدء أنقرة العملية العسكرية «درع الفرات» في شمال سوريا.

وتدعم الحكومة التركية المعارضة السورية المطالبة بإسقاط «بشار الأسد»، الذي وصفه الرئيس التركي، «رجب طيب أردوغان»، بأنه «جزار» و«يداه ملوثتان بالدماء».

وقال لافروف: «علينا تحسين التنسيق للتركيز على مكافحة الارهابيين. ننسق مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وتشارك فيه تركيا بهدف تجنب الحوادث غير المتوقعة».

وأضاف: «نتيجة لذلك، من المناسب التحقق عبر هذه القنوات من عمليات التحليق هذه، ومن لم يكن يقوم بذلك» عند وقوع الهجوم.

ودعماً لقوات «الجيش السوري الحر» أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، عملية عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم «درع الفرات».

ونجحت العملية، خلال ساعات، في استعادة المدينة ومناطق مجاورة لها، من تنظيم «الدولة الإسلامية» كما تم لاحقاً استعادة كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وأعزاز السوريتين من التنظيم، وبذلك لم يبقَ بحوزة الأخير أي مناطق متاخمة للحدود التركية.

  كلمات مفتاحية

تركيا سوريا روسيا لافروف درع الفرات بشار الأسد جنود أتراك مقتل

الجزيرة: مقتل المزيد من الجنود الأتراك في غارة جوية بريف حلب

مقتل 3 جنود أتراك في غارة لنظام «بشار» على قوات «درع الفرات» بحلب