أعرب وزير الخارجية البحريني الشيخ «خالد بن أحمد آل خليفة»، اليوم الاثنين، عن ثقته في خروج القمة الخليجية الـ37 التي تستضيفها بلاده، يوم غد الثلاثاء بقرارات من شأنها الارتقاء بمسيرة التعاون المشترك بين دول الخليج وتعزيز التكامل فيما بينها.
وصرح بأن من أهم القرارات التي ستخرج بها القمة هي الاستمرار في تنفيذ رؤية العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» بشأن تسريع وتيرة التعاون بين دول «مجلس التعاون الخليجي» وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وقال إن الفرصة مهيأة والأجواء مواتية بعد أن أقر المجلس الوزاري الخليجي التوصيات الخاصة باستكمال تنفيذ هذه الرؤية خلال عام 2016، وبعد أن أقر قادة دول المجلس تشكيل هيئة مشتركة لتفعيل التعاون في الملفات الاقتصادية والتنموية.
وأوضح أن دول المجلس تؤدي دورا محوريا على الصعيدين الإقليمي والدولي وستكون قمتهم في المنامة غدا فرصة لتعزيز هذا الدور وإشاعة مزيد من مناخ الاستقرار والسلم في المنطقة.
و حول إعلان «الاتحاد الخليجي» المرتقب، قال الوزير: «الفكرة موجودة ويتم بحثها ويتم تدارسها في كل اجتماع، وأول بند نتحدث به هو بند الاتحاد، لكن ما نريده هو ألا نقفز للأمام، فهناك أمور عديدة يجب أن ننتهي منها مثل التكامل الاقتصادي والدفاعي، لكن الأمور تسير وفق ما أعد لها، وتسير بشكلها الطبيعي والصحيح».
وأضاف: «ليس هناك أي حديث حول إقامة اتحاد جزئي، هناك الطرح الذي طرحه المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهو موجود على جدول أعمال مجلس التعاون ونعمل عليه ويتطور بالعمل في الأمانة العامة».
وتستضيف مملكة البحرين، غدا الثلاثاء الدورة الـ37 للمجلس الأعلى لـ«مجلس التعاون لدول الخليج العربية» بمشاركة ملوك وأمراء ورؤساء دول المجلس وحضور رئيسة وزراء بريطانيا «تيريزا ماي».
