صحف السعودية تبرز صفقة «مروحيات الشحن» وتخفيض إنتاج النفط وتعديلات «الإسكان»

السبت 10 ديسمبر 2016 03:12 ص

اهتمت صحف السعودية، الصادرة اليوم السبت، باستمرار زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز آل سعود»، إلى الكويت وسط احتفاء شعبي واسع، والتي من المقرر أن تنتهي اليوم، في أعقاب جولة خليجية شملت أيضاً الإمارات وقطر والبحرين، التي حضر فيها القمة الخليجية الـ37.

وأشارت الصحف إلى إعلان وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» أن وزارة الخارجية، أخطرت «الكونغرس» الخميس، بمبيعات أسلحة محتملة للسعودية، قيمتها 3.51 مليار دولار، متعلقة بمروحيات للشحن من طراز «سي إتش - 47 إف شينوك»، والمعدات المرتبطة بها.

ولفتت الصحف، إلى بدء السعودية، باعتبارها أول الملتزمين، تنفيذ قرار خفض الإنتاج المتفق عليه في «أوبك»، إذ أبلغت مشترين أميركيين وأوروبيين وآسيويين لنفطها أنها ستخفض تسليمات النفط الخام اعتباراً من يناير/ كانون الثاني المقبل، فيما واصلت الأسعار ارتفاعها لتتجاوز 54 دولاراً للبرميل.

ونقلت الصحف عن المهندس «عبدالرحمن الفقيه» نائب الرئيس التنفيذي في شركة «سابك»، قوله إن لديهم 3 مشاريع تحت الدراسة حاليا.

ولفتت الصحف إلى توقع تقرير اقتصادي، أن يسجل إجمالي الناتج المحلي للمملكة نمواً في عام 2016، قدره 2.3%، محققاً انخفاضاً عن نسبة النمو مقارنة بعام 2015، الذي كان قد سجل نموا قدره 3.3%.

وأشارت الصحف إلى مقتل عريف بحرس الحدود، في انفجار لغم في جازان.

وأبرزت الصحف دعوة وزارة التجارة والاستثمار في السعودية، مجلس الغرف، لحصر المحفزات التي يحتاج إليها القطاع الخاص، لضمان تحقيق تطلعاته وتمكنه من التنمية الوطنية الشاملة في البلاد سعيا لتحقيق أهداف «رؤية السعودية 2030».

وكشفت الصحف صدور توجيهات من الجهات العليا بتأكيد مشاركة وزارة الخدمة المدنية في مناقشة طلبات الوظائف المدنية «الثابتة والمؤقتة» بجميع فئاتها وعلى أي من البنود وأبوابها وأبواب الميزانية، مع قيام الجهة المعنية عند رفع مشروع ميزانيتها لوزارة المالية بتزويد وزارة الخدمة المدنية بنسخة منه وما تضمنه من طلبات وظائف بجميع فئاتها وبنودها.

وأشارت الصحف إلى إعلان وزارة البيئة والمياه والزراعة، أنها بصدد تجربة لقاح جديد لأول مرة في المملكة ضد متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا».

وأبرزت الصحف، استحداث وزير الإسكان «ماجد الحقيل»، 37 تعديلا على اللائحة التنفيذية لتنظيم الدعم السكني، سيعمل بها اعتبارا من اليوم.

ولفتت الصحف إلى إعلان وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، استجابة لرغبة عدد من منشآت القطاع الخاص، تأجيل إطلاق تطبيق برنامج «نطاقات الموزون» إلى وقت لاحق سيعلن عنه في حينه.

وبينت الصحف، أن التجارة الإلكترونية في المملكة، تحقق نموًا ملحوظًا العام الماضي، حيث تم تسجيل أكثر من 1.1 مليار عملية مالية بقيمة إجمالية فاقت 626.3 مليار ريال بمتوسط عمليات شهري يفوق 52 مليار ريال، من خلال أكثر من 17 ألف صراف آلي.

