صحف السعودية تبرز الأوامر الملكية وتوقعات نمو الاقتصاد وتوطين مليون وظيفة

السبت 3 ديسمبر 2016 05:12 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم السبت، بإصدار خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، مساء الجمعة، عددا من الأوامر الملكية شملت إعفاء وزير العمل من منصبه وتعيين وزير جديد، وإعادة تشكيل هيئة كبار العلماء، بزيادة عدد أعضائها، فضلا عن تسمية 150 عضوا جديدا لمجلس الشورى السعودي «البرلمان».

وأشارت الصحف إلى بدء خادم الحرمين الشريفين، زيارة رسمية إلى الإمارات العربية المتحدة اليوم، ويلتقي خلالها كبار المسؤولين، في إطار جولة خليجية يزور خلالها قطر والبحرين والكويت.

ونقلت الصحف وصف «البنك الدولي»، الإجراءات السعودية لمواجهة العجز الذي حدث عقب انخفاض أسعار النفط أخيرا، بالسليمة والإيجابية، التي ستنعكس على التوقعات المالية في المدى المتوسط، متوقعا أن يسجل معدل النمو الاقتصادي السعودي تحسنا تدريجيا وإيجابيا خلال عامي 2017 و2018.

وكشفت الصحف سعي 13 وزارة وهيئة حكومية على تنفيذ مبادرات مختلفة لتوطين المهن المختلفة عبر 55 مبادرة، لتوفير وتوطين أكثر من مليون فرصة عمل خلال السنوات الأربع المقبلة.

ولفتت الصحف إلى اعتزام وزارة الإسكان، بفتح بوابة تسجيل الوسطاء العقاريين ببرنامج «إيجار» بداية 2017، على أن يتم إطلاق البرنامج والعمل به نهاية الربع الأول من العام نفسه.

كما كشفت الصحف، أنه سيتم خلال الفترة المقبلة، تطبيق آلية جديدة لتعيين المعلمين، والمعلمات، بالمملكة؛ تضمن اختيار أفضل الكوادر.

وأشارت الصحف، إلى صدور الموافقة على إنشاء لجنة دائمة باسم «لجنة أراضي الدولة» بهدف الحفاظ على الأراضي الحكومية، وتضمنت الموافقة على مشاركة 8 جهات حكومية بالإضافة الى رئيس للجنة.

ولفتت الصحف، إلى ارتفاع سوق الأسهم، محققا ارتفاعه الأسبوعي السادس على التوالي، تزامنا مع تحركات «أوبك» لدعم أسعار النفط، وبعض التطورات على المستوى الداخلي.

وأشارت الصحف إلى أنه، من المقرر أن تنطلق أولى المحطات الدولية لمعرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» في دول شرق آسيا بدءاً من العاصمة الصينية بكين في 20 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

ولفتت الصحف، إلى نجاح مساعد الطيار في رحلة السعودية رقم «sv 891» التي انطلقت من لكناو بالهند إلى جدة، في الهبوط بالطائرة «آرباص a330» بشكل طبيعي في مطار كراتشي في باكستان، بعد تعرض قائد الطائرة لوعكة صحية.

وأبرزت الصحف إيفاد خادم الحرمين الشريفين، مستشاره أمير منطقة مكة المكرمة الأمير «خالد الفيصل»، لترؤس وفد المملكة، في المؤتمر الدولي لحماية التراث الثقافي المهدد، الذي انطلقت أعماله الجمعة في أبوظبي.

ولفتت الصحف إلى أن اتفاق السعوديين على وضع اسم «محمد» على رأس قائمة الأسماء الذكورية الأكثر شيوعاً، واسم «حور» الأكثر بين الفتيات خلال العام الماضي، حسب إحصاء وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية.

أوامر ملكية

البداية مع صحيفة «الجزيرة»، التي أشارت إلى إصدار خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، مساء الجمعة، عددا من الأوامر الملكية شملت إعفاء وزير العمل من منصبه وتعيين وزير جديد.

وكشفت الأوامر الملكية تعيين «علي بن ناصر الغفيص» وزيرا جديدا للعمل والتنمية الاجتماعية بدلا عن «مفرج الحقباني».

كما أصدر العاهل السعودي أمرا ملكيا بإعادة تشكيل هيئة كبار العلماء، بزيادة عدد أعضائها إلى 21 عضوا عوضا عن 19 فقط كما كان الحال في التشكيل السابق، الذي تم في العام 2013.

