صحف السعودية تبرز الاستقبال الحافل للملك «سلمان» في الدوحة وتترقب القمة الخليجية

الثلاثاء 6 ديسمبر 2016 05:12 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الثلاثاء، بالاستقبال الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز آل سعود» بقطر، ضمن جولته الخليجية، قادما من الإمارات العربية المتحدة.

وأشارت الصحف إلى إهداء أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد»، للعاهل السعودي مجموعة من الخيل العربية الأصيلة حاصلة على العديد من الجوائز العالمية، فضلا عن سيف مؤسس قطر الشيخ «جاسم بن محمد بن ثاني».

ولفتت الصحف إلى بحث الجانبان في  قمة ثنائية، عددا من المواضيع المشتركة وعلى رأسها توقيع اتفاقات مشتركة لتعزيز فرص الاستثمار المتبادل بين البلدين.

فيما نقلت الصحف عن الملك «سلمان» في ختام زيارته للإمارات، إعرابه عن شكره لرئيس الإمارات الشيخ «خليفة بن زايد آل نهيان»، على ما لقيه والوفد المرافق أثناء زيارته للإمارات من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

وأشارت الصحف إلى تصريحات الشيخ «محمد بن راشد آل مكتوم»، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن الزيارة هي محل اعتزاز وتقدير كبيرين من شعب الإمارات الذي تربطه بالشعب السعودي روابط تاريخية وطيدة.

وأبرزت الصحف انطلاق اليوم، الدورة الـ37 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستعقد في البحرين، حيث تناقش القمة تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين دول الخليج، فضلا عن بحث الملفات الخليجية الحاسمة.

ونقلت الصحف عن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور «عبداللطيف الزياني»، قوله إن أمام قادة دول المجلس ملفات عدة تشمل مختلف مجالات التعاون المشترك سياسياً واقتصادياً وأمنياً واجتماعياً، إضافة إلى تقارير العمل المشترك المرفوعة من المجلس الوزاري واللجان الوزارية المختصة والأمانة العامة.

ولفتت الصحف إلى أن القمة ستحضرها رئيسة الوزراء البريطانية «تيريزا ماي»، في زيارتها الأولى إلى منطقة الشرق الأوسط.

وأشارت الصحف إلى تسلم الأمير «بن نايف»، رسالة شفهية من رئيسة وزراء بريطانيا «ماي»، نقلها نائب مستشار الأمن القومي البريطاني «جون جينتينز» خلال استقبال له في الرياض أمس، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز مسارات التعاون بين المملكة وبريطانيا في المجالات كافة، إلى جانب استعراض آخر تطورات الأحداث في المنطقة.

كما أبرزت الصحف تثمين مجلس الوزراء السعودي جولة الملك «سلمان»، إلى الإمارات وقطر والبحرين والكويت، ولقاءاته مع قادة تلك الدول، وتثمينه ما قام به الملك «سلمان» من تدشين ووضع حجر الأساس خلال الأيام الماضية لكثير من المشروعات التنموية والصناعية بالمنطقة الشرقية.

ولفتت الصحف إلى إقرار المجلس بالموافقة على مذكرة تفاهم بين حكومتي السعودية والصين حول تعزيز التعاون المشترك بشأن الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، والاتفاقية العامة للتعاون بين حكومتي السعودية وموريشيوس، وتفويض وزير الخارجية في التباحث مع الجانبين النرويجي والنيوزيلندي بشأن مشروعي مذكرتي تفاهم بشأن المشاورات السياسية.

وأشارت الصحف إلى عقد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، اجتماعاً أمس، لمناقشة العرض المقدم من هيئة السوق المالية حيال برامجها المتعلقة بتحقيق «رؤية المملكة 2030».

وأبرزت الصحف اكتشاف هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية من خلال عمليات التنقيب التي تقوم بها، مخزونا للنحاس يتجاوز مئات الملايين من الأطنان في مساحة لا تتجاوز 3 آلاف متر مربع، فضلا عن الكشف عن مؤشرات كبيرة لاكتشاف مناجم ذهب جديدة.

