«هادي» يسلم «ولد الشيخ» رسالة برؤيته لتصحيح مسار خارطة الطريق الأممية

الخميس 1 ديسمبر 2016 03:12 ص

سلّم الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي»، اليوم الخميس، المبعوث الأممي «إسماعيل ولد الشيخ أحمد»، رداً رسمياً هو الأول حول خارطة الطريق لحل النزاع في بلاده، حملت «تصحيحاً لمسارها»، في إشارة، من جانب «هادي» إلى إمكانية تعديلها.

ووفق ما أوردته وكالة «سبأ» الرسمية، فقد استقبل «هادي»، المبعوث الأممي الذي وصل عدن في وقت سابق من الخميس، وسلّمه رسالة تضمنت رد الحكومة وتفنيدها لخارطة الطريق المقدمة من طرفه، بحسب «الأناضول».

وتهدف الرسالة إلى تصحيح مسار الخارطة الأممية وأساسيات أي اتفاقات، بهدف  إنجاح مساعي السلام وفقا للمرجعيات الثلاث، وهي (المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والقرار 2216).

ويرفض الرئيس اليمني خارطة الطريق الأممية في نسختها الحالية، باعتبارها تهمّش دوره المستقبلي، وتمنح صلاحياته لنائب رئيس جمهورية جديد توافقي، يكون هو المخول بتكليف شخص بتشكيل حكومة جديدة، فيما يظل «هادي» رئيساً شرفياً حتى إجراء انتخابات رئاسية بعد عام من توقيع الاتفاق.

وتقول الحكومة إن «هادي» هو الرئيس المُنتخب والشرعي والذي يجب أن يُشرف على المرحلة الانتقالية حتى موعد الانتخابات، وفقا للمرجعيات المذكورة.

وأكد «هادي» مجدداً تطلعه إلى سلام جاد «لا يحمل في طياته بذور حرب قادمة وبما يؤسس لمستقبل آمن لليمن وأجياله القادمة».

وحضر اللقاء رئيس الوزراء اليمني «أحمد بن دغر»، ووزير الخارجية رئيس الوفد التفاوضي في مشاورات السلام «عبد الملك المخلافي».

ولا يُعرف ما إذا كان المبعوث الأممي سيقوم بتعديل خارطته بعد تسلمه رد الرئيس اليمني، أم أنه ما يزال مصمماً على خارطته الأولى، رغم أنه ألمح في آخر بياناته الصحفية، أمس الأربعاء، إلى أن خارطة الطريق التي وضعها، هي الفرصة لانتشال اليمن من حافة الهاوية.

  كلمات مفتاحية

هادي ولد الشيخ تصحيح مسار

«هادي» يغادر الإمارات متوجها إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن

واشنطن تدعو «هادي» لقبول «الخيارات الصعبة» الواردة في خارطة السلام الأممية