وأبرزت الصحف إعلان تصدَّر الملك «سلمان»، استطلاعًا للرأي، قامت به قناة «RT الروسية» الإخبارية الناطقة بالعربية، على موقعها الرسمي على الإنترنت عن أبرز شخصية عربية لعام 2016، وهو الاستطلاع الذي شارك فيه، أكثر من 4.5 مليون مشارك.

«سلمان» في «الكويت»

البداية مع صحيفة «الرياض»، التي أشارت إلى استمرار زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز آل سعود»، بالكويت وسط احتفاء شعبي واسع.

في الوقت الذي أكد مسؤولون كويتيون أن القمة السعودية- الكويتية التي جمعت الملك «سلمان» والشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» أمير الكويت، تناولت «تقوية أواصر العلاقات الأخوية الوثيقة والروابط المتينة التي تربط بين البلدين والشعبين، وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، وتوسيع أطر التعاون بين البلدين بما يخدم مصالحهما الثنائية، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك».

وحضر الملك «سلمان» أمس، مأدبتين غداء وعشاء، أقامها الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» والشيخ «نواف الأحمد الجابر الصباح» ولي عهد دولة الكويت في قصر بيان، تكريماً لخادم الحرمين الشريفين.

كما حضر خادم الحرمين وأمير الكويت ليل أمس، حفلة مركز الشيخ «جابر الأحمد الثقافي»، التي أقيمت بمناسبة زيارته البلاد.

ومن المقرر أن يُنهي خادم الحرمين الشريفين زيارته الكويت اليوم، في أعقاب جولة خليجية شملت أيضاً الإمارات وقطر والبحرين، التي حضر فيها القمة الخليجية الـ37.

صفقة سلاح

أما صحيفة «الحياة»، فأشارت إلى إعلان وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» أن وزارة الخارجية، أخطرت «الكونغرس» الخميس، بمبيعات أسلحة محتملة للسعودية، قيمتها 3.51 مليار دولار، وللإمارات قيمتها 3.5 مليار دولار، ولقطر بقيمة 781 مليون دولار.

وأوضحت وزارة الدفاع في بيان صحفي الجمعة، أن مبيعات السلاح المحتملة للإمارات تشمل مروحيات أباتشي من طراز «إيه إتش - 64 إي»، وأن السعودية ستشتري مروحيات للشحن من طراز «سي إتش - 47 إف شينوك»، والمعدات المرتبطة بها، بينما ستشمل الصفقة المحتملة مع قطر دعماً لوجيستياً ومحركات ومعدات للطائرات من طراز «سي - 17».

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، قالت في أغسطس/ آب الماضي إن «وزارة الخارجية وافقت على بيع عتاد عسكري بقيمة 1.15 مليار دولار للسعودية، يشمل أكثر من 130 دبابة أبرامز و20 مدرعة».

وذكرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي، التي تشرف على مبيعات الأسلحة للخارج، أن الصفقة ستسهم في تعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال «تحسين أمن شريك إقليمي».

إنتاج النفط

فيما أشارت الصحيفة، إلى بدء السعودية، باعتبارها أول الملتزمين، تنفيذ قرار خفض الإنتاج المتفق عليه في «أوبك»، إذ أبلغت مشترين أميركيين وأوروبيين وآسيويين لنفطها أنها ستخفض تسليمات النفط الخام اعتباراً من يناير/ كانون الثاني المقبل، فيما واصلت الأسعار ارتفاعها لتتجاوز 54 دولاراً للبرميل.

وقال مصدر، إن المملكة، أخطرت الزبائن بخفض إمدادات الخام، تماشياً مع تقليص الإنتاج، الذي اتفقت عليه دول «أوبك»، الأسبوع الماضي.

ولفتت الصحيفة إلى عقد «أوبك»، اجتماعاً مع الدول غير الأعضاء في فيينا اليوم، طلباً لمساعدتها في كبح تخمة المعروض العالمي.

وأعلنت أذربيجان أنها ستحضر الاجتماع المقرر في العاصمة النمسوية فيينا، حاملة معها مقترحات لخفض إنتاجها.

وأشارت روسيا إلى أنها ستخفض إنتاجها 300 ألف برميل يومياً، ما يعني حاجة بقية المنتجين غير الأعضاء في «أوبك» إلى التعهد بخفض مماثل، لتقليص الإنتاج 600 ألف برميل يومياً كما ترغب «أوبك»، وهو نصف الخفض الذي ستنفذه المنظمة نفسها.