وكشفت الصحف عن صدور موافقة من الجهات العليا على تأجيل سلخ القضاء التجاري من ديوان المظالم إلى القضاء العام، للعام المقبل.

ولفتت الصحف إلى إعلان وزارة الصحة، تسجيل إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا» في المدينة المنورة، وحالة وفاة في حفر الباطن.

ونقلت الصحف عن اللواء «منصور التركي» المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، قوله إن «المملكة تعرضت لـ128 جريمة إرهابية منذ عام 1422هـ، ونتج عنها مقتل وإصابة أكثر من 1147 مواطنًا ومقيمًا ورجل أمن».

وأبرزت الصحف انتهاء الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة من إعداد أول تقرير يفصل الوضع الراهن لبيئة المملكة، وفق المعايير الدولية.

وأشارت الصحف إلى إعلان وزارة الصحة، أن المملكة تعتبر من ضمن الدول الأقل في نسبة الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في العالم.

ولفتت الصحيفة إلى تسارع وتيرة تشجيع الرياضة النسائية في السعودية، وإعلان رئيس مجلس إدارة شركة «لجام للرياضة» المالك والمشغل لأندية وقت اللياقة «عبدالمحسن الحقباني»، أمس عن جاهزية شركته لافتتاح 100 ناد نسائي على مستوى المملكة.

«سلمان» في «الدوحة»

البداية مع صحيفة «المدينة»، التي أشارت إلى استقبال كبير لخادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز آل سعود» بقطر، ضمن جولته الخليجية، قادما من الإمارات العربية المتحدة.

وكان في استقبال الملك السعودي عند وصوله إلى مطار حمد الدولي قادما إليها من إمارة دبي، أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، ورئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ «عبدالله بن ناصر آل ثاني» إلى جانب عدد من المسؤولين والشيوخ، وأجريت له مراسيم استقبال رسمية وشعبية احتفاء بضيف الدولة.

وأهدى أمير قطر العاهل السعودي مجموعة من الخيل العربية الأصيلة حاصلة على العديد من الجوائز العالمية، من إنتاج مربط الشقب.

كما أهداه سيف مؤسس قطر الشيخ «جاسم بن محمد بن ثاني»، وذلك تقديرا وتعبيرا عما يكنه أمير قطر، لخادم الحرمين الشريفين من مشاعر مودة وتأكيدا لمنزلته العالية وتوثيقا لعرى الأخوة بين الشعبين الشقيقين، بحسب وكالة الأنباء القطرية.

واشتمل الاستقبال على عروض للخيل والهجن (الجمال)، وأداء فنون تراثية أمام الديوان الأميري القطري، واصطفاف طلاب ومواطنين على كورنيش الدوحة ترحيبا بالملك السعودي.

وعقد الشيخ «تميم» والملك «سلمان»، قمة ثنائية وتباحثا عددا من المواضيع المشتركة وعلى رأسها توقيع اتفاقات مشتركة لتعزيز فرص الاستثمار المتبادل بين البلدين.

ووجه أمير قطر بتخصيص قطعة أرض في المدينة التعليمية للمملكة العربية السعودية لإقامة مشروع أكاديمي فيها يسهم في الإثراء المعرفي المتنوع.

ونقلت الصحيفة عن الشيخ «محمد بن عبد الرحمن آل ثاني»، وزير الخارجية القطري، قوله إن «المملكة العربية السعودية بالنسبة إلينا تمثل العمق الاستراتيجي الخليجي والعربي»،

وأضاف أن «التنسيق القطري السعودي على أعلى المستويات، والرؤى متطابقة في الكثير من القضايا العربية والإقليمية، لا سيما المتعلقة بتعزيز العمل العربي المشترك».

ووصف الشيخ «عبد الله بن ثامر آل ثاني» سفير قطر لدى المملكة العربية السعودية زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى الدوحة بأنها تساهم في «ترسيخ للعلاقات التاريخية والأخوية المتميزة القوية والمتينة بين البلدين الشقيقين».

