ذكر مكتب رئيس الوزراء الفرنسي «مانويل فالس» أن الأخير سيعلن بعد ظهر، اليوم الاثنين، ترشحه للانتخابات الرئاسية الفرنسية في 2017.

وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان أنه «سيتحدث عند الساعة (17,30بتوقيت غرينتش) من مساء اليوم في بلدية إيفري  معقله الانتخابي في المنطقة الباريسية»، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

ويأتي إعلان «فالس» المرتقب بعد انتخابات تمهيدية حقق فيها رئيس الوزراء الأسبق «فرانسوا فيون» (62 عاما) فوزًا كاسحًا، ليصبح مرشح حزب الجمهوريون المنتمي لتيار يمين الوسط.

وينظم الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه «فالس» انتخابات تمهيدية في يناير/ كانون الثاني لاختيار مرشحه للاقتراع الرئاسي الذي سيجرى في مايو/أيار.

وأظهر استطلاع للرأي أجري، مساء الخميس، بعد إعلان الرئيس «فرانسوا هولاند»، أن الناخبين الاشتراكيين والناخبين الفرنسيين في العموم يريدون فوز «فالس» بترشيح الحزب لينافس على مقعد الرئاسة العام المقبل.

وكعادتهما في يوم الاثنين، يلتقي «هولاند» و«فالس» على الغداء في القصر الرئاسي لمناقشة الرحيل المرجح لرئيس الوزراء الذي عين في هذا المنصب في نهاية مارس/أذار 2014.

وأوضحت مصادر في محيط أنه سيعلن بالتأكيد في هذه المناسبة ترشحه للانتخابات الرئاسية، الأمر الذي لم يعد موضع شك منذ إعلان «هولاند» أنه لا ينوي الترشح لولاية ثانية.

ويُنظر إلى «فالس» منذ فترة طويلة على أنه مرشح محتمل للرئاسة، وترسخ وضعه باعتباره الخيار المرجح للاشتراكيين لانتخابات عام 2017 بشكل أكبر الأسبوع الماضي، بعد إعلان « هولاند» المفاجئ أنه لن يترشح لفترة ولاية ثانية.

ويواجه الاشتراكيون معركة صعبة بشأن إن كان يجب أن يميلوا أكثر إلى الوسط أو يتجهوا بشكل أكبر نحو اليسار، في مسعى لاستعادة الشعبية التي خسروها منذ انتخاب هولاند في 2012.