مشروعات «سابك»

فيما نقلت صحيفة «الاقتصادية»، عن المهندس «عبدالرحمن الفقيه» نائب الرئيس التنفيذي في شركة «سابك»، قوله إن لديهم 3 مشاريع تحت الدراسة حاليا، المشروع الأول منها هو تحويل النفط إلى كيماويات بالشراكة مع «أرامكو»، والثاني في أمريكا ويتمثل في الاعتماد على الغاز الصخري في الإنتاج، بالشراكة مع شركة «إكسون موبيل» عبر بناء أكبر مصنع لتكسير الأوليفينات في العالم، والثالث يتمثل في تحويل الفحم الحجري إلى كيماويات بالشراكة مع شركة «شينهوا نينغشيا»، وهي أكبر شركة إنتاج للفحم في الصين.

وأوضح أن تقلبات أسعار النفط والقوانين البيئية الجديدة، تعد من أهم التحديات التي تواجه قطاع البتروكيماويات خلال الفترة الحالية، مشيرا إلى أن التطوير المستمر في الابتكار والتقنيات الجديدة، سيكون من أهم وسائل تجاوز التحديات كافة.

ولفت «الفقيه» إلى أنه تم توسيع نطاق استخدام المواد الخام من خلال دراسة استخدام الغاز الصخري في أمريكا، إذ أعطى بعدا اقتصاديا جيدا، حيث يتم توزيع الاعتماد في استخدام المواد الخام، ولا سيما بعد بدء الصين في دراسة مشروع تحويل الفحم إلى مواد كيماوية، كما أن استخدامها للفحم سيعطي بعدا خامسا في التنوع في اللقيم.

الناتج المحلي

ولفتت الصحيفة إلى توقع تقرير اقتصادي، أن يسجل إجمالي الناتج المحلي للمملكة نمواً في عام 2016، قدره 2.3%، محققاً انخفاضاً عن نسبة النمو مقارنة بعام 2015، الذي كان قد سجل نموا قدره 3.3%.

وأرجع التقرير هذا الانخفاض إلى تراجع أسعار البترول في السوق العالمية الذي يقدر متوسطه بـ 43 دولارا للبرميل خلال عام 2016، وفقا لتقديرات البنك الدولي في منتصف العام.

وتوقع التقرير الصادر عن غرفة الرياض وأعده «مركز دراية للدراسات والمعلومات»، أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للقطاع الخاص بنسبة 3.8%، بارتفاع طفيف مقارنة بمساهمته في عام 2015، البالغ 3.7%، فيما توقع تسجيل القطاع الحكومي نموّا بنحو 2.4% عام 2016، بانخفاض عن نموه عام 2015 الذي سجل فيه نسبة 3.3%.

كما توقع انخفاض نمو القطاع النفطي في عام 2016، بمعدل يقدر بنحو 0.9%، مقارنة بنموه بمعدل 1.7% في عام 2015، أمّا للقطاع غير النفطي، فيتوقع أن ينمو بمعدل 3.3% للعام 2016.

وبالنسبة إلى الدين العام للمملكة، توقع التقرير أن يسجل ارتفاعاً قدره 14.5% من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية عام 2016، بينما كان 5.6% في عام 2015.

مقتل عريف

أما صحيفة «الشرق»، فأشارت إلى مقتل عريف بحرس الحدود، في انفجار لغم.

ونقلت عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، أنه عند الساعة السادسة من مساء الخميس، تعرضت سيارة نقل مياه لانفجار لغم، وهي تؤدي مهامها على الطريق المخصص لسيرها بمحاذاة حدود المملكة في منطقة جازان.

وأضاف: «ما نتج عن استشهاد العريف بحرس الحدود عبدالله فرحان جابر المالكي»

تحفيز القطاع الخاص

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأشارت إلى دعوة وزارة التجارة والاستثمار في السعودية، مجلس الغرف، لحصر المحفزات التي يحتاج إليها القطاع الخاص، لضمان تحقيق تطلعاته وتمكنه من التنمية الوطنية الشاملة في البلاد سعيا لتحقيق أهداف «رؤية السعودية 2030».

