مغردون يشيدون بأحكام «خلية التجسس الإيرانية»: لا بقاء لمَن خان

الثلاثاء 6 ديسمبر 2016 10:12 ص

أشاد مغردون سعوديون، بالأحكام الصادرة من المحكمة الجزائية ضد خلية التجسُّس الإيرانية.

وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، الثلاثاء، حكمها الابتدائي بإعدام 15 سعوديا مدانا في «خلية التجسس الإيرانية»، المكونة من المكوّنة من 32  شخصا بينهم 30 سعوديا، إضافة إلى إيراني وأفغاني.

وتضمنت الأحكام السجن بمدد تتراوح بين 6 أشهر و25 عاماً، فيما لم تثبت إدانة اثنين من المتهمين.

وأتت جلسة النطق بالحكم بعد 10 أشهر من إجراءات المحاكمة.

ومن أبرز التهم التي وجهت إلى المتهمين، «تكوينهم خلية تجسس بالتعاون والارتباط والتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية بتقديم معلومات في غاية السرية والخطورة في المجال العسكري تمس الأمن الوطني للمملكة ووحدة وسلامة أراضيها وقواتها المسلحة».

كما اتهموا بـ«إفشاء سر من أسرار الدفاع»، فيما اتهم بعض عناصر الخلية بـ«مقابلة المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، بالتنسيق مع عناصر المخابرات الإيرانية»، كما اتهموا بـ«سعيهم لارتكاب أعمال تخريبية ضد المصالح والمنشآت الاقتصادية والحيوية في المملكة، والإخلال بالأمن والطمأنينة العامة بإشاعة الفوضى وإثارة الفتنة الطائفية والمذهبية، والقيام بأعمال عدائية ضد المملكة، وعقد العديد من الاجتماعات في أماكن مختلفة مع المخابرات الإيرانية».

كما أدينوا بـ«تسليمهم تقارير دورية تمس أمن المملكة وسلامة أراضيها وقواتها المسلحة».

وحملت لائحة الدعوى ارتكاب معظم المتهمين «جرائم الرشوة بأخذ أموال مقابل الإخلال بواجبات وظيفتهم، وحيازتهم عددا من الأسلحة للإخلال بالأمن الداخلي، وارتكاب جريمة تزوير، وحيازتهم في حواسبهم الآلية كتبا ومنشورات محظورة».

إدانة واسعة

وتفاعل مغرِّدون بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مع الأحكام، ودشنوا وسما بعنوان «خلية التجسُّس الإيرانية»، مؤكدين أنه لا بقاء لمَن خان دينه ووطنه وباع ضميره، ولمَن أراد السوء للوطن، وأبرز عداوته على الأصعدة كافة وفي شتى المجالات.

واستنكر المغردون عبر الوسم الذي حصد أكثر من 55 ألف تغريدة، جعلته يتصدر قائمة الوسوم الأكثر تداولا بالمملكة، «كيف لضمائر المتهمين أن ترضى بخيانة الوطن الذي عاشوا على أرضه ونهلوا من خيراته».

وكتب «سعد الشقاوي»: «الخيانة أكبر خطر.. وليست وجهة نظر!».

وأضاف «علي البسام»: «الحمد لله على هذه الأخبار المفرحة الخونة.. ليس لهم إلا السيف.. فالوطن خط أحمر لا ينبغي التهاون معهم كائن من كان.. ودام عزك يا وطن».

وتابع «محمد طامي»: «مناصب وأموال لم يشكروا الله عليها.. ومع هذا زادت خيانتهم مع إيران.. لقد خسروا كل شئ ولم يبقى لهم إلا الذل والهوان».

واتفق معه «عز الذيابي»، عندما ضرب مثالا بالقول: «أحد الجواسيس دكتور في مستشفى التخصصي راتبه يتجاوز ٧٠ ألف شهرياً.. باع وخان دينه ووطنه.. والآن ينتظره السيف».

فيما كتب «كمال قشقري»: «كل من سولت له نفسه خيانة وطنه ومواطنيه فهو مستحق للعقوبة..  مهما كان دينه وتوجهه فالوطن للجميع وعلى الجميع حمايته».

وغرد «محمد الهدلة»: «لا نخاف من أي عدوا خارجي، لأن لدينا القوة الكافية لردعه وتلقينه درس.. لكن الخوف من ذاك المندس بالداخل والمتآمر مع الخارج».

وتساءل «أبو مازن»: «إلى متى سنظل ساكتين عن جار السوء إيران.. ومتى سنعمل كدول على زعزعة أمنها الداخلي وزرع طابور خامس فيها لتلتهي بمشاكلها».

ودعت «البدر»، عليهم بالقول: «حسبنا الله ونعم الوكيل على خائن للدولة.. اللهم أفضحهم وأكشف سترهم وأجعل كيدهم في نحورهم يارب العالمين».

