بعد أيام من مناشدة مجلس الأمن.. «صالح» يعدل عن طلب السفر لكوبا

الجمعة 2 ديسمبر 2016 03:12 ص

أعلن الرئيس اليمني السابق، «علي عبدالله صالح»، اليوم الجمعة، عدوله عن قرار السفر إلى كوبا للعزاء بوفاة رئيسها السابق «فيدل كاسترو».

وقال «صالح»، في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على موقع «فيسبوك»، إن عدوله عن قرار السفر إلى كوبا جاء التزاماً بقرار اللجنة العامة لحزب «المؤتمر الشعبي العام»، الذي يتزعم جناح فيه، وأحزاب ما أسماها بـ«التحالف الوطني الديمقراطي» (تحالف من أحزاب موالية لحزب المؤتمر) الصادر أمس الخميس، بعدم مغادرته اليمن في الظروف الحالية مهما كانت الأسباب والدواعي؛ نظراً لما تقتضيه المصلحة العامة للوطن، على حد قول البيان.

وكان حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحزب الحاكم إبان حكم «صالح»، وكان من قياداته الرئيس الحالي «عبد ربه منصور هادي»، ولاحقا حدثت خلافات بين الجانبين أدت إلى انقسام الحزب إلى جناحين كل واحد منهما موالي لأحد الرجلين.

يشار إلى أن «صالح» طلب، قبل أيام، من مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، «بان كي مون» قبل أيام، السماح له بالسفر إلى كوبا، وتأمين طائرة أممية لنقله من صنعاء إلى كوبا والعودة به إلى العاصمة صنعاء تحت مسؤولية الأمم المتحدة.

ووصف «صالح» «كاسترو» بأنه «آخر عمالقة القرن العشرين ورائد حركات التحرر العالمية، والنضال ضد الإمبريالية والرجعية والقوى الإقطاعية».

ويفرض مجلس الأمن عقوبات على «صالح» تشمل تجميد أرصدته الخارجية ومنعه من السفر وفقا للقرار رقم 2216 الصادر في أبريل/نيسان 2015؛ وذلك بسبب تحالفه مع الحوثيين في الانقلاب على حكومة الرئيس «هادي».

ويتطلب سفره للخارج، موافقة لجنة العقوبات الخاصة باليمن في مجلس الأمن، التي تتخذ قراراتها بالإجماع.

ويقيم «صالح» في مكان مجهول باليمن منذ بدء التحالف العربي عملياته العسكرية في هذا البلد في 26 مارس/آذار 2015؛ والتي شملت استهداف عدد من قصور الرئيس السابق، التي كان يعيش فيها بالعاصمة صنعاء وبعض المحافظات.

وكان «صالح» التقى «كاسترو»، الذي حكم كوبا 47 عاما، خلال زيارة رسمية لهافانا في عام 2000.

وأخر مرة عُرف فيها أن «صالح» غادر اليمن كانت في 2011 عندما سافر إلى الولايات المتحدة للعلاج من إصابات لحقت به في محاولة اغتيال.

 

  كلمات مفتاحية

علي عبدالله صالح كاسترو مجلس الأمن كوبا

الكويت تنفي الوساطة بين «صالح» والسعوديين وترحب باستقبال اليمنيين لتوقيع اتفاق سلام