وطالبت وكالة التجارة الداخلية التابعة للوزارة، جميع قطاعات الأعمال «تزويد الوزارة بالمحفزات والمطالب التي تساهم في تحقيق الأهداف التنموية، وأن يتم ذلك عبر تزويد الغرف التجارية ومجلس الغرف السعودي تمهيدا لرفعها لوزير التجارة والاستثمار لدراستها وتحقيق الممكن منها في ظل الإمكانيات المتوفرة لدى الوزارة».

من جهتهم، كشف رجال أعمال واقتصاديون أن تسريع الإجراءات وتقليصها، وتوفير قنوات التمويل الأساسية، أهم العوامل التي تساهم في زيادة قدرة القطاع الخاص السعودي على مواكبة التحديات الاقتصادية، إلى جانب توفير عدد من المحفزات خاصة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتي تواجه مشاكل تتمثل في طول فترة الإجراءات والتراخيص، ومعوقات التمويل، مما يؤدي إلى خروجها من السوق بشكل سريع.

فيما دعت دراسة أعدها منتدى الرياض الاقتصادي، بعنوان «التحديات وآفاق المستقبل»، إلى تطوير قطاعي الطاقة البديلة والمتجددة كهدف استراتيجي لتحقيق الاستدامة، عن طريق تحفيز مشاركة القطاع الخاص، من خلال مبادرات استراتيجية تتضمن 3 محاور هي: سلسلة الإمداد، ورأس المال البشري، وتطوير التقنيات، والتي تضمن تعزيز وتوطين القطاع.

التوظيف الحكومي

فيما كشفت صحيفة «الجزيرة» عن مصادر مطلعة، صدور توجيهات من الجهات العليا بالتأكيد على مشاركة وزارة الخدمة المدنية في مناقشة طلبات الوظائف المدنية «الثابتة والمؤقتة» بجميع فئاتها وعلى أي من البنود وأبوابها وأبواب الميزانية، مع قيام الجهة المعنية عند رفع مشروع ميزانيتها لوزارة المالية بتزويد وزارة الخدمة المدنية بنسخة منه وما تضمنه من طلبات وظائف بجميع فئاتها وبنودها.

وأوضحت المصادر أن التوصيات الواردة في المحاضر التي تعدها اللجان المختصة بمناقشة الميزانية نهائية بعد توقيعها، ولا يجري عليها أي تعديل سوى ما يرد به توجيهات او أوامر لاحقة لما توصلت إليه تلك اللجان، في حين أوضحت هذه التوصية أنه في حال الحاجة إلى التعديل عليها لأسباب أخرى ستعاد إلى اللجان التي أعدتها للبت فيها.

كما أشارت المصادر إلى أن وزارة الخدمة المدنية ستقوم بالاتفاق مع وزارة المالية بإعداد قواعد وضوابط تحكم عملية تقديم الجهات الحكومية لطلباتها الخاصة بإحداث الوظائف المدنية وتعديلها (الواردة في مشروع ميزانيتها)، كذلك تحديد أعداد تلك الوظائف وتحديث نماذج طلبات الأجهزة الحكومية من الوظائف في ضوء ذلك.

كما أوضحت المصادر، اشتمال القواعد والضوابط وضع حد أقصى لمواعيد رفع تلك الطلبات إلى وزارة المالية، وعدم قبول أي طلب إضافي لاحق أو تعديل على ما سبق إيراده في مشروع الميزانية، على أن يرفع ما يتم التوصل إليه في هذا البند خلال مدة لا تزيد على 3 أشهر من تاريخه.

لقاح «كورونا»

وأشارت الصحيفة إلى إعلان وزارة البيئة والمياه والزراعة، أنها بصدد تجربة لقاح جديد لأول مرة في المملكة ضد متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا».

وتأتي هذه الخطوة ضمن سعي الوزارة المستمرة لمتابعة وضع متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا» في الحيوان، وتنفيذ خطتها الجارية بالتنسيق مع الجهات الأخرى المعنية للحيلولة دون انتقال هذا الفيروس إلى الإنسان.