ختام زيارة «الإمارات»

فيما نقلت صحيفة «الجزيرة»، عن الملك «سلمان» في ختام زيارته للإمارات، إعرابه عن شكره لرئيس الإمارات الشيخ «خليفة بن زايد آل نهيان»، على ما لقيه والوفد المرافق أثناء زيارته للإمارات من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

وقال في برقية له إثر مغادرته الإمارات: «لقد أتاحت لنا هذه الزيارة الفرصة لبحث سبل تعزيز علاقاتنا الأخوية في المجالات كافة، بما يخدم مصالحنا المشتركة، ويحقق تطلعات شعبينا».

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز زار دبي أمس، ولدى وصوله إلى منطقة الشندغة التاريخية، زار بيت الشيخ «سعيد آل مكتوم» التاريخي، الذي يعد من أقدم المباني في إمارة دبي وتم بناؤه سنة 1896.

وبعد استراحة قصيرة زار المــــلك «سلمان»، متحف «ساروق الحديد»، وتجـــــول في أروقته واطلع على ما يحـــويه مـــــن مقتنيات وقطع أثـــرية.

ونقلت الصحيفة تصريحات للشيخ «محمد بن راشد آل مكتوم»، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في ختام زيارة الملك «سلمان» لبلاده، إن الزيارة هي محل اعتزاز وتقدير كبيرين من شعب الإمارات الذي تربطه بالشعب السعودي روابط تاريخية وطيدة.

وشدد «بن راشد» على عمق الروابط بين السعودية والإمارات، منوهاً بالمواقف المشرّفة لخادم الحرمين الشريفين الرامية لتعزيز مستقبل المنطقة وحماية مصالح شعوبها، وقال: «المملكة والإمارات تجمعهما وحدة التاريخ والجغرافيا والمصير.. وتظللهما وحدة الفِكر والموقف والتوجُّه، الملك سلمان اليوم يقود الأمة العربية نحو التوازن والقوة وحماية المصلحة».

وأضاف: «المملكة هي الضامن للاستقرار، والملك سلمان بحكمته وعزمه خير من نثق بقيادته للمنطقة في هذه الظروف التاريخية الدقيقة، ولاشك في أن حجم الطموحات التي نريدها لشعبينا، وسرعة التغييرات التي يمر بها العالم، وقوة التحديات في منطقتنا يتطلب هذه العلاقة الاستثنائية بين المملكة ودولة الإمارات».

ووصف «بن راشد»، العلاقات السعودية الإماراتية بالنموذجية، وأنها تقدم مثالا وقدوة لما يجب أن يكون عليه التعاون العربي-العربي، وأنها تفتح المجال رحبا لتحقيق المزيد من النجاحات المشتركة في ضوء تنامي مسارات التكامل والتعاون بين الدولتين الجارتين، بما يؤهله ذلك من مجالات أوسع للتعاون البنّاء بين مؤسسات القطاع الخاص الإماراتي والسعودي.

القمة الخليجية

أما صحيفة «الاقتصادية»، فأشارت إلى ترؤس خادم الحرمين الشريفين، وفد المملكة في الدورة الـ37 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستعقد في البحرين اليوم، حيث تناقش القمة تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين دول الخليج، فضلا عن بحث الملفات الخليجية الحاسمة.

ويتواصل انعقاد هذه القمم، منذ أن أرسى قادة دول المجلس في قمتهم الأولى عام 1981م، دعائم العمل المشترك، الذي كان من أبرز ثماره مواكبة تطلعات الشعوب الخليجية وتحقيق عديد من المنجزات.

ونقلت عن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور «عبداللطيف الزياني»، قوله إن الدورة الـ37 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون تأتي في وقت بالغ الأهمية، خصوصاً في ظل التحديات التي تواجه المنطقة.

وأوضح أن أمام قادة دول المجلس ملفات عدة تشمل مختلف مجالات التعاون المشترك سياسياً واقتصادياً وأمنياً واجتماعياً، إضافة إلى تقارير العمل المشترك المرفوعة من المجلس الوزاري واللجان الوزارية المختصة والأمانة العامة.