ووفق أمر ملكي، خرج من تشكيلة الهيئة 3 علماء هم «سعد بن تركي الخثلان»، و«علي بن عباس بن عثمان حكمي»، و«قيس بن محمد بن عبد اللطيف آل مبارك».

بينما انضم 5 أعضاء جدد إلى الهيئة، وهم «صالح بن عبدالله بن حمد العصيمي»، و«جبريل بن محمد بن حسن البصيلي»، و«سليمان بن عبدالله أبا الخيل»، و«سعد بن ناصر الشثري»، و«صالح بن عبدالله بن حميد».

كما تم الإبقاء على مفتى السعودية الشيخ «عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ» رئيساً للهيئة، وهو المنصب الذي يتولاه منذ مايو/ أيار 1999؛ أي منذ 17 عاماً.

وتضمنت الأوامر الملكية، أيضا، إعفاء «صالح بن منيع بن صالح الخليوي» من منصبه كمدير عام الجمارك، وإعفاء «نايف بن هشال بن عبدالمحسن الرومي» من منصبه كمحافظ لهيئة تقويم التعليم، وإعفاء «محمد بن عبدالله بن محمد آل عمرو» من منصبه كأمين عام لمجلس الشورى، وتعيين «عبدالرحمن بن محمد السدحان» مستشاراً بالديوان الملكي بمرتبة وزير.

وسمت الأوامر الملكية 150 عضوا جديدا لمجلس الشورى السعودي «البرلمان»، برئاسة الشيخ الدكتور «عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ»، فضلا عن الدكتور «محمد بن أمين بن أحمد الجفري» نائب رئيس، والدكتور «يحيى بن عبدالله بن عبدالعزيز الصمعان» مساعد رئيس المجلس.

جولة خليجية

أما صحيفة «الوطن»، فأشارت إلى بدء خادم الحرمين الشريفين، زيارة رسمية إلى الإمارات العربية المتحدة اليوم، ويلتقي خلالها كبار المسؤولين، في إطار جولة خليجية يزور خلالها قطر والبحرين والكويت.

وستتركز الملفات التي سيناقشها خادم الحرمين مع المسؤولين الإماراتيين على قضايا المنطقة، خصوصاً الوضع في سوريا، واليمن، والملف اللبناني بعد انتخاب الرئيس «ميشال عون»، إضافة إلى الملفات الخليجية المهمة والعلاقات الوطيدة بين البلدين، وذلك قبل أيام من انعقاد القمة الخليجية الـ37 التي تستضيفها البحرين هذا الأسبوع.

وحظيت العلاقات السعودية- الإماراتية باهتمام كبير في السنوات الماضية، بعد التفاهم بين الرياض وأبو ظبي في ملفات المنطقة، التي استطاع البلدان من خلالها تشكيل قاعدة قوية لمواجهة التحديات والتهديدات الأمنية في المنطقة، وذلك بعد توسيع التعاون المشترك في الحرب على الإرهاب، ووضع جماعات مرتبطة بتنظيمات متطرفة على قوائم الإرهاب للبلدين، كما أن أبو ظبي قدمت دعماً عسكرياً للتحالف العربي الذي تقوده السعودية لإصلاح الوضع اليمني، بعد الانقلاب الحوثي على الشرعية قبل نحو عامين، إذ أطلقت من بعده السعودية «عاصفة الحزم» ثم «إعادة الأمل».

وفي السياق ذاته، بدأت العاصمة القطرية الدوحة استعدادات مبكرة لاستقبال خادم الحرمين، وازدانت شوارع عاصمتها بأعلام البلدين، إضافة إلى صور للملك «سلمان»، والشيخ «تميم بن حمد» أمير قطر، كما أطلق قطريون على صفحاتهم الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) رسوماً للملك «سلمان»، وأشادوا بأهمية العلاقات السعودية – القطرية.

نمو اقتصادي

بينما نقلت صحيفة «الاقتصادية»، وصف «البنك الدولي»، الإجراءات السعودية لمواجهة العجز الذي حدث عقب انخفاض أسعار النفط أخيرا، بالسليمة والإيجابية، التي ستنعكس على التوقعات المالية في المدى المتوسط.

ونقلت الصحيفة عن «شانتا ديفاراجان» رئيس الخبراء الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في «البنك الدولي»، قوله إن «البنك يتوقع أن يسجل معدل النمو الاقتصادي السعودي تحسنا تدريجيا وإيجابيا خلال عامي 2017 و2018».

