مصر: كنا نفضل استمرار التشاور حول مشروع حلب لضمان توافق مجلس الأمن

الثلاثاء 6 ديسمبر 2016 10:12 ص

أكدت وزارة الخارجية المصرية في تعقيبها على عدم تنبني مجلس الأمن مشروع قرار مشترك تقدمت به مع إسبانيا ونيوزيلندا، لإنفاذ وقف لإطلاق النار في حلب شمال سوريا، وإنقاذ مواطنيها من الأوضاع الإنسانية المتردية، كانت تفضل استمرار عملية التشاور حول المشروع.

وأضافت الوزارة أنها كانت تفضل التروي لضمان تحقيق توافق كامل بين أعضاء مجلس الأمن، بخاصة مع ما تراه مصر من بذلها جهوداً كبيرة، على مدار الأسابيع القليلة الماضية، في مجال التشاور مع مجلس الأمن لتقريب وجهات النظر بين أعضائه، إلا أن بعض الدول الأعضاء أصرت على التعجيل بطرح المشروع للتصويت في صورته الحالية، فلم تتم الموافقة عليه، بحسب موقع «أخبار 24» الإماراتي.

وقالت الخارجية إن مصر تأمل أن يستمر مجلس الأمن فى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه الشعب السوري، ويواصل جهوده من أجل التوصل إلى رؤية واضحة ومتفق عليها للتعامل مع التحديات الإنسانية في حلب وباقي المدن السورية بشكل يحقن دماء الشعب السوري الشقيق.

واستخدمت روسيا والصين، أمس الاثنين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار بشأن وقف الأعمال القتالية في مدينة حلب (شمالي سوريا).

وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، «فيتالي تشوركين»، في كلمة ألقاها خلال اجتماع لمجلس الأمن عقد لبحث المشروع، أن روسيا صوتت ضد الوثيقة لأنها لا تتحدث عن خروج المسلحين من حلب.

وكان «تشوركين» أعلن، في وقت سابق من أمس الاثنين، أنه ليس من الممكن أن يجري الاثنين التصويت في مجلس الأمن الدولي بشأن مشروع القرار حول حلب.

وأكد «تشوركين»، في تصريحات صحفية أدلى بها قبل الاجتماع، على ضرورة انتظار نتائج المشاورات حول سوريا بين الخبراء الروس والأمريكيين في جنيف قبل إجراء التصويت في مجلس الأمن.

وأشار إلى أن وزير الخارجية الروسي اتفق، خلال لقائه الأخير مع نظيره الأمريكي «جون كيري»، والذي جاء بمبادرة من واشنطن، على تطبيق خطة بشأن شرق حلب تشكل ضرورة انسحاب المسلحين من المدينة كجزء محوري فيها.

المصدر | الخليج الجديد+موقع 24 الإماراتي

  كلمات مفتاحية

مصر مجلس الأمن توافق حلب