القائد العام الجديد لـ«جيش حلب» في أول خطاباته: إما نصر أو شهادة

الجمعة 9 ديسمبر 2016 06:12 ص

دعا القائد العام الجديد لـ«جيش حلب»، «أبو العبد أشداء»، قواته إلى الصمود والثبات في مواجهة قوات «بشار الأسد» وحلفائه، مشددا على أنهم سيواصلون القتال حتى النهاية «فإما نصر أو شهادة».

وعبر مقطع فيديو تم بثه على مواقع التواصل الاجتماعي، دعا «أشداء» أهل حلب إلى الثبات والصمود وعدم الحزن وهم على حق. (طالع الفيديو)

وقال مخاطبا إياهم: «يا أهل حلب واصلوا العطاء؛ فالعالم يرقبكم والتاريخ يكتب والله يشهد؛ فإما نصر أو شهادة، ولا يفتن في عضضكم ما حصل من تقهقر في الأيام الماضية».

واعتبر أن سبب تقدم قوات نظام «الأسد» والمليشيات المتحالفة معه في حلب، مؤخرا، هو «تفرق الفصائل وتشرذمها»، داعيا إلى الوحدة والثبات.

وقال: «لم يتقدم النصيرية (قوات الأسد) ومن حالفهم بقوتهم بل بذنوبنا وتفرقنا ولضعف بعض نقاط الرباط؛ لذا فقد تبنا لربنا، ورصصنا  صفوفنا، ووحدنا كلمتنا، ووضعنا السلاح والذخائر والرجال تحت إمرة رجل واحد، وجهزنا الانغماسيين والاستشهاديين؛ فأبشروا يا أهل حلب فدماؤنا دون دماءكم، وجهادنا مستمر، وما النصر إلا صبر ساعة، فالجهاد الجهاد، والرباط الرباط».

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اتفقت فصائل المعارضة السورية المسلحة على حلِّ نفسها وتشكيل كيان موحد باسم «جيش حلب»، بقيادة «أبو عبد الرحمن نور» قائدا عاما، و«أبو بشير عمارة» قائدا عسكريا.

قبل أن يُعلن مؤخرا عن إصابة «نور» (لم يُكشف عن مصيره) ومبايعة «أبو العبد أشداء»، أمير «كتيبة أشداء»، بدلاً عنه.

وتأتي هذه المبايعة بعد تراجعات كبيرة لفصائل المعارضة داخل أحياء حلب المحاصرة، خسرت خلالها أكثر من نصف المساحة التي كانت تسيطر عليها خلال أيام قليلة.

 

  كلمات مفتاحية

حلب جيش حلب فصائل المعارضة السورية سوريا جيش النظام أبو العبد أشداء

منسق فصائل الشمال: تراجع المعارضة السريع في حلب لا يعني الهزيمة