ورجح «ديفاراجان» أن يظل عجز الميزانية في مستويات متدنية، في ظل جهود تعزيز الموارد غير النفطية والحد من الإنفاق، الذي سيؤدي إلى تقليص الفجوة في غضون العامين المقبلين.

وأشار إلى أن المملكة تحوطت مسبقا لإمكانية حدوث عجز، بإنشاء محافظ مالية كبيرة خلال الفترة الأخيرة إضافة إلى الاحتياطي الكبير لمؤسسة النقد العربي السعودي مع تدني مستوى الدين العام.

وأوضح أن التحدي الأكبر للسياسة المالية في السعودية، هو مدى النجاح في ضبط الأوضاع المالية مع تحقيق درجة مناسبة من الترشيد في الوقت نفسه، وهذا ما يتوقعه معظم المراقبين المهتمين بشأن الاقتصاد السعودي.

توطين

بينما كشفت صحيفة «المدينة»، سعي 13 وزارة وهيئة حكومية على تنفيذ مبادرات مختلفة لتوطين المهن المختلفة عبر 55 مبادرة.

وقالت مصادر إن المبادرات تستهدف توفير وتوطين أكثر من مليون فرصة عمل خلال السنوات الأربع المقبلة، في إطار الحرص على توفير فرص العمل للمواطنين والمواطنات في المجالات التي يحتاجها سوق العمل، خصوصًا بعد رصد هيمنة جاليات على مهن مختلفة في سوق العمل، مما يحتم العمل على التوطين الموجه والسريع لتلافي أي خلل في سوق العمل مستقبلًا، والعمل على تعويد المواطنين على العمل في شتى المجالات، والعودة بذلك إلى العمل الشريف الذي كان يقوم به أبناء الوطن في وقت سابق.

وسارعت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بحسب المصادر إلى إعداد دراسة شاملة وكاملة عن سوق العمل، بهدف المضي قدمًا في سياسة التوطين بمشاركة مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص.

برنامج «إيجار»

كما لفتت الصحيفة إلى اعتزام وزارة الإسكان، بفتح بوابة تسجيل الوسطاء العقاريين ببرنامج «إيجار» بداية 2017، على أن يتم إطلاق البرنامج والعمل به نهاية الربع الأول من العام نفسه، وإلزام الوسطاء العقاريين والمستأجرين بالتسجيل بالبرنامج وذلك تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء رقم (405) القاضي بإلزام الوسطاء العقاريين -المرخص لهم- بتسجيل عقود الإيجار والوحدات السكنية من خلال الشبكة الإلكترونية.

وأكد مصدر مسؤول بالوزارة، أن الإسكان ناقشت مع هيئة الخبراء والجهات الحكومية ذات العلاقة بوضع اللائحة التنظيمية للبرنامج وعدد من الاشتراطات الخاصة لتسجيل الوسطاء العقاريين بالبرنامج، موضحًا أن مسودة الاشتراطات لتسجيل الوسطاء العقايين تتضمَّن ضرورة الحصول على ترخيص مزاولة المهنة من وزارة التجارة والاستثمار، ورفع كافة البيانات التي تخص العقارات التي يتم التوسط لها.

وأشار إلى أن إطلاق البرنامج سيكون على مرحلتين: الأولى مرحلة تسجيل وتأهيل الوسطاء العقاريين للانضمام للشبكة وهي في بداية 2017، والثانية تسجيل عقود الإيجار إلكترونيًا عن طريق الشبكة بنهاية الربع الأول من العام نفسه.

وأوضح أن البرنامج سيحفظ حقوق جميع الأطراف (المستأجر، والمؤجر، والوسيط العقاري) بشكل عادل ودقيق، وتيسير التعاملات لدى الجهات الحكومية المختلفة، واعتماد العقد الموحد ليكون سندًا تنفيذيًا، إضافة إلى سهولة وسرعة حل النزاعات المحتملة بشكل أكثر مرونة وفعالية، حيث سيتم النظر في تلك الشكاوى والمنازعات من قبل محاكم التنفيذ مباشرة باعتبار أن العقد الموحد يحمل صفة السند التنفيذي.

تعيين المعلمين

كما كشفت الصحيفة، أنه سيتم خلال الفترة المقبلة، تطبيق آلية جديدة لتعيين المعلمين، والمعلمات، بالمملكة؛ تضمن اختيار أفضل الكوادر.