وشدد على أن الأوضاع الاقتصادية من أهم التحديات التي تواجه مجلس التعاون، والتي أدت عند تأسيس المجلس إلى إقرار الاتفاق الاقتصادي وإنشاء السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي والعديد من الهيئات الاقتصادية الخليجية.

وعن الأوضاع الأمنية في المنطقة، أكد «الزياني» أن دول المجلس مدركة لكل التحديات الأمنية التي تواجهها «ولن تتردد في اتخاذ جميع الإجراءات التي تحفظ أمنها واستقرارها والدفاع عن سيادتها واستقلالها ومصالحها».

ويتوقع مراقبون أن يسفر بيان القمة الختامي و«إعلان المنامة» عن مضامين مهمة خلال البحث في قضايا ساخنة، مثل الحرب في اليمن والأزمة السورية والأطماع الإيرانية وما تقوم به طهران من محاولة زعزعة استقرار المنطقة، خصوصاً دورها في اليمن.

كما أن القمة ستحضرها رئيسة الوزراء البريطانية «تيريزا ماي»، في زيارتها الأولى إلى منطقة الشرق الأوسط.

في الوقت، الذي قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «إدوين صمويل» إن «حضور ماي القمة الخليجية، يؤكد أن انتظام بريطانيا ودورها الفاعل في المنطقة لا يزال قوياً ولم يتأثر بالتصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبي».

وأكد أن «الزيارة تظهر أيضاً أن العلاقات البريطانية - الخليجية كانت قوية في الماضي، وستبقى كذلك الآن ومستقبلاً».

وأضاف: «مما لا شك فيه أن قرار رئيسة الوزراء ماي أن تكون الزيارة الأولى لها إلى منطقة الشرق الأوسط زيارة للخليج ومشاركة في أعمال القمة الخليجية رسالة بريطانية قوية بأن لندن لا تنسحب من العالم، خصوصاً المنطقة، بل تعزز علاقاتها مع الحلفاء والشركاء، كما تعني أن أمن ورخاء دول الخليج أولوية بارزة للحكومة البريطانية، فعلاقاتنا تتعدى المصالح الاقتصادية والتجارية إلى علاقات استراتيجية وشراكات في مختلف المجالات».

علاقات مع بريطانيا

بينما أشارت صحيفة «الرياض» إلى تسلم الأمير «بن نايف»، رسالة شفهية من رئيسة وزراء بريطانيا «تيريزا ماي»، نقلها نائب مستشار الأمن القومي البريطاني «جون جينتينز» خلال استقبال له في الرياض أمس.

وجرى خلال الاستقبال، بحث سبل تعزيز مسارات التعاون بين المملكة وبريطانيا في المجالات كافة، إلى جانب استعراض آخر تطورات الأحداث في المنطقة.

مجلس الوزراء

فيما أشارت صحيفة «الشرق الأوسط»، إلى تثمين مجلس الوزراء السعودي جولة الملك «سلمان»، إلى الإمارات وقطر والبحرين والكويت، ولقاءاته مع قادة تلك الدول، مبينًا أن الجولة تأتي انطلاقًا من حرصه على التواصل مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، و«خدمة لمصلحة شعوبه وتعزيز روابط الأخوة بين دوله».

جاء ذلك ضمن جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في قصر الرياض أمس، برئاسة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير «محمد بن نايف بن عبد العزيز»، الذي أثنى وأعضاء المجلس، على ما قام به الملك سلمان من تدشين ووضع حجر الأساس خلال الأيام الماضية لكثير من المشروعات التنموية والصناعية بالمنطقة الشرقية.

كما رحب المجلس بالدكتور «علي الغفيص» وزير العمل والتنمية الاجتماعية الجديد، متمنيًا له التوفيق.

وقرر المجلس الموافقة على مذكرة تفاهم بين حكومتي السعودية والصين حول تعزيز التعاون المشترك بشأن الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، ومبادرة طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين، والتعاون في الطاقة الإنتاجية.

