قوات «هادي» تأسر قياديا حوثيا وبحوزته إرشادات بالفارسية

الخميس 8 ديسمبر 2016 07:12 ص

تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية التابعة للرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي» من أسر القيادي الحوثي «أبو الزهراء العابد» في جبهة حرض بحافظة حجة شمالي اليمن وبحوزته بطائق إرشادات باللغة الفارسية تستخدم لتحديد المواقع والخرائط.

وأفادت مواقع يمنية أن «العابد» الذي تم أسره مساء الثلاثاء اعترف بوجود مركز أنشأته إيران لتدريب مقاتلين حوثيين في صنعاء، ومنحهم بطائق الكترونية باللغة الفارسية خاصة بتحديد ورصد المواقع العسكرية.

وكانت وزارة الخارجية اليمنية قد دعت الأسبوع الماضي المجتمع الدولي لإدانة استمرار إيران بإرسال شحنات الأسلحة للانقلابيين.

وطالبت في بيان لها مجلس الأمن الدولي باتخاذ الإجراءات الرادعة والضغط على إيران للالتزام بتعهداتها، وكف الأذى عن الشعب اليمني.

وقالت الوزارة - في بيانها - إنها اطلعت على ما ورد بالتقرير الصادر عن مؤسسة (كار) لأبحاث التسلح في النزاعات، والذي توصل إلى أن إيران حولت البحر العربي إلى خط إمداد لتسليح المتمردين الحوثيين، عبر نقل الأسلحة على متن قوارب من إيران إلى اليمن مروراً بالصومال.

وأضاف البيان أن ما توصل إليه التقرير يعزز ويؤكد ما نادت وتنادي به حكومة الجمهورية اليمنية ودول التحالف العربي من أن إيران تنتهك القرارات الدولية وتستمر بتسليح المتمردين الحوثيين، الأمر الذي يسهم في إطالة أمد الحرب، ويفاقم معاناة الشعب اليمني، ويزيد من تعنت وتحدي قوى الانقلاب لإرادة المجتمع الدولي والقرارات الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216.

وأشار البيان إلى أن ما نشرته تحقيقات فريق مؤسسة (كار) يقدم أدلة إضافية على تورط إيران في زعزعة أمن اليمن والمنطقة والإضرار بالشعب اليمني وأمن دول الجوار، ويمثل خرقاً واضحاً للقرارات الدولية.

وكان محققون دوليون قد أكدوا في تقرير نشر الثلاثاء وجود خط بحري سري لتهريب الأسلحة من إيران إلى المتمردين الحوثيين في اليمن، عبر إرسالها أولا إلى الصومال.

ويستند تقرير منظمة (أبحاث تسلح النزاعات) إلى عمليات تفتيش بحرية تمت بين فبراير/شباط ومارس/آذار 2016، وضبطت خلالها أسلحة مهربة على متن سفن الداو الشراعية التقليدية.

وقالت المنظمة التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها - وتعتمد في تمويلها على الاتحاد الأوروبي بشكل أساسي - إنها حللت صوراً فوتوغرافية للأسلحة، التي صودرت على متن هذه السفن خلال عمليات تفتيش تولتها السفينة الحربية الأسترالية (أتش أم أيه أس دارون) والفرقاطة الفرنسية (أف أس بروفانس).

 

  كلمات مفتاحية

اليمن إيران «الحوثيين»