وقال وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للثروة الحيوانية الدكتور «حمد بن عبدالعزيز البطشان»، إن الوزارة قامت خلال الفترة الماضية بإجراء فحوصات على قطعان من الإبل في مناطق متعددة من المملكة، وثبت لديها استمرار وجود أجسام مناعية لفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (CoV - MERS) بنسب عالية في الإبل، كما أثبتت الفحوصات إفراز بعض الإبل لفيروس «كورونا» المطابق للفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) في الإنسان، وذلك بنسبة بلغت 76.3% من الإبل التي تم فحصها بعدد من أسواق الإبل والمسالخ.

تعديلات الدعم السكني

بينما أبرزت صحيفة «عكاظ»، استحداث وزير الإسكان «ماجد الحقيل»، 37 تعديلا على اللائحة التنفيذية لتنظيم الدعم السكني، سيعمل بها اعتبارا من اليوم السبت، شملت احتساب مجهولي الأبوين ممن لم تتجاوز أعمارهم 25 عاما ضمن المستحقين للدعم السكني، إضافة إلى المطلقة التي مضى على طلاقها سنتان أو الأرملة أياً كان سن كل منهما، والمرأة التي تجاوز سنها 25 عاما -دون زواج- إلى جانب الابن أو الابنة، اللذين توفي والداهما ولم يبلغا 25 عاما، والأفراد الذين يعانون أمراضا مستعصية، كالمقعدين أو المعاقين إعاقة من الدرجة الشديدة، أفقدتهم القدرة على العمل ممن تجاوزت أعمارهم 25 عاما.

فيما قلص «الحقيل» مساحة المسكن المناسب في لائحة الدعم السكني إلى 125 مترا مربعا بدلا من 140 مترا مربعا، مع تمديد فترة وجود الأسرة خارج السعودية ممن لا يشملها الدعم إلى سنة متصلة، بعدما كانت تلك المدة مقتصرة في السابق على 90 يوما.

في حين شملت التعديلات الجديدة احتساب خمس نقاط عن كل فرد من أفراد الأسرة أو الأفراد الذين يعاملون كالأسر ممن لديهم أمراض مستعصية، وثلاث نقاط في حالة إذا كان المرض أو الإعاقة متوسطة، ونقطة للأمراض والإعاقات الخفيفة.

بينما ستمنح العائلات، التي تعولها الأم أو الزوجة، إضافة إلى الأفراد الذين يتم احتسابهم كالأسر، سواء المطلقة أو الأرملة، 10 نقاط عند إدراجهم في قائمة الأولوية الخاصة بالقرض أو التمويل السكني، وخمس نقاط عند إدراجهم في أي قائمة أولوية أخرى.

وتضمنت اللائحة الجديدة فقرات مستحدثة، أبرزها «مسارات للتملك»، إذ سيدرج المستحق في مسار التملك المناسب بعد توقيع عقد «دعم سكني» مع الوزارة يحدد حقوقه والتزاماته للاستفادة من الدعم السكني الذي يؤدي إليه مسار التملك، ومن خلاله يستطيع المتقدم الحصول على دعم سكني محدد، أو تهيئته لتملك مسكن مدعوم من وزارة الإسكان أو القطاع الخاص.

ويتضمن المسار نوع الدعم السكني، الذي يخصص للمستفيد وأوصاف وقيمة المسكن الذي ينتج عن هذا الدعم، كما يتضمن آلية توفير الدعم السكني أو المساكن المدعومة للمستفيدين.

يأتي ذلك في الوقت الذي استحدثت اللائحة أيضا مراكز للتنمية، كالمدن أو المحافظات أو المراكز، إذ ستضاف خمس نقاط إلى مجموع نقاط المتقدم إذا رغب في الحصول على الدعم السكني من هذه المراكز، أو مسار تملك مخصص لهذه المراكز.

تأجيل «نطاقات الموزون»

إلى ذلك أشارت صحيفة «الوطن»، إلى إعلان وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، استجابة لرغبة عدد من منشآت القطاع الخاص، تأجيل إطلاق تطبيق برنامج «نطاقات الموزون» إلى وقت لاحق سيعلن عنه في حينه.

