قُتل مدني وأُصيب 3 من أفراد الشرطة، مساء اليوم الجمعة، إثر تفجير استهدف سيارة للشرطة، شمالي مصر.

ويعد هذا هو التفجير الثاني من نوعه، اليوم؛ حيث أودى تفجير آخر بحياة 6 من عناصر الشرطة في مدينة الجيزة غرب العاصمة المصرية القاهرة في وقت سابق.

وقالت صحيفة «الوفد» المصرية الخاصة إن عبوة ناسفة زرعها مجهولون انفجرت أثناء مرور سيارة شرطة على الطريق الدولي «كفرالشيخ – بلطيم» (بدلتا النيل/شمالاً)؛ الأمر الذي أسفر عن مقتل مدني وإصابة 3 شرطيين.

ولم يتضح بعد مدى خطورة الإصابات في التفجير، كما لم تعلن جهة ما المسؤولية عنه حتى الساعة 16:45 بتوقيت غرينتش.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الداخلية المصرية إن ستة من رجال الشرطة، بينهم ضابطان، قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في تفجير عبوة ناسفة استهدف تمركز أمني في شارع الهرم بمدينة الجيزة (غرب القاهرة).

وأعلنت حركة «حركة سواعد مصر» (حسم) المعارضة للانقلاب العسكري في مصر، عبر بيان، مسؤوليتها عن هذا الهجوم، مؤكدة أنه يأتي «ثأرا لدماء الشهداء التي لن تضيع هباءً».

ومنذ الانقلاب العسكري، في 3 يوليو/تموز 2013، على «محمد مرسي»، أول رئيس مدني منتخب ديموقراطيا في تاريخ مصر، سقط الآلاف من المعارضين قتلى برصاص عناصر الجيش والشرطة، سواء أثناء فض احتجاجاتهم أو اعتصاماتهم أو عبر التصفية بدم بارد.