كما وافق المجلس على تفويض وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في التباحث مع الجانب الموريتاني بشأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، ووزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا، والتوقيع عليه.

وأقر المجلس الموافقة على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي السعودية وموريشيوس، وتفويض وزير الخارجية في التباحث مع الجانبين النرويجي والنيوزيلندي بشأن مشروعي مذكرتي تفاهم بشأن المشاورات السياسية.

كما وافق مجلس الوزراء على تفويض أمين عام دارة الملك عبد العزيز المكلف، في التباحث مع الجانب الإماراتي بشأن مشروع مذكرة تعاون مع دولة الإمارات.

برامج سوق المال

ولفتت الصحيفة إلى عقد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، اجتماعاً أمس، الاثنين، في قصر اليمامة بالرياض، برئاسة الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

واستعرض المجلس خلال الاجتماع عدداً من الموضوعات الاقتصادية والتنموية، واتخذ حيالها التوصيات اللازمة، ومن ضمنها العرض المقدم من هيئة السوق المالية حيال برامجها المتعلقة بتحقيق «رؤية المملكة 2030».

ومن أبرز محاور البرامج تعزيز دور السوق المالية في توفير مصادر التمويل، وزيادة جاذبية السوق للمستثمرين، وتطوير البيئة التنظيمية، ورفع مستويات الحوكمة والشفافية، وتنمية القدرات المعرفية والفنية للمشاركين في السوق.

اكتشاف النحاس والذهب

كما أبرزت الصحيفة اكتشاف هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية من خلال عمليات التنقيب التي تقوم بها، مخزونا للنحاس يتجاوز مئات الملايين من الأطنان في مساحة لا تتجاوز 3 آلاف متر مربع.

وأشارت إلى أن عمليات التنقيب كشفت أن هناك مؤشرات كبيرة لاكتشاف مناجم ذهب جديدة ستسهم وبشكل كبير في رفع إجمالي إنتاج السعودية إلى أكثر من 10 أطنان سنويا.

وستدعم هذه الاكتشافات «رؤية السعودية 2030» في الاعتماد على مصادر دخل بعيدة عن النفط، وسيسهم وبشكل كبير في مضاعفة إنتاج النحاس، خاصة أن هناك خطة استراتيجية لبناء مصهر للنحاس، ما يمكن كل الصناعات التي تعتمد على النحاس من إيجاد المادة الأساسية في السوق المحلية.

وقال الدكتور «زهير نواب»، رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، إن «عمليات البحث في الآونة الأخيرة أثمرت في الكشف عن أحد أهم رواسب النحاس في العالم، والذي لا يوجد إلا في تشيلي التي تنتج ما مقداره 25% من الإنتاج العالمي، وهناك خبراء يعملون الآن على تحديد هذه الكميات في منطقة محددة، وإذا ثبتت ستفتح المجال أمام كثير من الشركات العالمية للتقدم للحصول على رخص كشف وتعدين للنحاس الذي يعد ذا أهمية في قطاع الصناعة وله عوائد كبيرة على الاقتصاد الوطني».

وأضاف أن هناك مؤشرات قوية لاكتشاف مناجم ذهب جديدة، ويصعب الآن تحديد المخزون في عمليات البحث التي تقوم بها الهيئة لأنواع مختلفة من رواسب الذهب؛ إلا أن المؤشرات والتحاليل تشير إلى أن المخزونات كبيرة جدا، وستلعب دورا في رفع حصة السعودية من إنتاج الذهب والمقدر بنحو 7 أطنان سنويا تخرج من 6 مناجم رئيسية تعمل بشكل منتظم.

المحاكم التجارية

فيما علمت صحيفة «عكاظ»، من مصادر مطلعة، عن صدور موافقة من الجهات العليا على تأجيل سلخ القضاء التجاري من ديوان المظالم إلى القضاء العام، للعام المقبل.

وأبلغت المصادر أن رئيس المجلس الأعلى للقضاء المكلف الدكتور «وليد الصمعاني» رفع طلبا إلى الجهات العليا، لتأجيل إنشاء المحاكم التجارية، مرفقا به قرار المجلس الأعلى للقضاء، المتضمن مبررات التأجيل.