وقالت مصادر رسمية إنه من المقرر وفق الآلية الجديدة، إخضاع المعلمين، والمعلمات، الذين يتم تعيينهم بعد استيفاء المتطلبات الرسمية، لفترة اختبار تجريبية، تمتد لمدة عامين، يتم بعدها اتخاذ القرار باستمرارهم، أو الاستغناء عنهم؛ في حالة عدم مناسبتهم للعمل.

ومن المتوقع وفقا للمصادر، أن يكون التعيين على عقود خاصة لفترة مؤقتة، على أن يتم الاستفادة من المدة في الخدمة؛ حال اتخاذ قرار باستمرار المعلم، أو المعلمة في العمل.

وشددت المصادر على أن الآليات الجديدة؛ تهدف إلى الاستفادة من المشروع الشامل لمعايير مهنة التعليم، الذي تقوم به حاليا، هيئة تقويم التعليم العام، من أجل تأهيل وتدريب المعلمين قبل الخدمة، واختبار الكفاءات، والتطوير المهني، وقياس الأداء، بغية الارتقاء بالتعليم، ورفع مستوى جودة المعلم، والعاملين في مجال التعليم.

لجنة أراضي الدولة

فيما أشارت الصحيفة، إلى صدور الموافقة على إنشاء لجنة دائمة باسم «لجنة أراضي الدولة» بهدف الحفاظ على الأراضي الحكومية، وتضمنت الموافقة على مشاركة 8 جهات حكومية بالإضافة الى رئيس للجنة.

والوزارات المشاركة هي الداخلية، الشؤون البلدية والقروية، العدل، المالية، البيئة والمياه والزراعة، الطاقة، الإسكان، والتخطيط.

وحددت الموافقة مهام اللجنة، إعداد السياسات العامة المتعلقة بشؤون أراضي الدولة والخطط والبرامج اللازمة لتنفيذها، واقتراح مشروعات الأنظمة الجديدة أو التعديلات على الأنظمة القائمة المتعلقة بشؤون أراضي الدولة، واقتراح الإجراءات اللازمة لتثبيت ملكية الدولة لجميع أراضيها.

كما تتضمن المهام إعداد الضوابط والاجراءات اللازمة لتخصيص الاراضي للجهات الحكومية أو غيرها، واقتراح آليات تتضمن تحقيق التكامل والتنسيق بين الجهات الحكومية المعنية بشؤون الأراضي، بما يمكنها من تنفيذ مهماتها المقررة نظامًا والبت في التنازع بينها، ومتابعة تطبيق الأنظمة والتعليمات الخاصة بشؤون الأراضي.

ارتفاع القيمة السوقية

فيما أشارت صحيفة «الرياض»، إلى ارتفاع سوق الأسهم، محققا ارتفاعه الأسبوعي السادس على التوالي، تزامنا مع تحركات «أوبك» لدعم أسعار النفط، وبعض التطورات على المستوى الداخلي.

وقادت أسهم البتروكيماويات والبنوك السوق للصعود متفاعلة بعد توصل منظمة «أوبك» لأول اتفاق منذ 2008 على خفض الإنتاج النفطي لدعم الأسعار، وهو ما أعطى المتعاملين انطباعا بالتخفيف المستقبلي للسياسات التقشفية وزيادة الإنفاق.

وارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة بنهاية الأسبوع إلى 1.66 تريليون ريال، مقابل 1.59 تريليون ريال بنهاية الأسبوع الماضي، بمكاسب سوقية بلغت 73.29 مليار ريال.

معرض الجزيرة العربية

أما صحيفة «الحياة»، فأشارت إلى أنه، من المقرر أن تنطلق أولى المحطات الدولية لمعرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» في دول شرق آسيا بدءاً من العاصمة الصينية بكين في 20 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بعد أن افتتح الملك «سلمان»، المعرض في مركز «الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي» بالظهران التابع لشركة «أرامكو».

وتعد انطلاقة المعرض إلى محطاته الجديدة في دول شرق آسيا، دعماً إضافياً له بعدما حقق نجاحاً لافتاً في محطاته التسع السابقة في عدد من المتاحف العالمية في مدن أوروبية وأميركية، بعد انطلاقته من متحف اللوفر بباريس في 2010، وهو ما عكسه عدد الزوار الذي تجاوز 3 ملايين زائر في محطاته التسع السابقة، وما صاحبه من أصداء إعلامية أسهمت في إبراز المكانة التاريخية للمملكة، وتعريف العالم بما تتمتع به من بعد حضاري، وما حققه المعرض من تحول لافت في النظرة العالمية لتاريخ المملكة وحضاراتها المتعاقبة.