وأشاد «حسن المحامض»، قائلا: «انجاز رائع للمباحث السعودية.. تفكيك مثل هذة الخلايا المنظمة، كيف لك أن تأكل من خير هذا الوطن ثم تخونه».

إلا الخيانة

فيما قال «عبد الرحمن بن محمد»: «لكل خطأ عذر يُمكن أن يُقبل به.. إلا الخيانة.. فالسيف بانتظار الخونة.. ولنرى إن كانت إيران ستنقذهم».

وتعجب «جابر المري»، قائلا: «ولد في هذا البلد وترعرع ونشاء فيه.. وتزوج وانجب الأبناء والبنات فيه.. عاشو آمنين مطمئنين مكرمين.. ثم يخون هذا البلد».

وأشار «فهد بن شاكر» إلى أن المتهمين «أرادوا شق الصف وبث الفتنة وتنفيذ أجندة إيران الصفوية الإرهابية، وحكم الإعدام سيكون عبرة لغيرهم من الإرهابيين».

وشددت «فطومة»، بالقول: «لن يكفينا إلا الإعدام لهم جميعا كما هو معمول به في كل دول العالم لجريمة الخيانة العظمى.. فهؤلاء خانوا الدين والوطن».

وتساءل «صرخان»: «متى يعرف هؤلاء المغفلون انهم طعم تستخدمهم ايران ومن ثم تغتصبهم؟!».

وأصرت «بنان» انه «يجب كبح تمدد الإرهاب الإيراني لدول الخليج.. يجب قطع أصل الإرهاب من جذوره».

وطالب «مراكبي»، بالقصاص، قائلا: «يجب القضاء على الروافض والعلمانيين العملاء وصلبهم وتقطيعهم سبعين قطعة، حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه خيانة الوطن».

فيما غرد «عيسى الزهراني»: «خلية التجسُّس الإيرانية قامت بعمل قبيح شنيع يستهدف قِبلة الأمة الإسلامية وقلبها ومهوى أفئدتها، فكان حكم الله لهم بالمرصاد»

وأشار «نبيل الثبيتي»، إلى أن «الخيانة جرم عظيم والخونة ليس لهم مكان بيننا.. حفظ الله بلادي وحفظ قيادتها وشعبها».

وشدد «رام»، على أن «الخيانة مالها دواء اللعنة على كل خاين والإعدام مصيره».

وغرد «ساري القحطاني»، بالقول: «الخائن سيقضي عليك إن لم تقض عليه».

وأضاف «زياد السيف»: «لا بقاء لمَن خان».

وتابعت «روان»: «وبشر الخائن بالقتل لو بعد حين».

أما «مهدي القحطاني»، فقال إن «كل شيء قد يغتفر إلا الخيانة.. فمن خان وطنه فقد خان ربه ودينه.. خيانة الأوطان ليس لها حل غير الإعدام أمام الجميع».

ودعت «فوفا»، قائلة: «اللهم حصن السعودية بحصنك الحصين وحبلك المتين من كيد الكائدين وحسد الحاسدين وعبث العابثين وغدر الخآئنين».

وأضاف «نايف الصحفي»: «حسبنا الله وكفى ونسأل الله أن يحفظ بلادنا من كيد الفجار وشر طوارق الليل والنهار إلا طارق يطرق بخير».

وتابعت «غرم البيشي»: «اللهم من أراد لبلادنا وبلاد المسلمين سوء نسأل الله أن يشغله في نفسه ويرد كيده في نحره ويكفينا بأسهم».

واستطرد «فواز مروي العبداني»: «اللهم سلط على أعداء الوطن في الداخل والخارج، اللهم رد كيدهم في نحورهم».

ووجهت «حميدة»، رسالة بالقول: «لكل مطايا إيران.. لن تنفعك ملالي الحسينيات ولا أسيادكم في قم.. وهؤلاء لكم عبرة.. ولاعندنا إلا سيف يفصل الرأس عن الجسد فأحذر».

وأضاف «عبد الحكيم الصعيري»: «هؤلاء مرتزقة وأتباع إيران الماجوسية النجسة.. مصيركم قادم لا مفر منه.. وإيران الإرهابية لن تنفعكم الان».

وشدد حساب «نقطتين»، بالقول: «نتمنى أن يكون قصاص علني بالاسماء والصور.. كي يكونوا عبرة لغيرهم من كلاب الفرس».

يشار إلى أن من بين المقبوض عليهم من يشغلون مناصب مرموقة في المجال الاقتصادي والمالي والأكاديمي، إضافة لوظائف أخرى.

وجاءت عملية اعتقالهم بتعاون بين رئاسة الاستخبارات العامة ووزارة الداخلية.

وكانت الداخلية كشفت تفاصيل الضبط في بيان لها في جمادى أول الماضي، وقالت إنه تم القبض على المتهمين في عمليات أمنية منسقة ومتزامنة تمت في أربع مناطق من المملكة، هي مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، بالإضافة إلى المنطقة الشرقية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

التجسس إيران محاكمة إعدام تويتر