جددت جامعة «السوربون» الفرنسية شراكتها مع دولة الإمارات العربية المتحدة لمدة 10 سنوات إضافية، ووفقاً إلى بيان صادر عنها، أمس الأحد، فإنها اتخذت القرار بعد أقل من شهر على احتفالها بمرور أول 10 سنوات على فتح أبواب حرمها في أبوظبي.

وتم توقيع الاتفاق، السبت الماضي في حضور وزيري الخارجية الإماراتي، «عبدالله بن زايد آل نهيان»، والفرنسي «جان مارك أيرولت»، الذي كان يرافق الرئيس «فرنسوا هولاند» في زيارته إلى العاصمة الإماراتية، بحسب «إسكاي نيوز عربية».

ومن جانبه قال رئيس جامعة السوربون ، «بارتيليمي جوبير»، في البيان أن تمديد عقد الشراكة يسمح بتطوير: «المناهج التي تتماشى مع السوق الفرنسي وتتناسب أيضا مع الديناميكية الاقتصادية والثقافية» في الخليج العربي.  

وبحسب الإدارة يُشكل الإماراتيون نسبة 35% من طلاب الجامعة حالياً وهي النسبة الأكبر بين الطلاب، ويأتي بعدهم الفرنسيون والأردنيون والسوريون واللبنانيون والمصريون والمغاربة، ثم الجزائريون والسودانيون والفلسطينيون والأميركيون.

و تخرج من الجامعة  600 طالب إماراتي، فيما تضم الجامعة التي تأسست في أبوظبي عام 2006 ، 900 طالب من 77 جنسية.

وتبلغ مساحة حرم «سوربون أبوظبي» 93 ألف متر مربع، وتتشابه مناهجها مع الجامعة الأم في فرنسا، وتتيح دراسة 10 اختصاصات في مرحلة الإجازة مع 13 فرعًا في الدراسات العليا، مع وصول نسبة النجاح بها إلى نسبة 85%.