وزير الخارجية المصري: نسعى للتواصل مع الإدارة الأمريكية الجديدة

الأحد 4 ديسمبر 2016 07:12 ص

قال وزير الخارجية المصري، «سامح شكري»، إن زيارته للعاصمة الأمريكية واشنطن، كانت تهدف إلى التواصل المبدئي مع الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب».

وأضاف «شكري»، أن زيارته للولايات المتحدة تهدف كذلك إلى متابعة مسار العلاقات المصرية الأمريكية، مشيرا إلى أن اللقاءات التي عقدها مع المسئولين من قيادات الكونغرس وغيرهم عكست إدراكا كاملا لخصوصية العلاقات بين القاهرة وواشنطن، بحسب التليفزيون المصري الرسمي.

ووصف «شكري» في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، العلاقات المصرية الأمريكية بأنها وطيدة وقوية ولها طبيعة استراتيجية، مؤكدا أن مصر تواصل مساعيها لتعزيز هذه العلاقات مع الإدارات الأمريكية المتعاقبة.

وأشار إلي أن التواصل الذي تم بين الرئيس المنتخب «دونالد ترامب» والرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، أشر إلى انتهاج الإدارة الأمريكية الجديدة لسياسات ورؤية متصلة مع الرؤية المصرية إزاء قضايا المنطقة، مؤكدا أن ذلك أعطي أهمية لاستمرار هذا التواصل استعدادا لتولي الإدارة الجديدة مهامها. 

وبحث الوزير المصري، مع المسؤولين الأمريكيين، خلال الأيام الماضية، قضية المساعدات الأمريكية لمصر، وأهمية زيادتها؛ لمواجهة التحديات الجديدة في منطقة الشرق الأوسط، وضرورة تعزيز مكانة مصر العسكرية لمواجهة الإرهاب، كما رد «شكري» على تساؤلات الجانب الأمريكي بشأن قانون الجمعيات الأهلية الجديد الذي أقره مجلس النواب المصري. 

وتقدم واشنطن لمصر نحو 1.5 مليار دولار مساعدات سنوية، بينها 1.3 مليارات مساعدات عسكرية، وذلك منذ توقيع مصر معاهدة السلام مع «إسرائيل عام 1979.

يشار إلى أن مصر كانت من أهم حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، وبالرغم من توتر العلاقات بين البلدين مع تداعيات عزل الجيش للرئيس المدني المنتخب «محمد مرسي»، وتعليق واشنطن لجزء من المساعدات العسكرية للقاهرة، إلا أن المياه عادت لمجاريها بين البلدين واعتمد «الكونغرس»، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، المساعدات العسكرية لمصر لعام 2016 دون أية تعديلات.

  كلمات مفتاحية

سامح شكري الخارجية المصرية دونالد ترامب الكونغرس الأمريكي العلاقات المصرية الأمريكية