دعت 53 منظمة تقدمية غير ربحية في الولايات المتحدة الرئيس المنتخب «دونالد ترامب» إلى التراجع عن قراره تعيين الجنرال «مايكل فلين» مستشارا للأمن القومي.

وحسب الموقع الإلكتروني لقناة «الحرة » الأمريكية، عددت المنظمات في رسالة إلى «ترامب» الأسباب التي قالت إنها تجعل «فلين» شخصا غير مناسب لشغل المنصب الذي لا يحتاج إلى مصادقة مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية بالكونغرس) عليه.

وتشير الرسالة إلى تصريحات سابقة لـ«فلين» وبينها تعليقات «مسيئة» للإسلام وللمسلمين على غرار قوله «الخوف من المسلمين معقول»، و«الإسلام أيديولوجية سياسية»، و«الإسلام سرطان يختبئ وراء كونه ديانة»، فضلا عن ادعائه بأن «قانون الشريعة» ينتشر في الولايات المتحدة.

وتتطرق الرسالة، أيضا، إلى العلاقات التي تربط الجنرال المتقاعد، وهو ديموقراطي وخدم في العراق وأفغانستان، ودول أجنبية بينها تركيا.

وكتبت المنظمات: «في حين يستحق فلين الاحترام للفترة التي قضاها في خدمة الوطن، إلا أننا نشعر أنه غير مناسب لتقلد المهمة» وأن «تعيينه في المنصب سيضر بمكانة أمريكا في العالم ويشكل تهديدا لأمننا القومي».

ولم تذكر «الحرة» عبر موقعها الإلكتروني المنظمات الموقعة على الرسالة، لكن شبكة «سي إن إن» الأمريكية أشارت إلى أنه من بينها «متطوعون من أجل السلام»، و«أصوات العائلة الأمريكية»، و«جي ستريت» و«موف أون».

والمنظمات التقدمية هو تعبير يطلق على تلك المنظمات التي تدعم أو تعمل لصالح الإصلاحات التدريجية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية من خلال الإجراءات الحكومية.