ومن أبرز المبررات التي دعت المجلس الأعلى للقضاء طلب تأجيل إنشاء المحاكم التجارية، تهيئة المقار المناسبة، واستكمال تعديل بعض الأنظمة القضائية، بما يتماشى مع قرارات سلخ القضايا التجارية، ونقلها إلى القضاء العام، فضلا عن وضع آليات السلخ وتدريب وتأهيل القضاة المنتقلين للمحاكم التجارية.

«كورونا»

ولفتت الصحيفة إلى إعلان وزارة الصحة، تسجيل إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا» في المدينة المنورة، وحالة وفاة في حفر الباطن.

وأكدت الوزارة عدم تماثل أي مرضى للشفاء خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وبينت الوزارة أن حالة الإصابة لمواطن 85 عاماً، وهو من الحالات الأولية المخالطة مباشرة للإبل، وظهرت عليه أعراض مرضية، وأُدخل مستشفى حكومياً في المدينة المنورة، وما زالت حالته حرجة، بينما الوفاة لمواطن 56 عاماً، أُدخل مستشفى حكومياً في حفر الباطن، كما أنه مصاب بأمراض أخرى ومن الحالات المسجلة سابقاً.

إرهاب

إلى ذلك، نقلت صحيفة «اليوم» عن اللواء «منصور التركي» المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، قوله إن «المملكة تتعرض لاستهداف غير مسبوق بمخططات إرهابية تهدف إلى الإخلال بالنظام العام»، مشيرًا إلى أن الاستهداف بدا جليًا من خلال 128 جريمة إرهابية تعرَّضت لها المملكة منذ عام 1422هـ ونتج عنها مقتل وإصابة أكثر من 1147 مواطنًا ومقيمًا ورجل أمن.

وأضاف أن متابعة الجهات الأمنية المختصة للتهديدات الإرهابية أسفرت عن تنفيذ أكثر من 109 مواجهات أمنية مع العناصر الإرهابية وأدت تلك الجهود إلى إحباط أهداف المخططات لتنظيمات إرهابية وملاحقة المتورطين.

وأشار إلى أهمية دور المواطنين والمقيمين في مكافحة الفكر المتطرف ومحاربة تمويله ودور وزارة الداخلية في تعزيز قنوات التواصل معهم لاستقبال بلاغاتهم المشتبه بها لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.

وأوضح أن الإدراك بأن مسؤولياتنا الاجتماعية هي المحافظة على وحدة المجتمع ومقدرات المواطن هي الأساس في المواجهة مع كل من يستهدف هذا البلد الآمن.

حماية البيئة

وأبرزت صحيفة «الحياة»، انتهاء الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة من إعداد أول تقرير يفصل الوضع الراهن لبيئة المملكة، وفق المعايير الدولية.

وأشارت إلى أن التقرير تم إعداده وفقاً للمنهجية المعتمدة من برنامج الأمم المتحدة للبيئة للتقييم البيئي المتكامل، الذي يجمع في إطار تحليلي بين القوة المؤثرة وضغوطها على البيئة والآثار الناجمة عنها وتحليل مدى ملاءمة وفعالية السياسات والجهود التي بذلتها المملكة لتخفيف الآثار السلبية على المواطنين والبيئة، فضلاً عن ربط هذا التقييم بآفاق خطط التنمية وبرامجها التنفيذية بالمملكة، مع الأخذ في الاعتبار المستجدات البيئية الإقليمية والعالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وبحسب رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور «خليل الثقفي»، فإن التقرير يعكس سياسة واستراتيجيات وبرامج المملكة ومنهجها في المجالين البيئي والتنموي، النابع من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومبادئ شريعته السمحاء التي جعلت من عمارة الأرض الوظيفة الرئيسة لرفاهية وحماية صحة الإنسان، والحرص على الاستفادة الواعية الرشيدة من الموارد الطبيعية والبيئية للمملكة والحفاظ عليها للأجيال الحالية والقادمة في الوقت نفسه، ما يجسد الإسهام في تحقيق القيم الحقيقة كافة لأهداف التنمية المستدامة.