وحط «المعرض» بعد ذلك رحاله في محطته الأولى في المملكة بقطعه الأثرية الفريدة التي تم اختيارها من متاحف مناطق المملكة، وفي مقدمها المتحف الوطني بالرياض ومتحف جامعة الملك سعود، إذ تمثل هذه المحطة الأولى فرصة مهمة تتيحها الهيئة للمواطن للاطلاع على قطع المعرض المتنوعة والفريدة، والتعرف على ما تتميز به بلاده من بعد حضاري وعمق تاريخي من خلال الحضارات المتعاقبة على هذه الأرض.

هبوط اضطراري

فيما لفتت الصحيفة، إلى نجاح مساعد الطيار في رحلة السعودية رقم «sv 891» التي انطلقت من لكناو بالهند إلى جدة، في الهبوط بالطائرة «آرباص a330» بشكل طبيعي في مطار كراتشي في باكستان، بعد تعرض قائد الطائرة لوعكة صحية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر رسمي في الخطوط الجوية العربية السعودية، قوله إنه بعد مغادرة رحلة السعودية رقم «sv 891»، الخميس، من لكناو بالهند في طريقها إلى جدة بنحو ساعتين ونصف الساعة، تعرض قائد الطائرة «آرباص a330» لعارض صحي استدعى تولي مساعده قيادة الطائرة والتنسيق مع مركز العمليات في جدة وسلطات مطار كراتشي في باكستان، للهبوط في مطار كراتشي واستدعاء طبيب للاطمئنان على صحة القائد.

وقال المصدر إن «مساعد الطيار بالطائرة هبط في شكل طبيعي، وبعد الكشف على قائد الطائرة قرر الطبيب نقله إلى المستشفى لإجراء العلاج اللازم، وإثر ذلك تقرر إلغاء الرحلة وإنزال المسافرين في صالة خاصة في المطار وتقديم الضيافة لهم ريثما تصل الطائرة البديلة».

وأشار إلى أنه «تم تأمين طائرة بديلة من الطراز ذاته غادرت مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة الساعة التاسعة مساء اليوم نفسه في رحلة خاصة لنقل المسافرين القادمين من لكناو إلى جدة، وكان على متنها طاقم إضافي مكون من قائد ومساعد ومضيف للعودة بالطائرة الأصلية من كراتشي إلى جدة من دون مسافرين».

مؤتمر حماية التراث

فيما أشارت صحيفة «عكاظ»، إلى إيفاد خادم الحرمين الشريفين، مستشاره أمير منطقة مكة المكرمة الأمير «خالد الفيصل»، لترؤس وفد المملكة، في المؤتمر الدولي لحماية التراث الثقافي المهدد، الذي انطلقت أعماله الجمعة في أبوظبي.

وتشارك أكثر من 40 دولة، إضافة إلى جهات ومؤسسات حكومية، في المؤتمر الذي يأتي استجابة للتهديدات المتزايدة التي تتعرض لها بعض أهم الموارد الثقافية في دول العالم، وتسعى هذه التظاهرة لإنشاء صندوق دولي لحماية التراث المهدد، وإنشاء شبكة دولية من الملاجئ لتلبية طلبات الدول الراغبة في حماية تراثها المهدد، ويهدف الصندوق لتمويل عمليات نقل معالم تراثية وحفظها وترميمها من خلال استخدام تقنية ثلاثية الأبعاد، وسيحظى الصندوق بحوافز ضريبية وسيستوحى من النظام الداخلي للصندوق العالمي لمكافحة مرض الإيدز والسل والملاريا.

وكانت الإمارات العربية المتحدة وفرنسا إضافة إلى اليونيسكو دعت إلى تعاون دولي لحماية المواقع التراثية المهددة في مناطق النزاع.

«محمد» و«حور»

ولفتت الصحيفة إلى أن اتفاق السعوديين على وضع اسم «محمد» على رأس قائمة الأسماء الذكورية الأكثر شيوعاً، واسم «حور» الأكثر بين الفتيات خلال العام الماضي، حسب إحصاء وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية.

وكانت الأسماء الأكثر رواجاً بين الذكور: «عبدالله»، و«عبدالعزيز»، و«علي»، «فهد»، و«عبدالرحمن»، و«خالد»، و«سلمان»، وبين الإناث طغت أسماء: «نورة»، و«جود»، و«سارة»، و«ترف»، و«فاطمة»، و«جوري»، و«ليان».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية الأوامر الملكية الاقتصاد البنك الدولي السعودية توطين الإسكان صحف