قوات (إسرائيلية) تتوغل داخل الأراضي السورية وتسيطر على «كفر ألما»

الخميس 1 ديسمبر 2016 03:12 ص

توغل جيش الاحتلال (الإسرائيلي) داخل الأراضي السورية، في محاولة للسيطرة على قرية «كفر الماء»، المعروفة محليا بـ «كفر ألما»، والتي تقع ضمن منطقة وقف إطلاق النار على أطراف «الجولان» المحتل.

ويعد تقدم جيش الاحتلال (الإسرائيلي) إلى خط وقف إطلاق النار خرق واضح للمعاهدات الدولية، حيث تخضع المنطقة لحراسة قوات «اليونيفل» التابعة للأمم المتحدة، بحسب وكالة «قاسيون» السورية المستقلة.

يأتي هذا التوغل بعد قيام طائرات (إسرائيلية) باستهداف طريق «بيروت- دمشق»، أمس الأربعاء، ردا على قيام مسلحين على صلة بـ «تنظيم الدولة» بإطلاق النار على جنود الاحتلال في الجولان المحتل، حسب زعم جيش الاحتلال.

وفسر نشطاء من محافظتي درعا والقنيطرة، التوغل (الإسرائيلي) داخل منطقة العزل الدولية والسيطرة على«كفر ألما»، فجر اليوم الخميس، بأنه جاء على خلفية استخدام «تنظيم الدولة» منذ أربعة أيام نقطة في بلدة «جملة» الحدودية المقابلة لقرية «كفر الماء» لاستهدف دورية (إسرائيلية) من «لواء جولاني» داخل «الجولان» المحتل.

وكانت طائرة بدون طيار (إسرائيلية) استهدفت منذ ثلاثة أيام رتلا لجيش «خالد بن الوليد»، أحد الفصائل المبايعة لتنظيم الدولة، في وادي «جملة» بريف درعا الغربي، ما أسفر عن مقتل 4 عناصر.

وتقع قرية «كفر ألما» جنوب شرق الجولان، وهي محتلة سابقا من (إسرائيل) وتم إخلاء سكانها منذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967، وهي ضمن منطقة الفصل أي المنطقة «منزوعة السلاح».

وكان الجيش (الإسرائيلي)، أعلن الاثنين الماضي، أنه أغار على موقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» في مرتفعات الجولان السورية كان يستخدم في الماضي من قبل الأمم المتحدة.

وقال الجيش، عبر بيان «أغارت طائرات سلاح الجو على منشأة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في جنوب هضبة الجولان السورية؛ وذلك ردًا على إطلاق النار الذي استهدف قوة عسكرية كانت تهم بنشاط أمني يوم (الأحد)»، بحسب صحيفة «القدس العربي».

وأضاف: «استهدفت الغارة منشأة عسكرية خالية كانت تستخدم في الماضي من قبل الأمم المتحدة وتم استغلالها من قبل مخربي التنظيم لاستهداف قوات جيش الدفاع (الجيش الإسرائيلي) ولتنفيذ نشاطاتهم قرب الحدود»، دون أن يوضح نتائج هذه الغارة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الجيش الإسرائيلى درعا الجولان سوريا تنظيم الدولة