وسيتزامن مع التأجيل إطلاق صفحة تحتوي على معلومات عن حدود النطاقات في كل نشاط وحجم، وحاسبة لحساب النقاط بما يمكنها من الاطلاع على ما تحتاجه للانتقال للنطاقات الآمنة إذا ما كان وضعها تأثر بالنزول من نطاق آمن سابق أو يوضح لها حاجاتها للعودة إلى موقعها السابق قبل إطلاق البرنامج في الموعد الجديد.

وأوضحت الوزارة، أنه في حال تطبيق «نطاقات الموزون» ستتمكن المنشآت من الاطلاع على تقويمها في نطاقات من خلال خدمة تقويم المنشآت، التي حدثت لتتماشى مع معايير البرنامج، ويمكن الوصول إلى هذه الخدمة من خلال الدخول لخدمات المنشأة الإلكترونية عبر بوابة الوزارة.

وتعمل آلية «نطاقات الموزون» بشكل مباشر على تأهيل الكوادر الوطنية، لكي يتمكنوا من الدخول والمنافسة في سوق العمل بقوة، وتولي مناصب قيادية.

تجارة إلكترونية

بينما لفتت صحيفة «المدينة»، إلى تحقيق التجارة الإلكترونية في المملكة، نموًا ملحوظًا العام الماضي، حيث تم تسجيل أكثر من 1.1 مليار عملية مالية بقيمة إجمالية فاقت 626.3 مليار ريال بمتوسط عمليات شهري يفوق 52 مليار ريال، من خلال أكثر من 17 ألف صراف آلي.

وربط تقرير لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، تزايد معدلات التجارة الإلكترونية خلال المرحلة المقبلة بعدة أسباب منها، سماح الهيئة بتقديم خدمات التصديق الرقمي، وإطلاق صندوق الاستثمارات العامة منصة «نون. كوم» للتجارة الإلكترونية باستثمار مبدئي قدره مليار دولار، وملكية بـ50% لصندوق الاستثمارات، لتقدم 20 مليون منتج، فضلا عن إطلاق وزارة التجارة والاستثمار تطبيق «المتاجر الإلكترونية» على الأجهزة الذكية.

وأوضح المتخصص في التجارة الإلكترونية الدكتور «صادق الوادعي»، إلى جملة أسباب دفعت إلى تعزيز التجارة الإلكترونية، منها جودة المنتجات، وتجربة التسوق السهلة والممتعة، وتنافسية الأسعار، والعلامات التجارية المرموقة، وتلبية جميع الرغبات والاحتياجات، وتنوع طريق الدفع الإلكتروني.

وأشار إلى أن إقرار وزارة التجارة والاستثمار لنظام التجارة الإلكترونية، وتدشين تطبيق معروف، أسهم في ازدياد حجم ثقة المستهلكين السعوديين فيها، وإيجاد حلول دفع آمنة.

أبرز شخصيتين

وأبرزت الصحيفة إعلان تصدَّر الملك «سلمان»، استطلاعًا للرأي، قامت به قناة «RT الروسية» الإخبارية الناطقة بالعربية، على موقعها الرسمي على الإنترنت عن أبرز شخصية عربية لعام 2016، وهو الاستطلاع الذي شارك فيه، أكثر من 4.5 مليون مشارك.

وحصل الملك «سلمان»، على المركز الأول على القائمة التي ضمت العديد من الشخصيات العربية من ملوك وأمراء ورؤساء وزعماء وسياسيين عرب.

فيما تصدر الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز»، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، المركز الثاني على القائمة بعد خادم الحرمين الشريفين.

وبلغت الأصوات التي حصل عليها خادم الحرمين الشريفين وولي ولي العهد في الاستطلاع أكثر من نصف المشتركين بمجموع 2.6 مليون مشارك.

  كلمات مفتاحية

سلمان الكويت صفقط سلاح أمريكا السعودية الإسكان تجارة إلكترونية صحف نطاقات الموزون القطاع الخاص