سفير مصر لدى الإمارات يزور المؤسسة التي استبعدت «الوهابية» من أهل السنة

الخميس 8 ديسمبر 2016 07:12 ص

كشف الكاتب الصحفي المصري «جمال سلطان» رئيس تحرير صحيفة «المصريون» عن تحرك يبدو فيه نوع من الاستفزاز من جانب السفير المصري لدى الإمارات «ياسر جاد» تجاه المملكة العربية السعودية.

ونشر «سلطان» صورة للسفير المصري برفقة الداعية المقرب من الإمارات «الحبيب علي الجفري»، وعلق عليها قائلا: «السفير المصري في الإمارات يزور مؤسسة طابة، منظمة مؤتمر أهل السنة المثير للجدل في الشيشان والذي أحدث غضبا واسعا في السعودية».

وكانت مؤسسة «طابة» الصوفية ومقرها أبوظبي، ومؤسسها رجل الدين اليمني «الحبيب علي الجفري»، أعلنت أنها هي التي نظمت مؤتمر «من هم أهل السنة والجماعة؟» الذي لم يعتبر «السلفية» و«الوهابية» من أهل السنة والجماعة.

وأوصى المؤتمر، الذي رعاه الرئيس الشيشاني «رمضان قاديروف»، بـ«حصر أهل السنة والجماعة» في الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد، وأهل المذاهب الأربعة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علما وأخلاقا وتزكية، وإخراج كل من خالفهم من دائرة السنة والجماعة.

وتلقى المؤتمر ردود فعل غاضبة خلال انعقاده، لكن البيان الختامي أشعل مواقع التواصل وزاد وتيرة الانتقاد، حيث أثار البيان الختامي للمؤتمر ردود فعل غاضبة من المغردين العرب بعد أن استبعد السلفية من وصف أهل السنة.

وشارك في المؤتمر أكثر من 200 عالم ومفت من مختلف الدول العربية والإسلامية في الفترة من 25 إلى 27 أغسطس/آب الماضي.

وأثار البيان الختامي لمؤتمر «أهل السنة والجماعة» في عاصمة الشيشانية جروزني، الذي شهد حضور عدد من كبار أئمة المسلمين على رأسهم الدكتور «أحمد الطيب» شيخ الأزهر، ردود أفعال غاضبة بين السلفيين في السعودية، بسبب قصر البيان الختامي  للمؤتمر على أهل «السنة والجماعة» على «الصوفية»، و«الأشعرية»، والماتريدية»، مستبعدا السلفية، وفرقا إسلامية أخرى.

وأعلن المشاركون أن هذا المؤتمر نقطة تحول هامة وضرورية لتصويب الانحراف الحاد والخطير الذي طال مفهوم «أهل السنة والجماعة» إثر محاولات اختطاف المتطرفين لهذا اللقب الشريف وقصره على أنفسهم وإخراج أهله منه.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية مصر الإمارات مؤتمر الشيشان مؤسسة طابة الحبيب علي الجفري أهل السنة والجماعة الوهابية العلاقات السعودية المصرية