«محمد بن زايد» يستقبل «السيسي» ويبحث معه القضايا العربية والعلاقات الثنائية

الجمعة 2 ديسمبر 2016 07:12 ص

تصدرت القضايا العربية والإقليمية، والعلاقات المشتركة، مباحثات أجراها ولي عهد أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد»، مع الرئيس «عبدالفتاح السيسي»، يوم الخميس.

جاء ذلك خلال استقبال «محمد بن زايد» في أبوظبي، لـ«السيسي» والوفد المرافق له الذي يقوم بزيارة رسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة تستغرق يومين.

وأشار «محمد بن زايد» إلى أن هذه الزيارة تعزز وتوطد العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين في ظل قيادة الشيخ «خليفة بن زايد آل نهيان» رئيس الدولة.

وأمس الخميس، غادر «السيسي»، القاهرة، متوجها إلى الإمارات، في زيارة، يبحث خلالها العلاقات الثنائية والمشاركة في فعاليات العيد الوطني الـ 45 للأخيرة.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، «علاء يوسف»، في بيان، إن «السيسي عقد جلسة مباحثات موسعة مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لدى وصوله الإمارات».

وبحسب البيان، شدد «بن زايد» على أهمية «ما تمثله الزيارة من فرصة للتنسيق والتشاور المستمر بين مصر والإمارات، إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في ضوء المخاطر التي تتعرض لها المنطقة».

وأضاف «يوسف» أن «الرئيس (السيسي) أعرب عن اعتزاز مصر بما يربطها بدولة الإمارات، من روابط أخوة وتعاون وثيقة تُعد مثالاً للتعاون الاستراتيجي بين الدول العربية».

وأكد السيسي، وفق البيان، أن »المرحلة الراهنة التي تمر بها المنطقة تتطلب تكثيف التنسيق لمواجهة التحديات المشتركة القائمة».

وتطرقت مباحثات السيسي وبن زايد، إلى »المستجدات العلاقات الإقليمية والدولية في الشرق الأوسط، وعلى رأسها جهود مكافحة الإرهاب والأوضاع في سوريا وليبيا واليمن، فضلا عن تطورات القضية الفلسطينية».

وتأتي الزيارة، بعد 3 أسابيع من دعوة «»لم الشمل العربي» التي اتفقت مصر والإمارات عليها، أثناء زيارة ولي عهد أبو ظبي، للقاهرة في 10 نوفمبر/تشرين ثان الماضي.

وتحدثت تقارير إعلامية في الآونة الأخيرة عن مساعٍ عدة أطراف عربية بينها الإمارات والكويت والبحرين لطي خلاف طرأ أخيرا على العلاقات المصرية السعودية، لكن هذه التقارير تحدثت عن فشل هذه المساعي حتى الآن.

ونشبت أزمة بين مصر والسعودية عقب تصويت القاهرة في مجلس الأمن منتصف أكتوبر/تشرين أول المنصرم إلى جانب مشروع قرار روسي، لم يتم تمريره متعلق بمدينة حلب السورية، كانت تعارضه دول الخليج والسعودية بشدة.

وتصاعد التوتر مع قطع السعودية لشحنات بترول بتمويل ميسر اتفقت، في أبريل/نيسان الماضي، على تزويد القاهرة بها شهريا ولمدة 5 سنوات.

ويقول مراقبون إن توجهات السياسة المصرية اللاحقة فاقمت الأزمة مع السعودية، ومنها تصريح الرئيس المصري العلني بدعم قوات «بشار الأسد»، الذي ترفض السعودية أي تواجد له في مستقبل سوريا، بجانب تقارير عن إرسال القاهرة قوات للقتال إلى جانب «الأسد».

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

السيسي محمد بن زايد لم الشمل العلاقات الإماراتية المصرية العلاقات السعودية المصرية