الإيدز في المملكة

وأشارت الصحيفة إلى إعلان وزارة الصحة، أن المملكة تعتبر من ضمن الدول الأقل في نسبة الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في العالم، إذ بادرت باتخاذ العديد من الخطوات في مجال التوعية والوقاية من المرض، وذلك من خلال تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة التوعوية، ومنها تكثيف برامج المسوحات والمشورة والفحص لاكتشاف الإصابات بالعدوى لتوسيع المظلة العلاجية، والعمل على ترقية الكفاءات والقدرات التشخيصية والعلاجية من خلال التدريب المستمر، إضافة إلى التوسّع في خدمات المشورة المصاحبة للخدمات العلاجية، لضمان الالتزام بالعلاج وتوفير الأدوية الحديثة.

وأضافت الوزارة، خلال تدشين فعاليات المؤتمر العلمي الخاص بيوم الإيدز أمس، أنه ومن منطلق الحرص على تقديم رعاية شاملة ومتكاملة الجوانب العلاجية والوقائية على كل المستويات، فإنها ستتبنى ما يتوصل إليه المؤتمر من توصيات لضمان جودة الخدمات وتقديمها بصورة تصون كرامة الإنسان، من خلال نظام صحي مبني على المؤسسية والمنهجية العلمية والتشريعية التي تحكم تقديم الخدمات، ومعاقبة كل من يتجاوز وينتهك هذه الأطر والحقوق، إضافة إلى الاستمرار في بناء القدرات وتقوية الكفاءات الصحية وتهيئة البيئة المناسبة لتقديم الخدمات الصحية، لضمان جودة الأداء وإرضاء المستهدفين، ووضع أسس واضحة للتنفيذ والإشراف والمتابعة بصفة مستمرة.

الرياضة النسائية

ولفتت الصحيفة إلى تسارع وتيرة تشجيع الرياضة النسائية في السعودية، مشيرة إلى أنه بعد أيام من تعيين مؤسسة فريق كرة السلة في مدينة جدة «لينا المعينا» عضواً في مجلس الشورى، أعلن رئيس مجلس إدارة شركة «لجام للرياضة» المالك والمشغل لأندية وقت اللياقة «عبدالمحسن الحقباني»، أمس عن جاهزية شركته لافتتاح 100 ناد نسائي على مستوى المملكة.

واشترط «الحقباني»، الحصول على الرخصة بشكل رسمي من الهيئة العامة للرياضة، كاشفاً عن امتلاكه خطة استراتيجية لتنفيذ الأندية النسائية خلال مدة لا تتجاوز 6 سنوات.

واوضح أنه يستهدف مئات الآلاف من المشتركات ابتداء من سن 6 أعوام فما فوق.

وكانت الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية أبرمتا الثلاثاء الماضي، اتفاق تعاون مشترك مع جامعة الأميرة «نورة بنت عبدالرحمن» بهدف التوسع في نشر ثقافة الرياضة والتشجيع على ممارستها، وذلك ضمن أحد المشاريع الاستراتيجية التي تسعى هيئة الرياضة لتنفيذها بمشاركة جهات حكومية وأهلية عدة، من خلال الاستفادة من منشآتها الرياضية.

وقال «الحقباني» إن المجتمع النسائي بحاجة ماسة إلى الأندية الرياضية للوقاية من أمراض العصر كالسمنة والسكري وأمراض القلب وغيرها، في ظل عدم وجود أماكن تتوافر فيها الخصوصية التامة للنساء لمزاولة الرياضة بأنواعها، مبيناً أن الدراسات والأرقام كشفت عن تحسن صحة ممارسي الرياضة بشكل عام.

  كلمات مفتاحية

سلمان قطر تميم بن راشد السعودية الإمارات القمة الخليجية بن نايف مجلس الوزراء صحف الإرهاب حماية البيئة