أمين هيئة كبار العلماء بالسعودية يوصي بدراسة منافذ الإفتاء عبر الإعلام الجديد

الثلاثاء 6 ديسمبر 2016 02:12 ص

أوصى الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالسعودية الشيخ «فهد بن سعد الماجد» بدراسة المنافذ الجديدة للإفتاء؛ خاصة ما يتعلق بالإعلام الجديد أو البديل، وأهمية ضبطها وشغلها بالمتأهلين للفتوى.

جاء ذلك في الحلقة السابعة والتسعين التي ختم بها برنامجه الإذاعي الفتوى والمجتمع الذي يقدمه في إذاعة القرآن الكريم، حيث قدم «الماجد عدداً من التوصيات التي تسهم في تطوير دور ومؤسسات الفتوى في العالم الإسلامي.

وخلال الحلقة، أوصى «الماجد» بمراجعة ودراسة دَوْر الإفتاء في العالم الإسلامي، ومدى مساهمته في توجيه عموم الناس؛ لا سيما ما يخص مدى تأثيره في حماية الناشئة من الأفكار المنحرفة والشبهات المضللة.

وأكد «الماجد» في هذا السياق أهمية دعم كيانات الإفتاء ومؤسساته والرقي بمستواها وتوفير الطاقات اللازمة لها، بما يضمن الأداء المناسب والفعال، إذ لم يعد الإفتاء يقتصر على تفريغ مفتي للسائلين، بل تحول إلى منظومة واسعة المفتي أحد أركانها.

وأكد على ضرورة أن تأخذ مؤسسات الفتوى زمام المبادرة نظراً لكثرة النوازل وتعدد الحوادث، فمؤسسة الفتوى لم يعد ينتظر منها ــ فقط ــ الإجابة على الأسئلة؛ بل ينبغي أن تمارس دوراً أكبر وأعظم خاصة ما يتعلق بحماية المجتمعات المسلمة من الأفكار الضالة، وكشف الشبه التي قد تؤثر على الناشئة، مع بيان محاسن الدين الإسلامي.

وناشد «الماجد» خلال البرنامج بالعناية بموضوع الفتوى والتنمية حيث خصص لها ثلاث حلقات درس من خلالها الفقه اللازم للفتوى الذي تستطيع من خلاله أن تحل ما يخصها من إشكالات التنمية واستفهاماتها، مطالبا بالأخذ بعين الاعتبار بما يحتف بالإفتاء من قضايا وهي في حقيقتها قضايا جوهرية مثل قضية الاجتهاد الجماعي، والنوازل، وتغير الفتوى، وتيسير الفتوى، وتأهيل المفتين وقد خصص لها البرنامج أكثر من عشر حلقات.

وفي ختام البرنامج، أوصى الأمين العام لهيئة كبار العلماء بمراجعة أوضاع الإفتاء في البلدان غير الإسلامية، حيث إن المفتي في تلك البلدان يعتبر واجهة العالم الإسلامي، وما يصدر عنه يعبر عن الإسلام أمام أنظار تلك الشعوب.

  كلمات مفتاحية

السعودية هيئة كبار العلماء السعودية إفتاء إعلام جديد