صرح «داود غودرزي»، رئيس منظمة «باسيج»الطلبة في إيران، أمس الثلاثاء، أن 50 من الطلاب المُنتسبين إلى المليشيات من الطلاب قُتلوا في صفوف «الحرس الثوري» في المعارك السورية.

ونقل موقع «الباسيج» الإلكتروني قول «غوردزي»: «إن هؤلاء القتلى أرسلوا كمتطوعين ضمن مجموعات التعبئة الطلابية إلى سوريا»، بحسب «العربية نت».

كما أعلن رئيس منظمة «باسيج» الطلبة الإيرانيين عن وجود كثير من الطلبة المتطوعين في صفوف الحركة يقاتلون حالياَ ضمن القوات الإيرانية في سوريا.

وكشف «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» المعارض، عن أن عدد قتلى «الحرس الثوري» والميليشيات الشيعية التابعة له في سوريا وصل إلى أكثر من 10 آلاف محارب منذ التدخل الإيراني إلى جوار نظام «بشار الأسد» منذ 5 سنوات.

كما أكد المجلس، أنه بين القتلى أسماء 69 ضابطاً في الحرس الثوري برتبة عميد وعقيد لقوا مصرعهم خلال اشتباكات مع المعارضة السورية.

ومن جهته أكد رئيس مؤسسة «الشهداء والمحاربين القدامى» الإيرانية أن أكثر من ألف عسكري إيراني قتلوا في سوريا  .

إلى جوار هذا يُشار إلى أن «رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة» الإيرانية اللواء «محمد باقري»، أعلن خلال الشهر الماضي، أن مئات الآلاف من ميليشيات الباسيج، ينتظرون إذن المرشد العام للثورة الإيرانية «علي خامنئي» للقتال في سوريا.

وقال قائد قوات التعبئة (الباسيج) «محمد رضا نقدي» إن بلاده أسست ميليشيات لـالباسيج خاصة في سوريا، وذلك على يد الجنرال «حسين همداني»، ليصيح أول قائد مشترك للقوات الإيرانية والميليشيات الشيعية في سوريا، وهو الذي تم قتله على يد المعارضة السورية في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.